نصف الملعب الآخر

نصف الملعب الآخر..!

نصف الملعب الآخر..!

 العرب اليوم -

نصف الملعب الآخر

بقلم - حسن المستكاوي

** هل تكون مباراة اليوم، عنق زجاجة آخر؟ إن فارق المستوى يضع فوز المنتخب بنجومه مرشحا لتجاوز مالاوى. ولذلك هذا ليس سؤالا أنتظر إجابته، لكنه سؤال استنكارى، أو هو رجاء فى صورة سؤال فمباراة المنتخب مع مالاوى، يجب أن تنتهى بالفوز، فالمركز الرابع الذى يحتله الفريق يترك سحابة إحباط لا تجوز على الرغم من تساوى فرق المجموعة فى رصيد النقاط، إلا أن مباراة إثيوبيا ما زالت شوكة فى الحلق، ليس للهزيمة أمامها بهدف للا شىء، وإنما للحالة التى ظهر عليها المنتخب فجعل إثيوبيا تبدو كأنها البرازيل فى مجدها!.
** للأسف منذ عقود يعيش منتخب مصر حالة «مباراة عنق الزجاجة» فكثير من المباريات تبدو مثل ثقب إبرة، وعلى الجمل المرور منها، فيكون المرور عصيا ومستحيلا فى النهاية. من الطبيعى أن كفة المنتخب أعلى، بما يضمه من نجوم، ومهارات وفى المقدمة محمد صلاح، لكن هذا النجم يجب أن يجد المساندة الجماعية، والشىء الذى يمنحنا هذا الأمل هو أن فيتوريا عنده تلك النزعة الهجومية من واقع تجربة بلجيكا، ويرى أن لاعبى المنتخب يمكنهم اللعب فى نصف الملعب الآخر، فقد عاش الفريق تجارب صعبة تحت قيادة مدربين يرون أن «اللاعب المصرى» لا يستطيع اللعب الهجومى أو بالأحرى لا يمكنه مجاراة القوة والسرعة واللياقة الأفريقية، ويترتب على ذلك بناء شرنقة دفاعية، والسكن بها. وتوجد وثائق تؤكد ذلك وهى شرائط مباريات خاضها الفريق تحت قيادة كوبر وكيروش. وليس من الخطأ أن يلجأ فريق للدفاع، لكن الكارثة أن تدافع فقط ولا تهاجم، أو تهاجم بثلاثة لاعبين، أو تهاجم بخجل وبخوف.
** فليدافع المنتخب كما يشاء فيتوريا لكن عليه أن يفعل بالكرة شيئا عندما يمتلكها، فيهاجم بأشكال مختلفة من الهجوم، وبجمل حقيقية، وبعدد كبير من اللاعبين لاسيما وأن الفريق يلعب على أرضه. كما أنه قد آن الأوان لإسقاط تلك النظرية البليدة، التى رددها البعض: «منتخب مصر يجيد اللعب فى الدورات المجمعة، ولا يجيد اللعب فى مباريات الذهاب والعودة». وكان ذلك تفسيرا بليدا للفوز بكأس أفريقيا ثلاث مرات على التوالى، ثم الفشل فى التأهل لنهائيات البطولة نفسها ثلاث مرات، فحقق المنتخب بذلك «معجزة» فى المرات الست، نجاح مذهل وفشل ذريع؟!
** لا يوجد شىء اسمه الإجادة فى الدورات المجمعة وعدم الإجادة فى الذهاب والعودة لأن الفريق أجاد فى الحالة الثانية فى بعض الأحيان. كما أن الذهاب إلى كأس العالم لن يكون إلا بالذهاب والعودة، وليس بدورة مجمعة تقام خصيصا لفريقنا الوطنى كى يشارك فى كأس العالم!.
** رغم أن تصنيف المنتخب الأن هو المركز 39 وتصنيف مالاوى هو المركز 124، فإننا لا يجب أن نأخذ بهذا التصنيف، فالحكم هو الملعب. وقد كان المنتخب فى يوم من الأيام يحتل المركز التاسع فى التصنيف، ومع ذلك صيف من تصفيات كأس العالم، ولم يفز بكأس أفريقيا.
** كل التوفيق للمنتخب وبأداء إيجابى وهجومى كما ظهر ذلك فى شخصية فيتوريا وقيادته لمباراة بلجيكا الودية. فلم يعد كافيا أن يلعب منتخب مصر فى نصف الملعب مدافعا وعليه أن ينطلق إلى نصف الملعب الآخر.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف الملعب الآخر نصف الملعب الآخر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab