عيون وآذان إسرائيل سبب اللاسامية

عيون وآذان (إسرائيل سبب اللاسامية)

عيون وآذان (إسرائيل سبب اللاسامية)

 العرب اليوم -

عيون وآذان إسرائيل سبب اللاسامية

جهاد الخازن

أكثر من بليون إنسان حول العالم «يحملون وجهات نظر لا سامية».
من يقول هذا؟ تقوله رابطة مكافحة التشهير باليهود التي أُسست أصلاً للدفاع عن اليهود وانتهت بالدفاع عن إسرائيل، أي عن دولة مستوطنين صهيونيين أصلهم من الخزر يمارسون القتل والاحتلال والتشريد ولا حق لهم إطلاقاً بالوجود في أرض فلسطين.
يتبع ما سبق أن إسرائيل والمدافعين عنها هم أول سبب وأهم سبب للاسامية، فجرائم إسرائيل يراها العالم ويُحمّل يهود العالم كلهم وزرها، مع أن فيهم بعض أفضل طلاب السلام في العالم، وأختار أمثالاً «إسرائيلية» عليهم مثل أميرة هاس وجدعون ليفي ونوريت بيليد وميكو بيليد وغيرهم.
رابطة مكافحة التشهير باليهود أجرت استفتاء حول العالم شمل 53100 شخص وجهت إليهم الأسئلة التالية:
1- اليهود أكثر ولاء لإسرائيل من البلدان حيث يعيشون.
2- اليهود لهم نفوذ عالٍ في عالم البزنس.
3- اليهود لهم نفوذ عالٍ في الأسواق المالية العالمية.
4- اليهود يتحدثون كثيراً عمّا حلّ بهم من الهولوكوست.
5- اليهود لا يهتمون بما يصيب الناس غير اليهود.
6- اليهود عندهم سيطرة كبيرة على الشؤون الدولية.
7- اليهود عندهم سيطرة كبيرة على الحكومة الأميركية.
8- اليهود يعتقدون أنهم أفضل من الناس الآخرين.
9- اليهود يمارسون سيطرة كبيرة على الميديا العالمية.
10- اليهود مسؤولون عن معظم الحروب في العالم.
11- الناس الآخرون يكرهون اليهود بسبب تصرفاتهم.
الاستفتاء السابق يعني أنني والقارئ العربي لهذه السطور متهمان باللاسامية، إلا أنني أتكلم عن نفسي فقط وأقول إنني أردّ بالإيجاب على الأرقام واحد و7 و8، ونتائج الاستفتاء تظهر أن حوالى نصف العالم الذي يعرف اليهود يعتقد أنهم يقدمون مصلحة إسرائيل على مصلحة البلاد التي يقيمون فيها ما يعني أنهم متهمون بالخيانة. وعندنا في رابطة التشهير باليهود وايباك والميديا الليكودية الأميركية أمثال واضحة على تقديم الولاء الإسرائيلي.
وأقبل أن اليهود يديرون السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، لا العالم كلّه، بعد أن اشترى لوبي إسرائيل عدداً كافياً من المشترعين الأميركيين، ثمّ استشهد برأي الحاخام الراحل عوفايدا يوسف المعلن والمنشور أن سكان العالم كلّه يجب أن يكونوا خدماً لليهود لإثبات أنهم يعتبرون أنفسهم أفضل من غيرهم.
في المقابل، اليهود لهم نفوذٌ كبيرٌ في مجالات البزنس والأسواق المالية والميديا، إلا أنني أعزو هذا إلى مهاراتهم ولا «أعترض» ولا أرى هذا لاسامية، وإنما أراه تقصيراً من الآخرين.
وثمة سؤال مهم في الاستفتاء عن مسؤولية اليهود عن معظم الحروب في العالم، فجوابي هو لا قاطعة. المسؤول عن أكثر الحروب هو الغرب المسيحي لا اليهود، وأسوأ الحروب كان الحروب الدينيّة، ولاساميّة الغرب المسيحي انتهت بالمحرقة النازية وقتل ستة ملايين يهودي.
الألمان دفعوا تعويضات أو «خوّة» لليهود الناجين من المحرقة، إلا أننا دفعنا ثمناً أغلى كثيراً عندما ساعد الغرب المسيحي اليهود على احتلال فلسطين تكفيراً عن ذنوبه وليس لأي ذنب نحن اقترفناه.
بالتأكيد هناك لا سامية وأصرّ على أن إسرائيل مسؤولة عنها قبل أي طرف آخر، ومعها أنصارها.

arabstoday

GMT 06:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميلات؟!

GMT 06:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان!

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 06:08 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من أفسد العالم؟

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل سبب اللاسامية عيون وآذان إسرائيل سبب اللاسامية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab