بقلم - مشعل السديري
من أفضل المشاريع الخليجية، التي كانت ستقوي أواصر الأخوة والمصالح بين شعوب المنطقة، هو ما أطلقوا عليه اسم (جسر المحبة)، وهو الذي كان سيربط البحرين بقطر، وعملت دراسات بنّاءة إيجابية، ولكنها ولظروف طارئة توقفت سنوات عدة، ولكن هذا لا يمنع أن نعاود طرحها من جديد، خصوصاً أن الظروف تبدلت للأحسن ولله الحمد - (وما حك جلدك غير ظفرك).
و(جسر المحبة) هذا يا سادتي، بالإضافة إلى أنه سيكون أطول جسر في العالم، فهو أيضاً يحتوي على سكة للقطارات، وسيختصر مسافات لطالما كان يراها بعض المواطنين الخليجيين طويلة، حيث إن الذهاب من مدينة الخبر السعودية إلى قطر وبالعكس، سيكون أقرب بالذهاب عن طريق جسر الملك فهد مروراً بالبحرين، كما أنه سيختصر أيضاً المسافة للقادمين من الإمارات وعُمان إلى البحرين والشرقية والرياض في السعودية - ونشعر بالفعل أن الخليج (واحد).
وإنني من منبري المتواضع هذا أرفع الصوت، مناشداً لا البحرين وقطر وحدهما، ولكن كل دول الخليج دعم هذا المشروع العظيم، الذي سوف يعود بالنفع على الكل في جميع المجالات.
***
هناك أقوال حمّالة أوجه، وتستحق تقليبها - أي التفكير فيها، ومنها مثلاً:
يقال: أن تبعُّل المرأة طاعتها لزوجها، وهي تعادل (الجهاد) في سبيل الله – احتمال، ويقال: أن ماء زمزم يعافه المنافق ويرغب فيه المؤمن - صحيح، وأنا على فكرة في كل يوم أشربه مع طعامي، ويقال: أن الشيطان يفر من سماع الذكر والآذان - صحيح، ويقال: أن الكافر إذا عمل خيراً ومنفعة فهي للدنيا فقط – مؤكد، ويقال: أن الموتى يسمعون بإذن الله من يزورهم في قبورهم - احتمال، ويقال: أن الديك لا يؤذن إلا إذا رأى الملائكة - احتمال، ويقال: أن الحمار لا ينهق إلا إذا رأى الشياطين - احتمال، ويقال: أن جميع الحيوانات تخاف من يوم الجمعة إلا الإنسان – احتمال، ويقال: أن المداومة على تلاوة القرآن تقوي البصر - مؤكد، ويقال: أن أنثى العنكبوت تقتل الذكر بعد تلقيحها - مؤكد، وكذلك بعض النساء والعياذ بالله، ويقال: أن أول ما يفقد من الدين الأمانة، وآخر ما يفقد الصلاة - احتمال، ويقال: أن الذي ينقص الحسنات هو الحسد والكلام في المساجد - صحيح، ويقال: أن الذي يزين الرجال اللحى - صحيح، ولكن غير لحى الموضة التي (يهايط) بها بعض الشباب اليوم، ويقال: أن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن كالبيت الخراب – مؤكد، وأبصم على ذلك بأصابعي العشرة.
***
المرأة كالقطة، بسبع أرواح ونصف.