يتفرّج ويضحك ويصفق

يتفرّج ويضحك ويصفق

يتفرّج ويضحك ويصفق

 العرب اليوم -

يتفرّج ويضحك ويصفق

بقلم - مشعل السديري

شربكت العالم المشكلة (الأوكرانية)، وتطورت إلى حرب بين (الدب) الروسي و(الثعلب) الأوكراني، في معركة غير متكافئة، وتدخلت أميركا وبعض الدول الأوروبية بدعم أوكرانيا، وبقي العالم كله يقف متفرجاً على قدم واحدة، ولسان حاله يقول: الله يستر.
وفي إحدى سهراتنا طلبت من صديق شاعر أن يعطيني انطباعه شعرياً عن تلك المشكلة، وتفاجأت به يبعث لي بهذه الأبيات بالشعر الدارج (النبطي)، وليس بالشعر الفصيح لأنه لا يتقنه على حد قوله، وتركته على (عواهنه) خوفاً من أن يغير رأيه لأنني أعرفه جيداً، فهو أحمق على جهالة.
وبدأ على لسان الرئيس الأميركي (بايدن) يقول:
البارحة ما نمت نومة هنيه/ سهران ليلي والمخاليق نيام
بوتين ضرب بالأمس ضربة قويه/ هزت عروش الغرب والكل منضام
والصين تبغي تسوي اليوم زيه/ ما كان بالعالم أكابر وحكام
كل وقف ضدي وتحالف عليه/ وغاية مناهم ذلنا بين الأقدام
وكل تناسى الهيبة الأميركية/ ولا عاد باقي غير تنكيس الأعلام
لكن أبشرهم بخيبة وأذيه/ واذكر أعدانا بـ(معمر وصدام)
اخسوا خسيتوا يا العقول الغبيه/ واللي تبونه تدركونه بالأحلام

ورد عليه الرئيس الصيني يقول:
البارحة جتنا قصيدة غبيه/ لا والله إلا نعدها نكتة العام
أظن راعيها بطل مسرحيه/ ولا متأثر بالكوميدي من الأفلام
ضحكتني بالهيبة الأميركية/ اللي غدت يا صاحبي تحت الأقدام

نسيت بأنا دولة مصنعيه/ فيها العباقر والنوابغ والأعلام
ونسيت بانا دولة نووية/ والجيش ما تحصي جنوده بالأرقام
كأنك شجاع وما تهاب المنية/ الوعد في تايوان يا نجم الأفلام
ثم رئيس كوريا الشمالية يقول:
لبيك يا ابن العم في كل هيه/ حنا معك يا صاحبي درع وحزام
يقول عنا دولة جاهليه/ لانا رفضنا نصير للغرب خدام
ويقول عني طاغية عالميه/ والواقع إن الغرب هم ساس الإجرام
هم منبع التفريق والعنصرية/ شفنا فعايلهم (بالعراق والشام)
يا جيشنا جهز لنا المدفعية/ دقت طبول الحرب والوعد قدام
ما عاد به صبر ولا مرحميه/ ولا عاد به حبة خشوم وتفهام
وبعد أن انتهت تلك (الملاسنات) تذكرت الزعيم الكوري، عندما قام بتصفية زوج عمته بطريقة (رومانسية) لم يسبقه فيها أحد، عندما أمر بتجريده عارياً مع (5) آخرين، ثم زجوهم في قفص حديدي، وأطلقوا عليهم (120) كلباً برياً تم تجويعها، وأخذت تنهشهم في مشهد دموي يخلب الألباب، وخلال (3) ساعات تحولوا إلى هياكل عظمية.
كل هذا كان يجري والرئيس (سبع البرمبة) يتفرج ويضحك ويصفق.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يتفرّج ويضحك ويصفق يتفرّج ويضحك ويصفق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab