بوتين يخطط لتمديد رئاسته بالاتحاد مع روسيا البيضاء
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

بوتين يخطط لتمديد رئاسته بالاتحاد مع روسيا البيضاء!

بوتين يخطط لتمديد رئاسته بالاتحاد مع روسيا البيضاء!

 العرب اليوم -

بوتين يخطط لتمديد رئاسته بالاتحاد مع روسيا البيضاء

بقلم : هدى الحسيني

بدأ النقاش في الأوساط الغربية عن مرحلة «ما بعد بوتين»، إذ كان هذا موضوع ندوة مغلقة طرحت أسئلة: مَن الذي سيأتي بعد فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الذي كان مسؤولاً عن روسيا، كرئيس أو كرئيس للوزراء منذ بداية القرن الحادي والعشرين؟ قال أحد المشاركين إنه يعتقد أن روسيا بعد بوتين ستصبح مملة، «يجب أن يُنظر إلى بوتين على أنه شخصية انتقالية في بعض النواحي. كان عميلاً لـ(كي جي بي) في ألمانيا الشرقية وشهد انهيارها. عاد إلى روسيا وشهد انهيار الاتحاد السوفياتي، وكاد يصبح من دون عمل، وكان ذلك وقتاً صادماً له. هو لا يحاول إعادة إحياء الاتحاد السوفياتي، ولا يحاول إعادة إنشاء الإمبراطورية الروسية، إنه يحاول خلق شيء جديد».

في الندوة قال خبير في الشأن الروسي إن خطة خلافة بوتين هي في طليعة أفكار النخب الروسية. بدأوا يفكرون في هذا الأمر منذ تم انتخابه أو اختياره رئيساً عام 2000، وأحد السيناريوهات التي يتحدثون عنها، كون بوتين يقاوم الحد المسموح به في ولايتين، وستنتهي ولايته الثانية عام 2024، هو كيف سيتحايل على ذلك؟ السيناريو الذي يجري طرحه الآن هو أن تحقق روسيا «ANSCHLUSS» جديداً، مع روسيا البيضاء وإنشاء دولة اتحاد روسيا وروسيا البيضاء على غرار ما فعلت ألمانيا مع النمسا في الحرب العالمية الثانية.
هذه الفكرة موجودة حالياً على الورق، عندها فإن بوتين كرئيس لهذا الاتحاد الجديد يمكن أن يخدم فترتين رئاسيتين جديدتين بعد انتهاء ولايته عام 2024. من هنا فإن الكثير من الناس قلقون حقاً، وفي مينسك (عاصمة روسيا البيضاء) قلقون بشكل استثنائي.

وأضاف الخبير: «كنت في روسيا البيضاء في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وعقدت اجتماعاً مع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وبدا لي أنه قلق للغاية. نعرف أنه ديكتاتور وليس شخصاً لطيفاً، لكن ما يقلقه الآن بالتحديد هو أن روسيا ستحاول أن تأخذ كل مظاهر السيادة التي احتفظ بها طيلة العقدين الأخيرين مدة وجوده في السلطة، لذلك يحاول ببطء السيطرة على بعض المؤسسات الرئيسية في روسيا البيضاء بشكل تدريجي، كتلك التي يطلقون عليها حتى الآن (كي جي بي) البيلاروسي، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية الأخرى».
ومن المعروف أن الاجتماعات المتكررة بين بوتين ولوكاشينكو طوال عام 2018، لم تمحُ التباينات الثنائية والمستمرة بين موسكو ومينسك. ولم يحقق اجتماع الرئيسين في فبراير (شباط) الماضي في سوتشي أي حل، وسوف تستمر المحادثات، لكن لقاء سوتشي قدم على الأقل تلميحات جديدة إلى أين تتجه العلاقات. كانت الإشارة الرئيسية في اللقاء الذي عُقد يومي 13 و15 من فبراير الماضي هي التصريح الذي أدلى به لوكاشينكو، ويتعلق بسيادة روسيا البيضاء في سياق «تكامل أعمق» مع روسيا. ووفقاً لرئيس روسيا البيضاء فإن السيادة التي «نفهم على أنها تفوق الإنسان على أراضيه الخاصة هي رمز مقدس وأيقونة مقدسة»، أما الاستقلال فهو «مفهوم نسبي حيث لا يوجد بلد مستقل تماماً في العالم». في رأيه أن قادة روسيا البيضاء وقادة روسيا مستعدون للوحدة في حين أن الناس ليسوا مستعدين بعد، وعندما يصبح الشعبان جاهزَين، فإن الرؤساء سوف يحققون إرادتهم في الوحدة


يعود الخبير إلى الحديث عن لوكاشينكو بأنه ليس محللاً دبلوماسياً، لكنه يحاول في المؤسسات الأمنية وضع الذين هم أكثر ولاءً له، أو على الأقل الموالون أكثر لسيادة روسيا البيضاء وأقل خضوعاً لأوامر موسكو. هذا أمر يحدث الآن في روسيا البيضاء، ويحدث في الوقت الذي تُنهي فيه روسيا إعاناتها الاقتصادية لروسيا البيضاء، وهذه قضية كبيرة، لأن روسيا البيضاء اعتمدت على هذه الإعانات لتحقيق نمو اقتصادي خلال العقدين الماضيين، وبالتالي سيخلق هذا واقعاً جديداً، بمعنى أن بوتين ولوكاشينكو لم يعودا تقريباً يتكلمان نفس اللغة، ويمكن أن يكون هناك نوع من السيناريو الشبيه بـ«دونباس» في شرق أوكرانيا، داخل روسيا البيضاء. ويضيف: «أنا لا أتوقع ذلك، لكنه بالتأكيد احتمال ممكن».

بعد روسيا البيضاء وصل النقاش إلى أوروبا، حيث اتفق المتحاورون على أن بعض السمات المميزة للنفوذ الروسي هي الاضطراب والفُرقة والشك وعدم اليقين، وأي شيء يمكن أن يدق إسفيناً بين الولايات المتحدة وشركائها في حلف الناتو.

قال أحد المشاركين: مع الإدارة الجديدة، وبعدما قال الرئيس دونالد ترمب، إن حلف الناتو عفّى عليه الزمن، عادت الإدارة إلى طمأنة الحلفاء لا سيما في دول البلطيق لجهة عزم الولايات المتحدة على إبقاء سياستها هناك، وأن حلف الناتو يبقى التزاماً ثابتاً خصوصاً في ما يتعلق بالدفاع.

وأشار إلى ما صرح به مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، في أواخر شهر يناير (كانون الثاني) لشبكة «فوكس» الأميركية، عندما سئل حول المادة 5 من ميثاق الحلف، إذا ما تعرضت دولة الجبل الأسود لهجوم، فهل يجب على الرجال والنساء من الولايات المتحدة الدفاع عن تلك الدولة؟ فكان جوابه: «يجب ألا نخطئ في الأمر، لقد كانت أميركا موجودة دائماً عندما كانت مصالحها والمصالح العالمية على المحكّ».

يضيف الخبير: «هناك حالياً غموض يحيط بأصدقاء أميركا وحلفائها لم يكن موجوداً منذ تأسيس حلف شمال الأطلسي عام 1949. لكن بوتين يفهم جيداً، وكذلك جنرالاته، أن حلف الناتو متفوق تقليدياً على روسيا، ويدرك أن القوات الدفاعية التي نشرناها في دول البلطيق، من ناحية المعدات، وأيضاً الفرق المتعددة الجنسيات هناك، والوجود الأميركي في بولونيا، كل هذا رادع لا يستهان به».

وطُرح سؤال عما إذا كانوا يرون القيادة الروسية ستعتمد اتجاهات تختلف جوهرياً عن مواقفها الانتهازية المعادية للغرب، فردّ أحد المشاركين: «نعم، أعتقد ذلك، لأنه إذا نظرنا إلى غالبية النخبة الروسية سنعرف أن عليها أن تعلن صراحةً عن ولائها لبوتين ولحملته ضد الغرب، لكن هذه الغالبية فاسدة وبراغماتية، تريد فقط أن تكون قادرة على النهب والسرقة من روسيا بسلام، ثم تحتفظ بالأموال في الغرب، وأن تأتي مع عائلاتها لتمضية العطلة في جنوب فرنسا». ويضيف: «لكن بوتين أصبح أكثر تطرفاً وأكثر وطنية وأكثر اهتماماً ببناء مكانه في التاريخ، وبطريقة ما سحبهم معه، لكن من خلال التحدث إلى الكثير من الناس في موسكو فإن هناك العديد ممن ينتظرون رحيل بوتين، مع معرفتهم بأن هذا لن يحصل غداً، لكنه سيحصل، عندها ستكون هناك فرصة لإعادة توجيه السياسة بشكل أساسي. لن تصبح بين عشية وضحاها ديمقراطية غربية، لكن لن تكون بالتحديد موجهة لتحدي الغرب».

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يخطط لتمديد رئاسته بالاتحاد مع روسيا البيضاء بوتين يخطط لتمديد رئاسته بالاتحاد مع روسيا البيضاء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab