شوط وحشي درامي لمنتخب مصر

شوط وحشي درامي.. لمنتخب مصر!

شوط وحشي درامي.. لمنتخب مصر!

 العرب اليوم -

شوط وحشي درامي لمنتخب مصر

بقلم - حسن المستكاوي

** أولا: أشد على يد لاعبى المنتخب تقديرا لأدائهم فى الشوط الثانى، الذى وصفته جريدة الجارديان البريطانية بأنه «كان شوطا وحشيا» بين منتخبى مصر وغانا شهد ثلاثة أهداف فى 4 دقائق. وقد لعب المنتخب وضغط بقوة وشراسة وسرعات فى الشوط الثانى. وفعل اللاعبون ذلك بعد أن تحرروا من الحذر الذى فرضه قوة غانا المتوقعة، وموقفها المعقد بعد الخسارة أمام الرأس الأخضر وكذلك فرض الحذر على المنتخب نتيجة مباراة موزمبيق الأولى، وارتباك الحسابات فى المجموعة، ولذلك مضى الشوط الأول بطيئا دون مغامرات ودون صراع حقيقى بين الفريقين، وإنما كان الإغلاق هو جوهر الأداء فى الشوط الأول.
** ثانيا: بعيدا عن تضخيم الأخطاء، فقد كانت هى سبب الأهداف الأربعة لهم ولنا. وأعنى بتضخيم الأخطاء أن يتحمل خط الدفاع وحده النتيجة النهائية وهى التعادل أو أن يتحمل لاعب أو بعض اللاعبين تلك النتيجة. وإنما علينا أن ننظر إلى الأداء الجماعى، وإلى ضعف مهارات التسديد، بسبب الضغط والتوتر، وأن نلاحظ أن هدفى مصر من داخل منطقة جزاء غانا لأن الفريق يلعب برغبة مستحيلة أحيانا وهو دخول صندوق الخصم للتهديف فأين مهارات التسديد، وأين دقة الكرة العرضية، فكلها بالونات تائهة فى سماء الملعب، وأين قوة الضغط العالى؟!
** إذن هناك أخطاء معروفة. وقع فيها المنتخب، ووقع فيها أيضا منتخب غانا. أخطاء متبادلة من الطرفين، ومن تلك الأخطاء اهتزت شباك الفريقين 4 مرات. سجل منتخب غانا هدفا من خارج منطقة الجزاء. والثانى من داخل المنطقة كان الأول فى الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، بقرار سريع وحاسم ومن ثقب دفاعى، بين أربعة لاعبين فى موقف الدفاع فمهارات اللاعب سمحت له بأن يراوغ ويصنع لنفسه مساحة تسديد. وكان الهدف الثانى مماثلا تقريبا حيث سدد قدوس من داخل المنطقة بينما كان يقف أمامه محمد عبدالمنعم، وهو أمر يجعل متابعة حارس المرمى للكرة صعبة لأنه لا يراها. وكان الهدف الأول لمنتخب مصر أحرزه مرموش من خطأ دفاعى لأنياكى ويليامز والهدف الثانى الذى أحرزه مصطفى محمد من خطأ دفاعى أيضا من عثمان بوكارى، وساليسو محمد، الأول ظل يحرس تريزيجيه وهو يدخل بالكرة المنطقة والثانى هرب منه مصطفى محمد.. أليست تلك أخطاء دفاعية من فريق غانا؟
** إذا كان الحذر من الطرفين هو سمة الشوط الأول من المباراة حيث كان الفريقان يدافعان، دون مغامرات هجومية حقيقية، فإن مهارات النجوم السوداء كانت تظهر عند المواجهات الفردية أحيانا مع استخدام عنف لم يجد الحماية للاعبى مصر من جانب الحكم. ومضى الشوط بطيئا، لأن الهجوم لا يكتمل من الجانبين، وفى الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع سجل قدوس هدفه، إلا أن خروج المنتخب مهزوما استفز اللاعبين وحفزهم، وقدموا شوطا قويا فيه الضغط والشراسة.. وكلنا تساءلنا لماذا لم نلعب الشوط الأول كما لعبنا فى الشوط الثانى؟
** تستطيع أن تقرأ الإجابة فى نص المقال. فقد فرض موقف المجموعة ونتيجة مباراتى مصر مع موزمبيق وغانا مع الرأس الأخضر هذا الحذر الذى شاهدناه فى الأداء.
** أتوقف عند محمد صلاح، فهناك حملات تشن ضده لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم، ولا أعنى أنه كان إيجابيا فى مباراة غانا، وإنما هو دائما مسئول من وجهة نظر منتقديه كلما تعثر المنتخب. فهل اتهم محرز بأنه مسئول عن تعادل الجزائر مع أنجولا؟ ومن يا ترى يتحمل مسئولية خسارة تونس من ناميبيا؟ وهزيمة كوت ديفوار من نيجيريا؟ إن الانتصار والهزيمة فى كرة القدم أمر يتحمله الفريق فى الحالتين. مع الاعتراف بوجود الأخطاء الفردية.
** محمد صلاح هو أفضل لاعب فى تاريخ الكرة المصرية. اللاعب الذى غنى له الجمهور الإنجليزى، هو الموهوب الأول بين اللاعبين المحترفين المصريين. وهو واحد من أفضل 10 لاعبين فى العالم، ولن أبالغ بأنه واحد من أفضل خمسة لاعبين.. سلامتك يا صلاح.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوط وحشي درامي لمنتخب مصر شوط وحشي درامي لمنتخب مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab