مشاهد من دراما «الأهلى» سوبر 14

مشاهد من دراما.. «الأهلى» سوبر 14!

مشاهد من دراما.. «الأهلى» سوبر 14!

 العرب اليوم -

مشاهد من دراما «الأهلى» سوبر 14

بقلم - حسن المستكاوي

** هات أى مؤلف عبقرى واطلب منه كتابة قصة وسيناريو «بطولة السوبر المصرى فى الإمارات»، وقدم له أسماء الممثلين الذين سوف يشاركون فى الفيلم وهم الأهلى، وبيراميدز، وسيراميكا وفيوتشر، وسيكون الرأى أن البطولة ستكون بين الأهلى وبين بيراميدز، فهما المنافسان المرشحان، بينما يبدو أن سيراميكا وفيوتشر سيكون دورهما ثانويا: «اختصارا الدراما الحقيقية ستكون بين الأهلى وبيراميدز».. لكن المفاجأة التى أضافت للسوبر المصرى بفكرته الجديدة هى أن سيراميكا وفيوتشر كانا فى دائرة الدراما وأضافا مذاقا مثيرا فى البطولة.
** ستجد أن المؤلف كتب فى السيناريو أن الأهلى سوف يتقدم نحو الكأس، ويكاد أن يمسكه بيده، ثم يتعادل فيوتشر فى الدقيقة 81، (لن تصدق) ثم أضاف المؤلف شيئا بدا خيالا مبالغا بأن موديست سوف يسجل هدف الفوز والبطولة فى الدقيقة ١١٤ (لن تصدق مرة أخرى)، بعدما تابع تمريرة عرضية متقنة من الجهة اليسرى بواسطة على معلول، ليسدد ضربة رأس قوية، واضعًا الكرة على يسار جنش، الذى اكتفى بالنظر إليها وهو لا يصدق. ثم أضاف كريم فؤاد الهدف الرابع فى الدقيقة 116، بعدما تلقى تمريرة بالرأس من موديست (نعم من موديست) لينفرد بالمرمى، ويضع الكرة فوق جنش، وينتهى اللقاء بفوز مثير للأهلى 4 / 2 على مودرن فيوتشر.
** كانت تلك بعض مشاهد نهاية الفيلم، المثير الذى بدأ بفوز فيوتشر على فريق بيراميدز بعد 34 ركلة جزاء، وتغلب عليه 14/13 ثم خسر سيراميكا أمام الأهلى فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، عن طريق جوستيك آرثر لاعب سيراميكا بالخطأ فى مرماه. قبل الذهاب بالمباراة لركلات الترجيح. هكذا طلت الدراما فى نصف النهائى.
** ولكن المؤلف العبقرى أضاف على خياله خيالا لا يتسع له خيال أحد من المشاهدين فى صالة العرض. كتب المؤلف متسلحا بعبقرية كرة القدم وسرها، أن المشاهد الأخيرة ليست مجرد مقدمات للنهاية السعيدة التى يفوز فيها البطل بكل شىء، ويخرج الجمهور سعيدا ببطله أو ناقدا للمخرج والمؤلف لأنهما بالغا فى صياغة الدراما. نعم فقد تفوق الأهلى تماما فى الشوط الأول، وحتى الدقيقة 77 من المباراة، وتقدم بهدفين. وتميز الفريق بتحركات مجموعة هجومه الكاملة، فى المساحات وتبادل المراكز. وتقدم إمام عاشور كمهاجم رابع فى أوقات كثيرة وكذلك تقدم مروان عطية وكوكا إلى منتصف ملعب فيوتشر، وهو ما زاد من عدد مجموعة الهجوم، لاسيما مع انطلاقات على معلول ومحمد هانى فى الجناحين، فى توجه واضح لحسم المباراة مبكرا.
** كانت تلك الفترة (77 دقيقة) مسرحا للاعبى الأهلى وهم يجرون ويتحركون ويلعبون باستمتاع كأنهم أطفال يمرحون فى حديقة منزلهم. وتقدم كهربا للأهلى فى الدقيقة 12، ثم أضاف حسين الشحات الهدف الثانى فى الدقيقة 34. وأهدر الفريق كل الفرص الأخرى التى داعبت أقدام لاعبيه كما داعبت قلوب مشجعيهم. 25 ألفا فى الملعب وملايين عبر الشاشات إلا أن لاعبى فيوتشر لم يقبلوا بتلك الحالة، وبهذا الإزعاج، فقد هددوا مرمى الأهلى عبر الكبير عبدالكبير الوادى، وغنام محمد وكان الأمر مجرد تهديد لكنه أصبح واقعا فى الدقيقة 77.
** أخطأ مصطفى شوبير تقدير الموقف عندما تسلم الكرة وأراد أن يلعبها بقدميه واثقا من مهاراته فى التعامل معها بقدميه اليسرى واليمنى بمهارة، بعد أن أثبت ذلك على مدى اللقاء فقابله عمر السعيد بصرامة وصدم الجميع بالملعب بهدف فيوتشر الأول لتشتعل المباراة بالإثارة، وفى الدقيقة 81 أرسل محمد محمود قذيفة ضربت فى كوكا وغيرت الاتجاه لتسكن مرمى الأهلى ويتعادل الفريقان 2/2. ويسكت الصخب والاحتفال فى المدرجات، ونسمع صوت الصمت والقلق. لكن فى لحظة ما، يظهر أنطونى موديست كفارس من فرسان المائدة المستديرة، وهم شخصيات فى الأساطير، عاشت حول الملك الإنجليزى الأسطورة آرثر.. فينقض برأسه مسجلا هدف البطولة الحقيقى، الثالث، ويتحول إلى بطل، بتلك الضربة التى كانت مثل ضربة سيف من فارس، وبعد أن كان حتى تلك الضربة محل نقد و«وزوم وهمهمات فى المدرجات».. فهل يكرر قصة فلافيو؟!

 

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد من دراما «الأهلى» سوبر 14 مشاهد من دراما «الأهلى» سوبر 14



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab