هل يعود ليفربول إلى السباق

هل يعود ليفربول إلى السباق؟!

هل يعود ليفربول إلى السباق؟!

 العرب اليوم -

هل يعود ليفربول إلى السباق

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

** ماذا أصاب ليفربول وماذا أصاب صلاح؟ إصابة صلاح من إصابة ليفربول، فهى مشكلة فريق وليست لاعبا. وليست الهزيمة من أرسنال سببا لتأكيد ذلك فقبل المباراة، وبعد التعادل مع برايتون 3/3 قال يورجين كلوب إن فريقه يحتاج إلى شىء يجعل الخصم يفكر فيه وهو يواجه ليفربول. شىء جديد ومختلف، فقد حفظت الفرق قوة الفريق الأحمر وأساليبه. والمشكلة ليست فى طريقة اللعب وإنما فى الأسلوب. بجانب الحالة البدنية لكل اللاعبين لاسيما الوسط. «بالنسبة لنا، من المهم أن نعود لنكون غير متوقعين من جديد، وهذا يتطلب اللعب بأكثر من خطة».. هكذا تحدث كلوب قبل مواجهة أرسنال وشبابه الناطق بالحيوية.
** استعد أرسنال جيدا وبذكاء لمباراة ليفربول، فقد أراح أرتيتا لاعبيه الأساسيين أمام فريق بودو فى الدورى الأوروبى التى فاز بها 3/ صفر، وأعاد ويليام ساليبا، ومارتين أوديجارد وبوكايو ساكا وجابرييل جيسوس، بينما يبدو أن ليفربول لا يملك هذا الترف، ويعانى من قدرة البدلاء والإصابات. فالفريق بالفعل ليس فى أفضل حالاته، ولأول مرة منذ سنوات أصبح قريبا جدا من الخروج من سباق البطولة، بعد أن بات الفارق بينه وبين الصدارة 14 نقطة، ولا يمكن أن يفرط مانشستر سيتى أو أرسنال فى تلك النقاط بينما فقد ليفربول العديد من منها خلال مبارياته الأخيرة.
** فعليا بدأ ليفربول مباراته أمام أرسنال متأخرا بهدف، وهو الذى أحرزه ساكا فى الثانية 59، قبل أن تكتمل الدقيقة الأولى. وهى عادة أرسنال، فى هذا الموسم، حيث يضرب مبكرا، وينكمش ثم يعود ليضرب مرة أخرى. وقد أرسلت ثنائية بوكايو ساكا الفريق بعد المواجهة النارية مع الريدز. وكان كلوب قد اختار نفس الأربعة فى المقدمة الذين اختبر قدراتهم أمام رينجرز لكنهم لم يحققوا النجاح وعوقب الفريق بلا رحمة.
** مهمة يورجين كلوب الآن هو كيف يجعل المواجهات القادمة معقدة لخصومة وليست سهلة؟ كيف يقدم شيئا جديدا؟ كيف يكون أداء الفريق غير متوقع؟ والحقيقة أن براعة ليفربول لم تكن فى تلك المفاجآت، وإنما فى أسلوب لعب يصعب مواجهته أو اللحاق به، لفرط السرعة، واللياقة والانضباط التكتيكى. فليست المسألة 4/3/3 أو 4/2/3/1. أو غيرهما من الطرق وإنما كان الفريق استثنائيا، بقوة الأسلوب الذى كان يلعب به، وقدرته على أدائه بنفس القوة والسرعة والانضباط طوال المباراة وفى كل المباريات، وقد فقد هذا بجانب الإصابات وضعف البدلاء. وتعقدت أمور الفريق أكثر بعد إصابة الثنائى ترينت ألكسندر أرنولد ولويس دياز.
** تشهد ساحة كرة القدم فى البريمير ليج وفى خارج الدورى الإنجليزى مقارنات غير عادلة بين محمد صلاح وإيرلينج هالاند. وصحيح أن صلاح لم يظهر بالمستوى الذى كان عليه فى المواسم السابقة، وذلك لأن ليفربول أيضا ليس على المستوى الذى كان عليه فى المواسم السابقة. فلا يوجد لاعب يلعب وحده، ولا حتى هالاند، فما يحققه النرويجى هو جزء من مهاراته وقوته فى منطقة الجزاء، وجزء آخر من القوة الجماعية لمانشستر سيتى. وكلاهما عنده مهارات مختلفة عن الآخر، فصلاح كى يصل إلى منطقة هالاند، إلى نفس النطقة داخل منطقة الجزاء عليه أن يراوغ ويمر من لاعبين وثلاثة وأربعة أحيانا، وأن يكون مباشرا أيضا بمساعدة زملائه فى الفريق، بالتحرك والمساندة وصناعة المساحات وإتاحاتها له ولغيره. بينما هالاند يملك الحلول السريعة المسلحة بقوته داخل الصندوق، فيصعد لضرب كرة برأسه ساحبا معه مدافعى خصوم، وهذا لا يستطيعه صلاح..!

arabstoday

GMT 05:58 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 05:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

GMT 05:54 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

GMT 05:46 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

أمسية في غابة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعود ليفربول إلى السباق هل يعود ليفربول إلى السباق



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab