الطريق المسدود في اليمن
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الطريق المسدود في اليمن

الطريق المسدود في اليمن

 العرب اليوم -

الطريق المسدود في اليمن

عبد الرحمن الراشد

منذ البداية، لم نتوقع الكثير من مؤتمر اليمن في جنيف الذي عقد برعاية الأمم المتحدة، وبإلحاح من أمينها العام. عُقد حصرًا على القوى اليمنية المتنازعة على الحكم، وجلس مندوبو الدول المعنية خارج باب القاعة. بالنسبة للمعارضة، وتحديدًا المتمردين من الحوثيين والرئيس المعزول علي صالح، اعتبروه فرصة للحصول على اعتراف دولي بهم، كأطراف شرعية. أما الحكومة اليمنية الشرعية، فقد وجدت أنها مضطرة لإرضاء الأمم المتحدة التي ستحتاج إليها كثيرًا لاحقًا.

لكن جنيف لا تؤثر في صنعاء، ولن توقف انهيارات الدولة اليمنية. هذا التشظي نتيجة تعدد القوى وتنازعها، وبسبب الفراغ السياسي، وعدم وجود حكومة مركزية على الأرض، فإن البلاد تسير في اتجاه الحالة الصومالية؛ حرب أهلية مع تنازع القوى الخارجية. فالحرب الأهلية في الصومال بدأت منذ عام 1991 ولا تزال، دخلت فيها دول الجوار، وأرسلت لها الولايات المتحدة قواتها، ولم تحسم. أخيرًا، تخلى عنها الجميع، ولم يعد أحد يهتم بها ما عدا أهلها الذين يصطلون بنارها كل يوم.

اليمن سينحدر إلى الأسوأ، وليس إلى الأهون، إن لم تقبل القوى المتقاتلة حلاً سياسيًا يجمعها في منظومة واحدة، بحقوق متماثلة. وهو الطرح الخليجي الأوروبي نفسه، الذي قبل به اليمنيون منذ ثلاث سنوات، ثم انقلب عليه الحوثيون بتحريض من إيران. وفي اليمن حاليًا، رغم ما نراه من احتراب، قوى عديدة، معظمها لم تنخرط بقوة، وبعضها لم ينخرط قط.

هناك قوى جنوبية انفصالية وأخرى تنازعها، وهناك قوى قبلية شمالية، وبالطبع يوجد تنظيم القاعدة المتربص، الذي سيسعى لتأسيس مناطق يقيم عليها حكمه، كما فعل شقيقه تنظيم داعش، في سوريا والعراق، إلى جانب القوى الثلاث؛ الحوثيين وصالح والحكومة الشرعية.

بالنسبة للحوثيين وصالح سيخسران حكم اليمن بسبب استمرار الاقتتال، لكن في البداية شعور كل فريق أنه انتصر، بإفساد الحكم على الآخر. والحوثيون على وجه الخصوص، كانت لهم مزايا في الحكومة الماضية، أعني قبل الانقلاب، وكان لهم نفوذ يفوق حجمهم السياسي، لكن انخراطهم في لعبة الانقلاب، والطمع في كل الحكم، أفسد عليهم تلك الطبخة. لا أحد كاسب في الفوضى، ومع مرور الوقت، وفي حال فشل الأطراف اليمنية في التوصل إلى اتفاق، سيصبح اليمن مع الوقت حربًا منسية، كما يحدث في الصومال.

كذبة كبيرة إيهام اليمنيين أن العالم حريص ويريد حلها سلميًا، فالمنطقة مليئة بالأزمات والحرائق. ووهم كبير من يظن أن الفرقاء من إيرانيين وروس وغربيين سيظلون داعمين دائمين. سيكتشف اليمنيون، إن طال أمد الأزمة لعام وعامين وأكثر، أن الجميع قد انصرفوا عنهم إلى قضايا أخرى، وأنه حتى الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه، لن يردا على اتصالاتهم الهاتفية، كما أدرك ذلك الصوماليون في حرب ربع القرن بلا نهاية.

نخاطب قيادات اليمن المختلفة، شرعيّة ومتمردة، أن يفكروا لما بعد اليوم، وهذا العام، وخشية الانزلاق الدائم أن يفتشوا عن حل سياسي يجمعهم في نظام قابل للحياة والاستمرار. دون ذلك سيكون صعبًا إصلاح علاقة الزجاج المكسور.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق المسدود في اليمن الطريق المسدود في اليمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab