في كل وادٍ أهيم وأقول ما لا أفعل
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

في كل وادٍ أهيم وأقول ما لا أفعل

في كل وادٍ أهيم وأقول ما لا أفعل

 العرب اليوم -

في كل وادٍ أهيم وأقول ما لا أفعل

بقلم - مشعل السديري

أستميحكم عذراً، فمقالي اليوم من أوله إلى آخره كلّه عن (الجن)، وإليكم الزبدة:سمعت أحد المشايخ (المطاوعة) يجيب على سائل: هل أسلم على يدك أحد من الجن؟! فقال: «نعم، عندما أتوني ببنت تلبَّسها أحد الجن الكفرة، فبدأت أقرأ عليها ما تيسر من القرآن الكريم وأخوفه، ثم قال لي على لسانها إنه ليس مسلماً إنما هو بوذي، فقلت له: اتقِ الله، فهو الذي خلقنا جميعاً لعبادته، فأسلم ونطق بالشهادة، ثم إن البنت لما خرج منها عادت إليها حياتها وصوتها الطبيعي».
وهناك آخر، كان في سفره من القصيم إلى مكة المكرمة، فلما نزل للراحة في بعض الأودية، بدأ يشاهد أحجاراً صغيرة تقع بقربه فلم يأبه بها، واستسلم للنوم، وبعدما صحا جاءه الجنّي وحدثه وهو لا يراه قائلاً: عندنا الليلة في هذا المكان زواج، وعليك أن تنتقل في الحال، فانتقل، ويقول إنه كان طوال الليل يسمع طبلهم وزمرهم وتصفيقهم وغناءهم؛ بل وحتى (زغاريطهم) التي تصم الآذان!

وفي حادثة شبه خيالية، يقال: إن امرأة متزوجة وجدت مصباحاً سحرياً، فما إن مسحته حتى طلع لها (جني) وقال لها: شبيك لبيك عبدك بين يديك، لك (ثلاث) أمنيات بشرط واحد: فكل أمنية تطلبينها يكون لزوجك (عَشر) أمثالها.
فوافقَتْ، وطلبَتْ أولاً أن تكون مليونيرة، فأصبح زوجها أغنى منها بعشر مرَّات، وأخذ الزوج (يلعب بذيله)، والأمنية الثانية طلبت أن تكون ملكة جمال، فتفوق عليها الزوج بالجمال، وأخذ (يهايط) عليها؛ لأن كثيرات من البنات بدأن في التهافت عليه، فما كان من زوجته الذكية (الحرباية) إلا أن تغير استراتيجيتها (completely)، فطلبت من الجنِّي أن تصاب هي (بجلطة خفيفة بالقلب) وحصل لها ذلك، وبطبيعة الحال حصلت فوراً لزوجها (عشر جلطات) مضاعفة بالقلب، وجلس ثلاثة أيام في غيبوبة ثم مات، (وورثت هي كل أمواله).
ويقولون إن الجنِّي بعدها ترك المصباح، وجلس في خيمة بالصحراء، وأصيب بمرض (التوحُّد)– انتهى.
وتذكر الأساطير (غير الموثقة) أن (بعض) الشعراء هم من (كلاب الجن)، مثلما قال (عمرو بن كلثوم):
وقد هرَّت كلاب الجن منا... وشذَّبنا قتادة من يلينا
وهم مثلما جاء بالذكر الحكيم: (ألم ترَ أنهم في كل وادٍ يهمون، وأنهم يقولون ما لا يفعلون). ورغم أنني لست بشاعر، فإنني مثلهم تماماً: في كل وادٍ أهيم، وأقول ما لا أفعل. ويا ربي يا حبيبي، لا تخلِّي أحداً يوقِّف في طريقي.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في كل وادٍ أهيم وأقول ما لا أفعل في كل وادٍ أهيم وأقول ما لا أفعل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab