مواقف قطر الإنسانية

مواقف قطر الإنسانية

مواقف قطر الإنسانية

 العرب اليوم -

مواقف قطر الإنسانية

بقلم -مشعل السديري

تعودت كل صباح أن أتنقل بواسطة جهاز (الآيباد)، على بعض الصحف العربية بقدر ما أستطيع للعلم بالشيء سواء للأفضل لأو الأسوأ.
وقبل عدة أيام دخلت على صحيفة (الصومال اليوم)، وتفاجأت بل وأعجبت بالمجهودات والمواقف الإنسانية التي تقدمها دولة قطر في جمهورية الصومال، وبدون (روتوش) أضع أمامكم ما قرأته:
قبل حوالي ثلاث سنوات كان سكان منطقة باقشيد، الذين يبلغ عددهم 150 ألف شخص، يعانون من أوضاع صحية صعبة، وكانوا يقطعون مسافات طويلة سيراً على الأقدام للاستفادة من خدمات الرعاية الأولية والعلاج الطبي لهم ولأبنائهم.
لكن الحال تبدل بعد أن أنشأت قطر مستوصف الشفاء الصحي الذي أحدث فرقاً كبيراً في حياة سكان المنطقة، حيث أعرب عدد من المستفيدين عن ارتياحهم للخدمات التي يوفرها بالمجان للفئات الفقيرة وذات الدخل المحدود.

أشادت وزيرة الصحة الصومالية بمواقف قطر الخيرية في القطاع الصحي عبر بناء وتشغيل المراكز الصحية، التي توفر الخدمات العلاجية والصحية المجانية للأسر المحتاجة، لمواجهة الأمراض الوبائية والمعدية والمنتشرة بين السكان، وتحصين الأطفال ضد الأمراض الفتاكة، وذلك عندما افتتحت مشروعاً طبياً في مدينة (بلدوين).
وأشارت إلى أن تلك المدينة كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذه المرافق، لمعالجة المشاكل الصحية الخطيرة الناجمة عن الفيضانات المتكررة التي يسببها نهر سدني الذي يمر وسط المدينة.
وسبق لها قبل ذلك أن شيدت مراكز صحيّة نموذجيّة في كل من: مقديشو، جزيرة، بيدوا، بورهكبه، كمسايو، يلدحوا، افحوا، بلعبد حالكجو، عيدواق، قرية دلس في إقليم نوجال، ومنطقة وراداد في إقليم سوا.
كما قامت ببناء وترميم المراكز الصحية والمستشفيات، وتجهيزها بالمعدّات الطبية اللازمة، وتوفير سيارات الإسعاف، وتدريب وتأهيل الكادر الطبي في الصومال، والقيام بحملات صحية إغاثية للمتضررين بسبب الأزمات والكوارث الإنسانية – انتهى.
وبالمقابل العكسي تصوروا أن (قائد رابطة تجار القات) الكيني، طالب (بقواية عين) من (الجارة) الصومالية برفع الحظر المفروض على تجارة القات من كينيا – ما أبعد الفرق بين ما تفعله قطر، وما تريده الجارة كينيا (خوش جيره)!! وما دمنا بسيرة القات (الله يقطعه) أختم وأدعوكم لكي تضحكوا معي بألم على هذه الحادثة:
ففي اليمن الذي ما زال (مبتلياً بالقات)، تفاجأ الأهالي بقرية (الحقب)، بمروحية عسكرية تحلّق ثم تهبط بالسوق، مما أصابهم بحالة من الخوف والهلع إلى درجة أن أكثرهم هربوا.
والنتيجة أن قائد المروحية، نزل منها بكل بساطة واشترى حزماً من القات ثم أقلع – نعم (أقلع).

arabstoday

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اعترافات ومراجعات (59) من أحمد حسنين إلى أسامة الباز

GMT 03:27 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

مشروع إنقاذ «بايدن»!

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

ما تحمله الجائزة

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

من هو (موسيقار الأجيال الحقيقي)؟!

GMT 03:15 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

هل من نجاة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقف قطر الإنسانية مواقف قطر الإنسانية



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 08:40 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
 العرب اليوم - منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة

GMT 21:39 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

عندما تضعها إلى جوار بعضها

GMT 17:22 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

هزة أرضية قوية تضرب البيرو

GMT 12:33 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90%

GMT 17:27 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

يسِّروا

GMT 03:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

وقوع 4 هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد

GMT 07:16 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أميركا والهرب من السؤال الإيراني الصعب…

GMT 18:03 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حزب الله وتغيير الحسابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab