السعودية وإيران «أبعد يدك»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السعودية وإيران... «أبعد يدك»

السعودية وإيران... «أبعد يدك»

 العرب اليوم -

السعودية وإيران «أبعد يدك»

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

في عام 2007، وفي سابقة هي الأولى، حضر الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، قمة دول مجلس التعاون الخليجي (28)، التي عُقدت بالدوحة، كضيف شرف بدعوة من قطر. في أثناء القمة كانت هناك صورة لافتة، بل حدث.
وكانت الصورة تجمع بين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - ونجاد، والراحل السلطان قابوس بن سعيد - رحمه الله - وهم ممسكون بأيدي بعضهم بعضاً. وبعدها بفترة، بباريس، التقينا كرؤساء تحرير، حينها، مع الراحل الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي الأسبق.
وقبلها كان للفيصل تصريحات سابقة عن إيران، وقت زيارة نجاد للسعودية مطلع 2007، وقال فيها الفيصل لمجلة «نيوزويك» الأميركية، إن الراحل الملك عبد الله تحدث بصراحة مع نجاد رافضاً التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية العربية، ورد نجاد حينها قائلاً: «نحن لا نتدخل».
وقال له الراحل الملك عبد الله: «بصرف النظر عن نفيكم ذلك أو لا، فإن ذلك يخلق شعوراً بعدم الارتياح من إيران، ونعتقد أنكم يجب أن تتوقفوا». وإنَّ السعودية حذرت نجاد من اللعب بالنار، وملف تخصيب اليورانيوم.
بسبب هذه التصريحات، وعندما التقينا الأمير سعود الفيصل بباريس، سأله الزميل جميل الذيابي، رئيس تحرير صحيفة «عكاظ»، وكان وقتها رئيس تحرير النسخة السعودية لصحيفة «الحياة»، سؤالاً مباشراً.
قال الذيابي للأمير سعود: «تحذرون إيران، ثم تظهر صورة - للراحل - الملك عبد الله ونجاد وهما ممسكان بيدي بعضهما بعضاً، فكيف يمكن أن نفهم ذلك؟»، استأذن الفيصل بسبب اتصال من الراحل الملك عبد الله، واعتقدنا أن الأمير لم يسمع السؤال.
عاد الأمير سعود الفيصل، بعد دقائق، وقال للزميل الذيابي: «هل تريد من الملك عبد الله أن يقول لنجاد: أبعد يدك عني؟»؛ أي إن نجاد هو مَن كان يلتصق بالملك السعودي. ابتسمنا حينها، لكن الموقف رسخ بذهني حيال العلاقات السعودية - الإيرانية، وتحديداً حول كل تصريح إيراني به «تقيّة» من طهران عن الرياض.
ولو أحصينا حجم التصريحات الإيرانية حول السعودية، ولا أتحدث عن التصريحات المغرضة، فإنها لا تُحصى. وكلها لعبة مكشوفة؛ إذ لا إصلاحيين بإيران، رغم أن التصريحات الإيرانية تدعو السعودية للتفاوض والحوار، وإعادة فتح السفارات، والحرص على أي لقاء، ولو بالدهاليز، مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أو التحدث عن اللقاءات التي تمت في العراق سابقاً.
والسؤال هنا: لماذا هذا التهافت الإيراني على السعودية؟ الأكيد أنه لشق الصف العربي، وتحييد الإعلام السعودي، ولإبعاد السعودية عن اتخاذ أي موقف دولي من شأنه إضعاف الموقف الإيراني، ويكفي تأمل القمم التي عُقدت بالرياض مع الصين.
وكذلك خشية المراجعة الأميركية المرتقبة للعلاقات مع السعودية، والتي قد تصدم كثراً، ومن ضمنهم إيران. وعليه، فكلما رأيتُ تصريحاً إيرانياً للتقارب مع السعودية، تذكرتُ الراحل الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - وهو يقول: «هل نقول: أبعد يدك عني؟».
بالطبع لا، لكن لا بد أن نقولها بالمواقف؛ لأننا عرفنا وخبرنا كذب نظام «الملالي» في طهران، وتأكدنا أن لا إصلاحيين هناك.

   

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية وإيران «أبعد يدك» السعودية وإيران «أبعد يدك»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab