تطفأ في اليمن وتندلع في السودان
المسيرة التركية تحدد مصدر حرارة محتمل لموقع تحطم طائرة رئيسي 3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

تطفأ في اليمن وتندلع في السودان

تطفأ في اليمن وتندلع في السودان

 العرب اليوم -

تطفأ في اليمن وتندلع في السودان

عبد الرحمن الراشد
بقلم عبد الرحمن الراشد

يبدو أنَّ المنطقةَ أسيرةُ لعنةٍ أبدية، أو ضحيةُ عملٍ من سحرٍ شريرٍ، للذين يؤمنون بالسّحر والحظِّ السيئ. الحقيقة، ليست سوى سوءِ إدارةِ بعضِ أهلها.
في الوقت الذي يتعانق اليمنيون، الحوثيون والشرعيون، على أمل اختتام ثماني سنوات حرب، ويتبادل السفراءُ السعوديون دعواتِ ولائم رمضان مع «أشقائهم» الإيرانيين، وتبحث الجامعة العربية في إنهاءِ ما تبقَّى من الأزمة السورية، ها هي تنفجر في السودان!
لليوم الرابع والاقتتال مستمر، وإن كانَ مقتصراً على جناحين من القواتِ المسلحة، الجيش وقوات الدعم السريع. وما لم يولد حلٌّ أو يحسم الجيشُ المعركةَ فإنَّنا بصددِ صيفٍ حار، وجبهة حرب عربية أخرى دامية. هذا بلدٌ عاش ومرَّ بالكثير ولا يحتمل المزيد من الحروب، فهو يعاني منذ مطلع الثمانينات من حروب الجنوب، وكردفان، ودارفور، وما جلبّه انقلابُ نظامِ البشير من ويلاتٍ وتدمير للمجتمع والبنية التحتية.
الاقتتالُ الحاليُّ معركةٌ مؤجلةٌ، من تداعياتٍ متوقعة بعد إسقاط نظام البشير. يحدث في الدول التي يتهاوَى فيها كلُّ المركز المهيمن، فراغ يصعب ملؤه، مثلما جرى في العراق بإسقاط نظام صدام، وليبيا بعد القذافي.
كانت علاماتُ الخلاف في قيادة القوات المسلحة واضحةً منذ البداية. بديلاً لعمر البشير، كان يظهر للملأ «زعيمان» متنافسان. الانقسام أضعف إدارة الأزمات في الثكنة وفي الشارع.
كيف أفلتت الأمورُ من عقالها، وإلى أين يسيرون بالسودان. من بياناتها، يبدو أنَّ قوات الدعم السريع، وزعيمها محمد حمدان دقلو، ونسميها هنا «قوات حميدتي» للتوضيح، هي البادئة بالهجوم في العاصمة. استهدفت قوات حميدتي مقرَّ قيادةِ القوات المسلحة، ومنزل رئيسها، عبد الفتاح البرهان. يقول، «فوجئ» بهجوم قوات حميدتي على بيتِه صباح السبت. فشلوا في القضاءِ عليه، لكنَّهم نجحوا في إسكات وسيلةِ إعلامه، التلفزيون الرسمي، بقصفِه خلال نشرة أخبار سمعت فيها أصواتُ رصاص وانفجارات. غياب البرهان ليومين، وقياداته، المحيّر، عزَّز رواية حميدتي، التي أعلنت قواته قتله. نجحت في اقتحام مقار قيادات عسكرية، ومطار الخرطوم، وإحراق مراكزَ وطائراتٍ بينها سعودية. لكنَّها سرعانَ ما خسرت الموقع، واستولت على مطار مروي شمال البلاد، المجاورة لمصر، واعتقلت أفراداً من القوات المصرية كانوا هناك ضمن مناورات مشتركة. منطقة مروي، إلى جانب أهراماتها الفرعونية، تشتهر بسدها الذي بناه الصينيون.
السودان بلد واسع ومتعدد، ولا يمكن التثبت من صحة المعلومات، لعدم وجود صحافيين مستقلين بعد على الأرض. هناك وسائل إعلام رئيسية قليلة توثق وتراجع التصريحات والفيديوهات، ولديها فريق على الأرض، مع هذا الأحداث والتطورات سريعة وهائلة.
هجوم حميدتي للاستيلاء على السلطة لم يفاجئنا. نذر وقوع صراع بين القوتين كانت مرجَّحة من جراء الخلافات وتبادل التهديدات العلنية. وقبلها بأيام، كثفت قوات حميدتي من دخول أفرادها والاحتشاد في العاصمة وغيرها من المدن. حذَّرها الجيش مطالباً بعودتها إلى مواقعها على الحدود، ورفضت بحجة أنَّها تقوم بواجباتها في مجال «مكافحة تهريب البشر والجريمة المنظمة»، ليتضح أنَّها استعدادات خطة الهجوم على البرهان، الذي حتى مع خلافه لم تبدُ قواتُه أنها كانت مستعدةً للمعركة.
لماذا تنجح ساعة الصفر، وهل كان حقاً انقلاباً؟ من مجرى الأحداث في أنحاء البلاد، يتَّضح أنَّه ليس مجرد استعراض قوة ومساومة، إنَّما مشروع تغيير؟ فهل كان المتمردون يتوقعون انشقاقات في الجيش؟ أو تأييد الشارع لهم؟ ليس واضحاً، وأهمية معرفة النية المبيتة هو لفهم الاحتمالات التالية. احتمال المصالحة وهي ممكنة إن كانت سوءَ تفاهم خرج عن السيطرة، وإن كان مشروع انقلاب وتمرد من أساسه فالأرجح أنها معركة حتى النهاية. هل للهجوم امتدادات داخلية أو خارجية؟ وهل ستتَّحد القوى المحلية بالحياد أو الاصطفاف وتدخل على خط الخلاف والاقتتال؟
السودان في بداية أزمة خطيرة ربما يمكن أن تحسم صلحاً اليوم بين الجانبين المتقاتلين، أو تتوسَّع وتأكل ما تبقى من البلاد، وتزيد من معاناة الشعب السوداني، وترفع مستوى توتراتِ المنطقة التي ستنتقل إلى غيرها. فالحروب معدية مثل الفيروسات، قد تنتقل من مجرد تنفس الهواء.

arabstoday

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

صالحوا أولادنا على اللغة العربية؟

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

«لا إكراه في الدين»

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 03:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطفأ في اليمن وتندلع في السودان تطفأ في اليمن وتندلع في السودان



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab