رصاصات أصابت الطائرة والثقة في بغداد
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رصاصات أصابت الطائرة والثقة في بغداد

رصاصات أصابت الطائرة والثقة في بغداد

 العرب اليوم -

رصاصات أصابت الطائرة والثقة في بغداد

عبد الرحمن الراشد

ثلاث رصاصات أصابت طائرة فلاي دبي في مطار بغداد، علقت ليس رحلات العديد من شركات الطيران إلى العاصمة العراقية، بل علقت الآمال، وجرحت ثقة العالم بالحكومة العراقية وقدرتها على السيطرة. وسيمر وقت قبل أن تعود شركات الطيران الرئيسية لنقل آلاف الركاب والبضائع من وإلى العاصمة، التي تلعب دورا كبيرا في تعزيز الثقة في النظام ومؤسسات الدولة. ستحتاج إلى ما هو أكثر من تعزيز دفاعات المطار وتأمين محيطه. فالمشكلة في الثقة التي تزعزعت نتيجة عجز الحكومة وضعفها.
تصريحات المصدر الرسمي العراقي لم تطمئن القلقين، لأنها كانت تحاول بشكل حاسم تكذيب الشكوك، قائلة إن ما حدث أمر عارض، وإن الرياح هي التي تسببت في تحويل اتجاه هبوط الطائرات، وغيره من المبررات. ولو أن إطلاق النار وقع في مدينة خارج مناطق النزاع ربما اعتبرت حالة عرضية، لكنه كان رصاصا استهدف عمدا الطائرة عينها، وليس سلاحا في حفل عرس، أو مباراة، كما علق أحد المسؤولين.
هل العاصمة آمنة؟ هل العراق أقل أمنا اليوم عما كان عليه قبل عام واحد؟ الحادثة أيقظت المخاوف القديمة من غزو كان يخشى منه، يشنه تنظيم داعش، والقوى الإرهابية المتحالفة معه، وذلك في منتصف العام الماضي. وما هو أخطر من إطلاق النار على طائرة مدنية عجز القيادة والسياسيين العراقيين، فهم لا يزالون يناقشون القرارات الأمنية التي تعهد رئيس الحكومة حيدر العبادي بتحقيقها منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، مثل إنشاء الحرس الوطني، وفي الوقت نفسه مرت أشهر أطول ولا تزال مدينتان عراقيتان إلى اليوم محتلتين من قبل تنظيم داعش، الموصل وتكريت، مع نحو ربع مساحة العراق يحتله أو يهدده التنظيم الإرهابي. وعندما تتوقف سبع شركات طيران أجنبية عن الترحال إلى مطار العاصمة، فإنه يعكس المخاوف من الوضع، وليس من حادثة واحدة. يعكس الانزعاج من عجز حكومة العبادي عن تنفيذ وعودها بمحاربة الإرهاب وفق برنامجها الذي أعلنته بعد توليه السلطة. فالحشد الشعبي، الذي هو ميليشيا شبه حكومية وطائفية، تم تأسيسه في يوم واحد، أما الحرس الوطني الذي يفترض أن يحارب الجماعات الإرهابية، فإنه لا يزال متروكا للنقاش البيزنطي. ودون أن تثبت الحكومة العراقية جديتها، وقدرتها على قيادة البلاد، وتوحيد كل القوى والمحافظات والطوائف خلفها، فإن الفوز في المعركة على الإرهاب خاسرة، قطعا. وعلى العراقيين أن يدرسوا تفكك وانهيار الوضع في جارتهم سوريا.
إنه انهار نتيجة لضعف الحكومة المركزية، والأخطر من ذلك نتيجة لقناعة السوريين بأن المركز سلطة لا تمثلهم، مما نشر التمرد عليها. من هنا، فإن القناعة بقدرة الحكومة وحسن نواياها شرطان لاستعادة الثقة بالخارج والداخل، فهل نرى العبادي يقاتل من أجل حكومته ودولته وبلده ونفسه؟

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصاصات أصابت الطائرة والثقة في بغداد رصاصات أصابت الطائرة والثقة في بغداد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab