قصف مصفاة أربيل
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

قصف مصفاة أربيل

قصف مصفاة أربيل

 العرب اليوم -

قصف مصفاة أربيل

بقلم - وليد خدوري

أطلقت ميليشيات تابعة لإيران من محافظة نينوى ستة صواريخ، يوم 3 مايو (أيار) الحالي، على مصفاة «كار» في إقليم كردستان. سقطت الصواريخ بالقرب من المصفاة، مما أدى إلى اشتعال النيران في أحد الخزانات، حيث تمت السيطرة عليها، بحسب بيان «قوات مكافحة الإرهاب في كردستان العراق»، نقله تلفزيون «سكاي نيوز عربية». وشركة «كار» للطاقة، التي تدير المصفاة تبلغ طاقتها التكريرية 80 إلى 100 ألف برميل يومياً، تلعب دوراً مهماً في تزويد إقليم كردستان بالمنتجات البترولية، ويديرها رجل الأعمال بار رؤوف كريم برزنجي، الذي قصفت طهران منزله في أربيل، في 13 مارس (آذار) الماضي، بحجة أن المبنى تابع للمخابرات الإسرائيلية (الموساد)، وهو ما نفاه برزنجي. وكانت قد أطلقت إيران 3 صواريخ أخرى في شهر أبريل (نيسان) الماضي، سقطت بدورها قرب المصفاة. وألقى «مجلس أمن إقليم كردستان العراق» مسؤولية الهجمات على جماعتي «عصائب أهل الحق» و«لواء 30» التابعين لـ«الحشد الشعبي»، اللذين تدعمهما إيران.
من جهتها، تواصل وزارة النفط العراقية الاتصالات مع حكومة إقليم كردستان العراق لتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية العليا، في شهر فبراير (شباط) الماضي، القاضي بعدم شرعية قانون النفط والغاز الذي شرعته حكومة الإقليم في عام 2007 دون العودة إلى بغداد. وتواجه جهود وزارة النفط العراقية عراقيل عدة، نظراً للتصريحات السلبية لحكومة الإقليم حول قرار المحكمة العليا، وتصاعد الخلافات في بغداد حول تشكيل حكومة جديدة، والصراع الدائر بين الحزبين الكرديين الرئيسيين حول تسمية المرشح لرئاسة الجمهورية العراقية. ومن المتوقع أن تهمل حكومة الإقليم الاتصالات مع وزارة النفط العراقية إلى أن يشكل مقتدى الصدر، زعيم «التيار الصدري»، وحليفه، «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، الحكومة الجديدة.

 

هذا، وتشير معلومات وزارة النفط العراقية، إلى أن الصادرات النفطية للحكومة الفيدرالية، باستثناء صادرات الإقليم الكردستاني العراقي، قد ارتفعت في شهر أبريل إلى 3.38 مليون برميل يومياً، مقارنة بنحو 3.244 مليون برميل يومياً خلال شهر مارس الماضي، إثر قرار مجموعة «أوبك بلس» زيادة حصة العراق الإنتاجية إلى 4.414 مليون برميل يومياً لشهر أبريل، مقارنة بنحو 4.370 مليون برميل يومياً لشهر مارس.
وبلغت معدلات التصدير النفطية العراقية لشهر أبريل من الموانئ الجنوبية 3.270 مليون برميل يومياً، بينما بلغ التصدير من ميناء جيهان التركي 99.702 برميل يومياً. وتتباين تقديرات إنتاج النفط الخام من إقليم كردستان ما بين 400 و600 ألف برميل يومياً.
من الجدير بالذكر أن معدلات الإنتاج والتصدير العراقية الحالية هي قياسية بالنسبة للصناعة النفطية العراقية. ونظراً إلى ارتفاع معدلات أسعار النفط مؤخراً، فقد بلغ الريع النفطي للبلاد لشهر مارس (آذار) نحو مليار دولار.
وبحسب نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور علي علاوي، في تصريح له مؤخراً في واشنطن، فإنه من الصعب على العراق ضمن المعطيات الحالية، وزيادة معدلات الإنتاج والتصدير في القريب العاجل بكميات ضخمة للاستفادة من ارتفاع الأسعار. وتشير المصادر الصناعية إلى محدودية زيادة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة، إذ إن شركة «ذي قار» للنفط الحكومية تعمل حالياً على إعادة الإنتاج من حقل الصبة بعد عامين من توقف الإنتاج فيه. كما تعمل شركة «ذي قار» أيضاً على بدء الإنتاج من حقل الناصرية في المحافظة ذاتها.
وتضيف المصادر الصناعية أن شركات النفط الروسية العاملة في العراق تواجه مشكلات عدة في تسلم ودفع الأموال بسبب العقوبات الغربية لحرب أوكرانيا. لكن لم تتأثر عمليات الإنتاج سلباً بهذه العقوبات حتى الآن. وتعمل الشركات الروسية في مشاريع نفطية متعددة في العراق، أهمها تشييد خط تصدير غاز الإقليم إلى تركيا وأوروبا الذي بدأ إنشاؤه عام 2017، حيث تقود شركة غاز «روسنفت» الروسية عملية تشييد الخط، وتملك الحصة الأكبر منه، وتتجاوز قيمة الاستثمارات فيه المليار دولار. وتكمن أهمية الخط في إمكانيته أن يصبح مصدراً مهماً للغاز إلى تركيا وأوروبا، حيث كان سيعطي شركة «روسنفت» إمكانية قوية في ولوج أسواق الغاز الطبيعي في أوروبا، لولا العقوبات التي ستؤثر سلباً عليه الآن، إذ إنه كان قد استهدف في المقام الأول السوق الأوروبية التي سيصعب على شركة روسية ولوجها قريباً. وقد برزت عقبات عدة في ظل العقوبات الجديدة، إذ إن «روسنفت» قد أقرضت حكومة الإقليم مئات الملايين من الدولارات بضمان مبيعات مستقبلية للنفط. وقد اعتمدت حكومة الإقليم على صفقات ممولة مسبقاً لتحسين وضعها المالي، مما أثار كثيراً من اللغط والانتقادات في بغداد.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف مصفاة أربيل قصف مصفاة أربيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab