الخضرة والماء والوجه الحسن
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الخضرة والماء والوجه الحسن

الخضرة والماء والوجه الحسن

 العرب اليوم -

الخضرة والماء والوجه الحسن

بقلم - مشعل السديري

أريد أن أعيد عقارب الساعة للوراء، وذلك عندما حصلت على عدد قديم من مجلة (المصور) المصرية مؤرخ في 20 يناير (كانون الثاني) 1938، أي قبل 84 سنة، وأصدروا العدد الذهبي بمناسبة زواج الملك فاروق، وكان وقتها كل شيء دافئاً في القاهرة عاصمة المحروسة برغم برودة الطقس، الزينات والأفراح بامتداد القطر المصري تملأ الشوارع وضفاف النيل وقلوب الناس، حيث كان عدد سكان مصر وقتها 18 مليوناً، والقاهرة واحدة من أجمل عواصم العالم، والعلم المصري الأخضر يرفرف بداخله هلال يحتضن ثلاث نجمات، تشكل حدود المملكة: نجمة لمصر ونجمة للسودان ونجمة لفلسطين.
وذكر رئيس التحرير أن مليك البلاد قبلها قد زار قصر عائلة يوسف ذو الفقار، وكان عمره 19 عاماً ولم يجد في البيت أحداً سوى الفتاة التي اختارها قلبه، وكان عمرها 17 عاماً فاعترف لها مباشرة برغبته في الزواج منها، وتضرجت وجنتاها خجلاً، تطورت الأحداث سريعاً بعد موافقة أسرة العروس، وطلب فاروق من محبوبته (صافي ناز) أن تغير اسمها وتختار اسما عربياً وبعد بحث اتفق الحبيبان على (فريدة) اسماً لملكة مصر المنتظرة.
كان شاهدا العقد علي ماهر باشا رئيس الديوان الملكي وسعيد ذو الفقار باشا كبير الأمناء، وأقيم الحفل الرسمي لعقد القرآن بقصر القبة في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح يوم الخميس، وحضره أفراد البيت الملكي من الأمراء والنبلاء وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر.
وعقب الإعلان عن موعد الزواج الملكي تسابق الملوك والرؤساء لتقديم الهدايا للعروسين، فمن ألمانيا قدم فوهرر (أدولف هتلر) لفاروق سيارة مرسيدس فخمة، وجاءت هدية من النمسا عبارة عن مجموعة من تماثيل الفرسان، ومن ملك إيطاليا عبارة عن تمثال تاريخي من البرونز لأمير إيطالي من أمراء القرن السابع عشر، وقدم الملك جورج ملك إنجلترا بندقيتي صيد، وهدايا الملوك العرب كان أغلبها خيول عربية أصيلة من ملك الأردن وملك المملكة العربية السعودية، وملك العراق.
وفي شرفة قصر القبة همس فاروق لعروسه، سآخذك ونهرب بعيداً عن كل هذه الحشود فسألته: إلى أين؟ فقال: إلى أنشاص حيث كوخ الهدوء والجمال والخضرة والماء، وضحك قائلاً: والوجه الحسن.
والآن لا أملك إلا أن أقول: يا ليتني في ذلك الوقت كنت في (أنشاص) مقابل ذلك الكوخ أراقبه بعيني المتحاولتين، مع أن الحكمة تقول: من راقب الناس مات همّاً.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخضرة والماء والوجه الحسن الخضرة والماء والوجه الحسن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab