ما أروع المصالح المشتركة

ما أروع المصالح المشتركة

ما أروع المصالح المشتركة

 العرب اليوم -

ما أروع المصالح المشتركة

بقلم - مشعل السديري

لفتت الأنظار للا مريم، شقيقة ملك المغرب، عند مشاركتها في احتفالات تتويج الملك البريطاني تشارلز الثالث، وهذا يدل على تقاربٍ تغذّيه برودة في العلاقات مع فرنسا، ولو استرجعنا التاريخ:

     

 

             

 

فحصّة بريطانيا استولت عليها فرنسا في اتفاق عام 1904 الذي كان يقضي بالتخلي عن المغرب مقابل الوجود في بلاد النيل وقناة السويس، وتفيد الدراسات التاريخية بأن العلاقة بين الجانبين قديمة عمرها 800 سنة، وتعود إلى عام 1213 في عهد الملك جون في بريطانيا ودولة الموحدين.

وتخطط بريطانيا حالياً للتعاون مع المغرب في بناء أكبر شبكة للكهرباء تعمل بالطاقة المتجددة، تتوافق مع خطة انتقال الطاقة وتحديات التغيرات المناخية، بتكلفة تقدَّر بـ22 مليار دولار، وهو أكبر مشروع من نوعه في مجال نقل الكهرباء الحرارية المستخرجة من الألواح الشمسية ومزارع الرياح، انسجاماً مع الطموح العالمي لتحقيق الحياد الكربوني في 2050، وتوسيع نشاط الاقتصاد الأخضر في إطار التزامات اتفاق باريس في (كوب 21) حول التغيرات المناخية.

وهناك مشروع طَموح بين بريطانيا والمغرب، وهو مد أربعة كابلات تحت المحيط الأطلسي بطول 3800 كيلومتر وعمق 700 متر، لتغطية استهلاك 7 ملايين منزل في بريطانيا بحلول 2030. وقال سيمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة «إكس لينكس» التي تتولى إنجاز المشروع في المغرب: «إن تعزيز أمن الطاقة مصلحة وطنية حيوية، بالتعاون مع بلد صديق موثوق به، لتحقيق أهداف بريطانيا في طاقة نظيفة صديقة للبيئة، تساعد في تأمين الانتقال إلى مصادر متجددة كافية من الطاقة الكهربائية منخفضة التكلفة».

ويملك المغرب نسبة إشعاع أفقي يوازي ضعفي نظيره البريطاني، ويزيد 20 في المائة على معدل دول غرب البحر الأبيض المتوسط وفي قدرته تزويد بريطانيا بالكهرباء، حتى في فترات انخفاض حبوب الرياح وضعف الإشعاع الشمسي في شمال أوروبا، بما يضمن للشبكة البريطانية استقراراً في جودة الخدمات، مع تقليص تكلفة النقل الكهربائي.

وللمعلومية فقد صنَّفت منظمة الطاقة الدولية المغرب ضمن أربع دول في العالم في مجال تطوير الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث يعمل على 120 مشروعاً منها 60 مشروعاً قيد التنفيذ لإنتاج 52 في المائة من احتياجات الكهرباء، بالاعتماد على مزارع الرياح والألواح الشمسية.

وكذلك تسعى بريطانيا إلى تطوير أنظمة تخزين الطاقة في بطاريات ليثيوم من الجيل الثالث التي يمكن تخزينها وشحنها ونقلها لأغراض الطاقة، بما فيها تسيير العربات والطائرات واليخوت.

فعلاً ما أروع المصالح المشتركة بين الدول، التي ليس فيها (لا لفّ ولا دوران، ولا شدلي وأقطع لك).

arabstoday

GMT 09:51 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أوطان تذوب ودول تُمحى

GMT 09:50 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

شبح العودة من الحرب

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 09:45 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

تعزيز الدبلوماسية العامة في عالمنا اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أروع المصالح المشتركة ما أروع المصالح المشتركة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:23 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

نقل زوجة عمران خان إلى السجن
 العرب اليوم - نقل زوجة عمران خان إلى السجن

GMT 01:27 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح

GMT 16:51 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تثبيت سعر الفائدة في أستراليا

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

إطلاق نار على رجل أعمال كندي في مصر

GMT 03:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

شهيدان وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي جنوب رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab