هل يعيد التاريخ نفسه
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

هل يعيد التاريخ نفسه؟

هل يعيد التاريخ نفسه؟

 العرب اليوم -

هل يعيد التاريخ نفسه

بقلم - مشعل السديري

التاريخ (العربي الإسلامي) ممتلئ بالعجائب والغرائب، فيه ما يسر وفيه ما يضر، وسوف أطرح أمامكم أحد الأمثلة، ربما يلقي بعض الضوء على فترة من الفترات، وقد يكون فيها شيء من العبر – ولا أقول (العبرات).
ما روي عن أحمد بن أبي داؤود القاضي أنه قال: جيء بـ(تميم بن جميل) إلى (المعتصم) أسيراً، وكان قد خرج عليه فما رأيت رجلاً عرض عليه الموت فلم يكترث به، ثم دعا بالسيف والنِّطع، فلما مثل بين يديه نظر إليه المعتصم، فأعجبه حسنه وقده ومشيه إلى الموت غير مكترث، فأطال يفكر فيه ثم كلّمه لينظر أين عقله ولسانه من جماله، فقال: يا تميم إن كان لك عذر فائتِ به.
فقال تميم: أما إذ أذن أمير المؤمنين في الكلام فإني أقول: الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه. يا أمير المؤمنين جبر الله بك صدع الدين ولمَّ بك شعث المسلمين، وأخمد بك نار الباطل وأنار بك سبل الحق، إن الذنوب تُخرس الألسنة وتصدع القلوب، وانقطعت الحجة وساء الظن إلا فيك، وهو أشبه بك، وأَلْيق... ثم أنشد يقول:

 

 

أرى الموت بين السيف والنطع كامناً يلاحظني من حيث ما أتلّفت
وأكثر ظني أنك اليوم قاتلي وأي امرئ بما قضى الله يفلت
ومن ذا الذي يدلي بعذر وحجة وسيف المنايا بين عينيه مصلت
يعزّ على الأوس بن تغلب موقف يسيل عليه السيف فيه ويسكت
وما جزعي من أن أموت وأنني لأعلم أن الموت شيء مؤقت
ولكنّ خلفي صبية قد تركتها وأكبادهم من حسرة تتفتت
كأني أراهم حين أُنعى إليهم وقد لطموا حُمر الوجوه وصوّتوا
فإن عشت عاشوا في سرور ونعمة أذود الردى عنهم، وإنْ متُّ مُوَّتوا

   

 

 

وقيل: فبكى المعتصم، ثم قال: إن من البيان لسحراً، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام. يا تميم كاد والله أن يسبق السيف العذل، قد غفرت لك الهفوة ووهبتك للصبية، ثم عقد له ولاية على عمله، وأعطاه خمسين ألف دينار – انتهى.
فليس هناك أروع وأفضل من (العفو عند المقدرة)، وهذا هو ما فعله رسول الله عندما دخل مكة منتصراً، وقال لمن عادوه وحاربوه: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وتحضرني حادثة: أنه عندما أتى المنصور برجل ليعاقبه على شيء بَلَغَه عنه، فقال له: يا أمير المؤمنين، الانتقام عدل، والتجاوز فضل، ونحن نعيذ أمير المؤمنين بالله أن يرضى لنفسه بأوكس النصيبين دون أن يبلغ أرفع الدرجتين. فتعوذ المنصور من الشيطان وعفا عنه.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعيد التاريخ نفسه هل يعيد التاريخ نفسه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab