صلاح 9 أم 10 من 10

صلاح 9 أم 10 من 10؟

صلاح 9 أم 10 من 10؟

 العرب اليوم -

صلاح 9 أم 10 من 10

بقلم : حسن المستكاوي

** كان محمد صلاح هو رجل مباراة ليفربول وويستهام التى انتهت بفوز الريدز 5/صفر. وتراوحت درجة صلاح فى تقييم صحف ومواقع إنجليزية بين 9 من 10 وبين 10من 10. وحصل لاعب الوسط ماك أليستر على الدرجة النهائية فى بعض التقييمات (10 من 10) والدرجة النهائية عند الإنجليز نادرة، بينما درجة الصفر مستحيلة، فهم لا يمنحون صفرًا للاعب باعتبار أن يكفيه أنه حضر ولعب.. (وجهات نظر)؟
** تحدثت كل الصحف والمواقع والوكالات عن أرقام محمد صلاح. سجل هدفًا وصنع هدفين فى مباراة وستهام، وسجل أهدافًا فى 11 مباراة على التوالى وصنع 19 هدفًا على التوالى أيضًا، وتقدم الهدافين فى البريميرليج، برصيد 17 هدفًا، وسجل 20 هدفًا، حتى الآن هذا الموسم فى كل المسابقات، وصنع 13 هدفًا، وفى 279 مباراة قدم 80 أسيست، وسجل 172 هدفًا و7.68 متوسط التقييم كل مباراة وسجل محمد صلاح مع ليفربول إلى 187 هدفًا، متفوقًا على الأسطورة ستيفن جيرارد (186) خلال 307 مباريات فى مختلف المسابقات، بينما يتصدر إيان راش قائمة هدافى الفريق تاريخيًا، برصيد 346 هدفًا، وكل هذا وأكثر منه جميل، وينطق بتفوق صالح وفقًا للعبة الأرقام، وهى لغة هذا الزمن، لكن الأمر أقيمه بصورة مختلفة، وهى درجة الإبداع التى يقدمها محمد صلاح، وتأثيره على جماهير كرة القدم، وكيف تنتزع ألعابه آهات وصيحات الانبهار والإعجاب.. فكيف يقدم المتعة فى كرة القدم؟
** فى كثير من مبارياته مع ليفربول يراوغ ويمرر ويسدد ببراعة وبخفة وبرشاقه، وبحركة قدمين شديدة السرعة، وما فعله محمد صلاح فى الهدف الثانى لفريقه أمام ويستهام براعة وإبداع شديد المهارة والصعوبة وسرعة التنفيذ، وكذلك تمريراته فى المباراة نفسها. ولا أظن أن هناك لاعبًا يساوى صلاح فى حجم الإبداع الآن بعد هجرة ميسى إلى أمريكا الشمالية، وهنا يكون التقييم لقدرات ومهارة ومكانة محمد صلاح قبل الأرقام.
** سؤال الساعة والدقيقة: هل يجدد ليفربول عقد محمد صلاح؟
** أكاد أجزم بأن هذا هو الاحتمال الأكبر على الرغم من تصريح محمد صلاح بعد مباراة ويستهام مباشرة فى سكاى سبورتس عندما سُئل عما إذا كان يأمل فى أن يتمكن من تقديم بعض الأخبار الجيدة قريبًا فيما يتعلق بعقده، قال صلاح: «لا، نحن بعيدون عن ذلك.. لا أريد أن أضع شيئًا فى وسائل الإعلام، ويبدأ الناس فى قول أشياء، لكن لم يتغير شىء حقًا».
رغم ذلك كانت لغة الجسد عند صلاح هى تعبير عن السعادة بما قدمه فى المباراة بالطبع، وبما يعلمه بالتأكيد، وكما تردد فى تقارير ممختلفة بأن ليفربول سوف يتنازل عن قاعدة التعاقد مع لاعبين يتعدى عمرهم 30 سنة فى مسألة محمد صلاح.
** ومن جهته فى قال آرن سلوت، المدير الفنى، إن فترة الانتقالات فى يناير لن تصبح مصدر تشتيت للانتباه عن الأداء الرائع الذى يقدمه ليفربول أو تتسبب فى فقدان السيطرة على علاقته بلاعبيه، على الرغم من اعتراف محمد صلاح بأن التوصل إلى حل لموقفه بشأن عقده لا يزال «بعيد المنال». وأضاف سلوت: «أعتقد أننى أتحكم كثيرًا فيما يفعلونه إذا كانوا فى ملعب التدريب أو فى اجتماع معى. لكن إذا كنت تتحدث عن حياتهم الخاصة، فأنا لا أتحكم. أتحكم فيما أتوقعه منهم فى الملعب، وأنا سعيد حقًا برؤية ما سيقدمه ترينت ومحمد صلاح وفيرجيل فان ديك على أرض الملعب».
كما أشاد سلوت بأداء صلاح، الذى ساهم بتمريرتين حاسمتين وهدف فى ملعب لندن، وبالطريقة التى دعم بها الفريق تفوقه. سجل صلاح الآن 17 هدفًا و13 تمريرة حاسمة فى 18 مباراة، وهو أسرع لاعب يصل إلى 30 هدفًا فى موسم واحد بالدورى الإنجليزى الممتاز. وقال: إنه يستحق هذا حقًا، إنه لا يفاجئنا. نحن نعرف ما هو اللاعب وما هو قادر على فعله، «إنه يعمل بجدية كبيرة بصرف النظر عن ذلك عندما يكون الفريق المنافس لديه الكرة. أود أن أضيف أيضًا أنه عندما يسجل، فإن الفرصة تأتى من لاعبين آخرين على أرض الملعب. لكن عندما تضعه فى تلك المراكز فهو غير عادى».
** أظن أن تصريحات سلوت تدعم فكرة بقاء صلاح وتجديد تعاقده.. وكذلك تدعم ابتسامة صلاح ورسم السعادة على وجهه فى مباراة ويستهام بما قدمه فى المباراة، وبما ينتظره فى ليفربول، نفس الاتجاه

arabstoday

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 06:36 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:34 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:31 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح 9 أم 10 من 10 صلاح 9 أم 10 من 10



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab