ميسى و«ختم الأسطورة»

ميسى و«ختم الأسطورة»..!

ميسى و«ختم الأسطورة»..!

 العرب اليوم -

ميسى و«ختم الأسطورة»

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

** هل يحتاج ميسى للفوز بكأس العالم حتى ينال «ختم اللاعب الأسطورة؟
** جميع الإجابات دون استثناء فى الشرق والغرب ستكون بكلمة واحدة هى: نعم.. أما إجابتى فهى: لا..!
** لا يحتاج ميسى للفوز بكأس العالم كى يثبت أنه لاعب أسطورة، والواقع أن منتخب الأرجنتين لديه فرصة مقنعة لإحراز اللقب، فهو المصنف الثالث عالميا بعد البرازيل وبلجيكا، ولم يهزم فى 35 مباراة. وتلك هى المرة الخامسة التى يشارك بها ميسى فى المونديال، وقطعا ستكون المرة الأخيرة. وهو يمضى، حسب النقاد والخبراء، على طريق الأسطورة الأرجنتينية الأخرى دييجو أرماندو مارادونا، وبسبب كأس العالم، يمضى ميسى فى ظل مارادونا.
** ميسى أسطورة لإبداعه طوال 15 عاما، وهو اللاعب الذى ظل سنوات يدهشنا بما يقدمه من مهارات وإبداع، وأذكر أنه سجل فى عام 2007 هدفا فى مرمى خيتافى بكأس إسبانيا كان صورة طبق الأصل من هدف مارادونا التاريخى فى مرمى إنجلترا عام 1986. وأضع خطا فاصلا على الفارق بين تسجيل هدف فى المونديال وبين تسجيل هدف فى كاس إسبانيا، لكن فى تلك المباراة، راوغ ميسى أربعة لاعبين ثم حارس المرمى من منتصف الملعب. راوغ بارديس، وناشو، وأليكس، وبلينجوير مرتين، وحارس المرمى لويس جارسيا. ولمس ميسى الكرة 13 مرة، وقطع مسافة قدرها 55 مترا فى زمن قدره 11،10 ثانية. فكان صورة طبق الأصل من هدف العبقرى دييجو مارادونا فى مرمى إنجلترا. ففى يوم 22 يونيو 1986 راوغ النجم الأرجنتينى كلا من ريد، وبيردسلى، وبتشر مرتين، وفينويك، ثم حارس المرمى بيتر شيلتون. ولمس مارادونا الكرة الكرة 13 مرة، وقطع مسافة قدرها 53،5 متر، فى زمن قدره 10،89 ثانية. وقد دخل ليونيل ميسى دخل بهذا الهدف قائمة أصحاب الأهداف التاريخية الرائعة فى كرة القدم.
** إن الفوز بكأس العالم لا يحققه ميسى وحده، ولن يفعل ذلك وحده. وإنما هو الفريق، هو منتخب الأرجنتين. فلماذا ينسى الجميع أن كرة القدم لعبة جماعية، وأن أبطالها من اللاعبين هم أصحاب المهارات والإبداعات؟
إن قوة أى لاعب تستمد من قوة ناديه، ومن قوة المجموعة التى تلعب معه. وفى هذا السياق ما زلت أرى أن إبداع لاعب الكرة الفرد يستحق التميز والجوائز، مثل بيليه وكرويف ومارادونا وميسى ورونالدو وصلاح ونيمار. وهذا النوع من اللاعبين المبدعين تحب أنت كمشاهد أن تذهب إليهم الكرة كى تستمتع بما يفعلونه بها. تستمتع بلحظات الإبداع ومفاجآت الإبداع، إلا أن الأداء الجماعى للفريق يساهم فى تحقيق هؤلاء النجوم للعديد من البطولات والألقاب والأرقام القياسية،. والحقيقة التى لا يحب أن يراها العالم الذى يعشق صناعة الأبطال، إن البطل الأول هو الريال وبرشلونة وليفربول قبل رونالدو وميسى وصلاح..
** ميسى الذى لم يلعب منذ 20 يوما، قد يكون الموهبة البشرية المضيئة والمرحة إلى ما لا نهاية فى مونديال قطر. ربما يمكن لفوز ميسى بكأس العالم أن يعظم ويحسم هذه القضية البائسة بأنه يحتاج اللقب كى يعيش كأسطورة فى الأذهان، وفى كتاب كرة القدم، بينما لم يفز كرويف مثلا بكأس العالم لكنه حجز فصلا فى الكتاب، مثله دى ستيفانو العبقرى المدريدى الذى لم يفز باللقب الثمين لكنه كان أسطورة.
** تذكروا أن جائزة الكرة الذهبية أزالت مفهوم البطولة ضمن معاييرها، وأصبح الأمر مرتبطا بإبداع اللاعب ودوره مع فريقه. وسوف أظل وفيا للإبداع والمهارات الفردية، ولللاعب الذى تحب أن تذهب إليه الكرة لكى تشعر ببهجة كرة القدم ومتعتها.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسى و«ختم الأسطورة» ميسى و«ختم الأسطورة»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab