كلوب عن صلاح عندما تألق
أخر الأخبار

كلوب عن صلاح عندما تألق

كلوب عن صلاح عندما تألق

 العرب اليوم -

كلوب عن صلاح عندما تألق

بقلم - حسن المستكاوي

 ** قال يورجين كلوب عن أداء محمد صلاح أمام توتنهام هوتسبير: «قدم مباراة جيدة جدا. كان مذهلًا جدًا. تعاون بشكل رائع مع هارفى إيليوت فى الجانب الأيمن . أنا سعيد من أجله، فلا يرغب أى لاعب فى ألا يظهر بشكل جيد، فلماذا سيريد ذلك؟ لقد أظهر صلاح ما يستطيع أن يفعله».

** عند مشاهدة تلك المباراة، وبالطريقة والعقلية العربية المعروفة، أخذت أتابع المباراة كأنها بين يورجين كلوب وبين محمد صلاح. ترى كيف ستكون العلاقة؟ كيف سيكون رد الفعل من كلوب؟ كيف يلعب صلاح؟ هل يلعب وهو يشتهى متعة اللعب والحماس؟ فقد كان عقلى مشغولا بما حدث بين النجمين الكبيرين. كلوب كمدرب من أفضل المدربين فى تاريخ كرة القدم وصلاح أفضل لاعب فى تاريخ الكرة المصرية، وأحد عظماء ليفربول فقبل أيام كان الخلاف والمشادة التى جرت بين كلوب وبين صلاح مشهدا حيا على الهواء مباشرة فى مباراة وستهام، وكانت جملة صلاح: «لو تحدثت سوف تشتعل حريقة» قد أكدت أن الأمر أكبر من مجرد خلاف.

** بعدها قال يورجين كلوب: «انتهى الأمر فى غرفة الملابس. تحدثنا وانتهى». بينما كانت ردود الفعل العامة بطريقة التفكير الخاصة بالشرق الأوسط مختلفة عن ردود الفعل الغربية بشأن الخلاف وبشأن المشهد. فى عالمنا توالت ردود الفعل السلبية عن صلاح، فهو الذى أضاع ضربات جزاء ضيعت البطولة، وهو الذى أهدر أهدافا. وهو الذى لا يستحق أن يكون لاعبا عظيما. أما نصيب كلوب فكان أنه فاشل، وأنه الذى ضيع الدورى هذا الموسم وأن طريقته فى اللعب وتغييره مركز صلاح من أسباب ضياع البطولة.

** الغرب ناقش الموقف فقط. ناقش المشهد. ناقش الخلاف. وأسباب الخلاف. ومن على صواب ومن على خطأ. لم يتطرق النقاش إلى التشكيك فى قدرات صلاح وفى مهاراته أو فى براعة يورجين كلوب كمدرب. وهذا اختلاف جوهرى بين طريقة التفكير هنا وطريقة التفكير هناك.

** كنت أراقب صلاح وكلوب فى تلك المباراة. سجل صلاح بضربة رأس فى الدقيقة 16 وهو الهدف التاسع فى مرمى توتنهام له. والهدف رقم 18 فى الدورى هذا الموسم ليحتل المركز الخامس بين وياتى بعد هالاند نجم مانشستر سيتى بسبعة أهداف. وقبلها أصاب العارضة بتسديدة كادت تكون هدفا. ثم ساهم فى تسجيل ليفربول هدفين. كان يلعب بشهية وبحماس وبسعادة، وكان كلوب سعيدا بنجمه وهو يؤدى ويقدم أفضل ما عنده، فلا ضغائن، ولا كراهية، ولا خلاف مات أصلا. ولا محاولة لإحياء هذا الخلاف. ولا هى مباراة بين مهارة صلاح كلاعب، وبراعة كلوب كمدرب.

** إنها ثقافة الخلاف والنقاش. إنها الثقافة العامة. فلاعب الكرة ومدرب الكرة، والرياضى عموما، ليس بالضرورة إنسانا يفكر بعضلاته أو بأقدامه، وإن لم تكن تملك الحد الأدنى من الثقافة والعقل الاحترافى الحقيقى فسوف تقع فى الفخ، وهكذا مضت المباراة، ومضى الخلاف بلا إساءات، ولا صراع، ولا هى مباراة رأى، ولا هو تقليل من كفاءة صلاح وكلوب. وقد جرت محاولات تشويه فجة للاثنين عندما وقع بينهما الخلاف المشهود على الهواء مباشرة.

** لا أعرف السبب المباشر للخلاف. لكن فيما يتعلق بأداء صلاح ومركزه، فإنه دائم التألق باللعب فى مركز الجناح. نعم هو أحيانا يدخل للعمق حسب ظروف اللعب وحركة الكرة والزملاء. لكن موهبته ومهاراته موضعها الجبهة اليمنى. وقدمه اليسرى. وقدرته على إبداع التمريرة، وإبداع المراوغة وغربلة المدافعين. ومهما كانت طريقته محفوظه، فإنه مثل غيره من أصحاب المواهب الفذة، ينجح فى كل مرة تقريبا فى المرور وفى التمرير وفى التسديد وفى التهديف.

arabstoday

GMT 06:10 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

بديع المقرئين

GMT 06:07 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

كيف تميزت السعودية سياسياً؟

GMT 06:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 06:03 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

أوروبا والألسنة الحداد

GMT 06:00 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

الرياض عاصمة العالم... مرة أخرى

GMT 05:53 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

السعودية صانعة السلام

GMT 05:48 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

مصادر الطاقة والأمن القومي البريطاني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلوب عن صلاح عندما تألق كلوب عن صلاح عندما تألق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab