أموت حبّاً في الحياة

أموت حبّاً في الحياة

أموت حبّاً في الحياة

 العرب اليوم -

أموت حبّاً في الحياة

بقلم - مشعل السديري

معالي الوزير والسفير والشاعر المبدع الرقيق الدكتور عبد العزيز خوجا، بعث لي بهذه الأبيات الشعرية التي صاغها بلسان (أم الأولاد)، وجاء فيها:

أبا الأولاد لا تخش الكُرونا وإن كادت تورثنا الجُنونا
وأدهى من كُرونا أنت جنبي تُكرر ما تقولُ وتبتلينا
كأنك شاعرُ الشُعراء طرّا وغيرُك يستحي من أن يبينا
فلست الشاعر العذري قيساً ولا أنت المعلم ابنُ سينا
ولست الشاعر المصري ناجي وسل إن شئت ناقدنا (حُسينا)
وتُغني في العلوم بكل لون وغوغل شيخك المُفتي يقينا
فإن تصمُت جزاك اللهُ خيراً وإلاّ قشّر البصل اللّعينا

ويقصد بـ(حسينا) هو الناقد الكبير حسين بافقيه.
الواقع أن هذه الأبيات تنطبق على الرجال المتزوجين، أما كل رجل مطلق أو أرمل أو أعزب أو مطرود، فلا للبصل مكان في حياته، ناهيكم عن المطبخ ولبس المريلة.

***
توفي المدافع عن الحق في الموت الرحيم جاك كيفوركيان الملقب بطبيب الموت والذي سجن ثماني سنوات في الولايات المتحدة لأنه ساعد شاباً على الانتحار وصوره وهذا ما أدى إلى إدانته.

وأكد أنه قدم النصح لحوالي 130 شخصاً كانوا يرغبون في وضع حد لحياتهم، وقد تجاوب لنصيحته 122 شخصاً، وماتوا مطمئنين وهم الشجعان، ولم يجبن منهم سوى ثمانية أشخاص فقط.

هل تصدقون أنني كنت عازماً لو أنني سافرت إلى أميركا لا بد أن أذهب إلى ذلك الطبيب، لأستمع لنصيحته، لا لشيء ولكن لكي أختبر نفسي، هل أكون من فصيلة الشجعان يا ترى، أم أكون التاسع من الجبناء الذين ولّوا الأدبار فراراً؟! غير أن ربّي استرد أمانته قبل أن أصل إليه، فقد (فطس) الدكتور.

وأظن، أنني أموت حبّاً في الحياة، وهذه دلالة قاطعة على أنني أجبن الجبناء قاطبة.
***
فوجئت الشرطة البريطانية بمكالمة هاتفية غريبة اشتكت فيها امرأة من تاجر مخدرات باع لها كمية من الكوكايين (المغشوش)، وأكدت لهم أنها دفعت 2000 جنيه إسترليني مقابل الحصول عليه، لكنها تفاجأت لاحقاً بأنها حصلت على جرعة من السكر البني، فما كان من الشرطة إلاّ أن تلقي القبض عليها وتودعها السجن.

ليس لديّ ما أضيفه أو أقوله سوى: أن أهل العقول في راحة، (ويا صبابين الشاي زيدو حلاته) – أي زيدوا سكّره البني، ويلعن أبو الفقر، والكولسترول الذي يداعبني بين الفينة والأخرى، حلوة كلمة (الفينة) هذه، وما أدري من فين جبتها؟! أكيد أنني وقتها كنت جايب العيد، ومأجر الطابق العلوي.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموت حبّاً في الحياة أموت حبّاً في الحياة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab