الكاف «حسيبك للزمن»

الكاف.. «حسيبك للزمن»!!

الكاف.. «حسيبك للزمن»!!

 العرب اليوم -

الكاف «حسيبك للزمن»

بقلم: حسن المستكاوي

** لم أتخذ موقفا مضادا لأى جهة أو اتحاد أو لاعب أو مدرب.. لكن أحيانا تجبرك قرارات هيئات رياضية على اتخاذ موقف ناقد ثم تكرار هذا النقد بتكرار القرارات المرتبكة. يعنى مثلا قرر الاتحاد الأفريقى تأجيل نهائيات الأمم الأفريقية فى كوت ديفوار من صيف عام 2023 إلى شتاء عام 2024. المبرر الذى قرأته، ولا أقول علمت به من مصدر بالكاف، أن أمطار كوت ديفوار الغزيرة فى شهرى يونيو ويوليو وراء قرار التأجيل. وهو مبرر مثير للدهشة، فهل علمت هيئة أرصاد الكاف بأمطار كوت ديفوار الغزيرة فجأة، هل هو تغير المناخ؟

** أحيانا تصدر قرارات من هيئات وتبرر تلك القرارات بمبررات أسوأ من القرار، وكنت أتمنى أن يكون قرار تأجيل الأمم الأفريقية لأسباب مقنعة ومنطقية، خاصة أن الاتحاد الأفريقى تميز فى السنوات الأخيرة بقراراته المرتبكة والمترددة. فلا مواعيد بطولات معروفة، ولا نظام ثابت، وتأجيل المؤجلات وتعديل التعديلات أصبح ظاهرة.
** فى 19 نوفمبر 2019 أعلن إنفاتينو خلال زيارة للكونغو الديمقراطية عن فكرة تنظيم دورى السوبر الأفريقى، وقبل أيام أعلن موتسيبى رئيس الكاف عن انطلاق البطولة فى أغسطس 2023 بجوائز مالية قدرها 100 مليون دولار، وجائزة للبطل قيمتها 10 ملايين دولار.. فهل سبب تأجيل الأمم الأفريقية فى يونيو ويوليو 2023 يعود إلى إطلاق دورى السوبر الأفريقى فى أغسطس 2023، وليس للأمطار؟
** على أى حال إن إقامة هذه البطولة هو استمرار لظاهرة حمى البطولات فى عالم كرة القدم بحثا عن أموال الرعاة. وها هو الكاف يضيف بطولة أخرى يشارك بها 24 فريقا كما أعلن. وهو استمرار لإنهاك اللاعبين بالمزيد من البطولات والمباريات، ما بين محلية وقارية ودولية وما بين تصفيات ونهائيات.. فهل هم آلات.. أم أن جزءا كبيرا من أرباح اللعبة يذهب إليهم، وهم يقبلون بذلك؟
** نظام البطولة الذى أعلنه الكاف غير عادل، فهو سوف يوزع الفرق الـ 24 على ثلاث مجموعات جغرافية، شمال أفريقيا، وغرب ووسط أفريقيا، وشرق وجنوب أفريقيا. وتضم كل مجموعة 8 فرق، تلعب دورى من دورين ويتأهل 5 فرق من كل مجموعة. لتكوين 15 فريقا ينضم إليها صاحب أفضل مركز سادس فى المجموعات الثلاث لإكمال دور الستة عشر. وهنا منتهى الظلم لمجموعة شمال أفريقيا التى تضم بالتصنيف وبالمستويات أفضل فرق القارة وأقواها فى السنوات الخمس الأخيرة مثل الأهلى والزمالك وبيراميدز والرجاء والترجى والوداد وهذا يهدد بخروج فرق قوية من البطولة مبكرا بهذا التوزيع الجغرافى. والأمر نفسه يسير على مجموعة غرب ووسط القارة، وهكذا تفقد البطولة فرقا قوية تستحق منافسة على اللقب بسبب الجغرافيا. وهذا توزيع غير عادل، كما أنه يفتقد الحكمة والرؤية البعيدة لقوة المسابقة الوليدة.

** نظام البطولة «عايز جدول تفاضل وتكامل» مثل أن تلعب الأندية صاحبة المركز السابع فى المجموعات الثلاث والفريقان صاحبا المركز السادس، مباريات فاصلة وحاسمة فى دورى من دور واحد للبقاء فى دورى السوبر الأفريقى للموسم التالى. تصعد أفضل فرق من المسابقة الأخرى المسماة بكأس الكاف إلى النسخة التالية من دورى السوبر، وتم الاتفاق على هبوط أصحاب المركز الثامن والأخير فى كل دورى بكل مجموعة إلى كأس «الكاف» فى العام التالى.
بعد تحديد فرق الدور ثمن النهائى، تقام المباريات بنظام خروج المغلوب من مباراتى ذهاب وإياب حيث ستخوض مواجهات بنظام القرعة الموجهة بحيث لا يواجه فريق منافسا له من نفس المنطقة الجغرافية، ثم تقام مباريات ربع النهائى ثم نصف النهائى أيضا بنظام الذهاب والإياب.
** من التساؤلات التى تنتظر إجابات ما هى مسابقة كأس الكاف أولا؟ ما هو مصير مشاركة فرق من دولة واحدة فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا ودورى السوبر؟ وما هو مصير دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية؟
** أهدى الاتحاد الافريقى أغنيتين مصريتين، الأولى للفنانة نجاة الصغيرة:
«نسى.. يا خسارة نسى»، والثانية لكوكب الشرق: «حسيبك للزمن لا عتاب ولا شجن تقاسى من الندم»..!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاف «حسيبك للزمن» الكاف «حسيبك للزمن»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab