بقلم :مشعل السديري
في مناسبات الخطوبات والزواجات، تحدث أحياناً مواقف ومفارقات ومشاكل غير متوقعة، بعضها مضحك وبعضها الآخر مؤلم، والغباء في أكثر الحالات هو الذي يلعب دوراً في ذلك، ومنها:
أُخطر سكان 32 منزلاً في مدينة ايسلستاين الهولندية، لمغادرة منازلهم بأوامر من الشرطة بعد أن سقطت رافعة على سقف المجمع الذي يؤويهم كان يريد أن يستخدمها رجل للوصول إلى الغرفة الخاصة بصديقته ليعزف لها أغنيتها المفضلة قبل أن يطلب يدها للزواج.
وعلى الرغم من أنه لم تقع إصابات بشرية، إلا أنه وقعت إصابة وحيدة، وهي فجيعة المخطوبة التي كان ردّة فعلها هي الاقتران بهذا الخطيب الأهبل، وكأني بلسان حالها يقول: (إذا كان هذا هو أوله، فينعاف تاليه). أما عن الزواجات فإليكم منها ما يلخبط المزاج:
فقد تعرض البطل المصري صاحب الجسم المكتنز والعضلات المفتولة الشهير بـ(بيغ رامي) لموقف محرج خلال حفل زفافه:
فقد تمزق بنطلونه أثناء جلوسه على (الكوشة) مع عروسه داخل أحد الفنادق، وأصدر ذلك التمزّق صوتاً، بدا للجميع وكأن الرجل قد (أحدث)، وبما أن الميكروفون يكاد يلاصق جسمه، فقد انتقل ذلك الصوت بطريقة مموسقة لكل الحاضرين في الصالة، فتعالى ما يشبه الانفجار من الضحك، فاضطر هو أن يقف لتتحسّس عروسه مؤخرته، وكأنها تقول للمعازيم إن ذلك الصوت ناتج عن تمزق أو انفتاق البنطلون، وليس الصوت صادراً من منطقة أخرى، وخرج هو وعروسه لتتأجل الحفلة نصف الساعة، حتى احضروا له بنطلوناً فضفاضاً يستطيع أن يستوعب عضلاته.
وأنيل أو أسخف من هذا الموقف هو ما تعرض له عريس هندي من إحراج غير متوقع، فقد كان أخونا بالله يرتدي زيّاً خاصاً كمعظم العرسان هناك، هو عبارة عن سترة - أي رداء - يغطي نصفه الأسفل بدلاً من البنطلون.
وبقدرة قادر، وضعت العروس قدمها بالخطأ على طرف هذه السترة لتقع على الأرض، وتظهر للعيان عورته كاملة، ليضج الجميع بالضحك، بمن فيهم عروسه التي كاد يغمى عليها من شدة القهقهات، وهو ما تسبب في إحراج وغضب العريس الذي سرعان ما التقط الرداء من على الأرض ليستر به عورته، وخرج سريعاً مولياً الأدبار، ويقال أنه لم يكمل الحفلة ورفض الزواج نهائياً.
غير أن (الملاقيف) – وما أكثرهم - سرعان ما صوروه من جوالاتهم، ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت فضيحته (بجلاجل).
الله يستر علينا من هذه المواقف وهؤلاء الملاقيف.