مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 العرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

قرأت في أرشيف مجلة مصرية عفا عليها الزمن، وهي صادرة عام 1947، وقد طرحت على مجموعة من المشاهير السؤال التالي؛ ماذا تفعل لو كانت نهاية العالم (بعد ساعة)؟!

فقال (زكي نجيب محمود)؛ صاح بي في النوم طيف إنه بقيت ساعة لقيام الساعة، فلم أملك مشاعري ولم أضبط خواطري، ولكنني رأيت الدقائق تمر سراعاً، والقلب يدق تباعاً، فارتميت، لا أنفذ فكرة، ولا أنجز عملاً!!

وأجاب (عوض الله ميخائيل بشارة)؛ هو ذا العالم على وشك الانتهاء بعد ساعة، إذاً فلأسرعنَّ إلى حيث الحبيبة أفنى معها وتفنى معي في الحب المخلص، إلى أن ينتهي العالم!!

أما (يوسف فرانسيس) فقال؛ أذهب إلى تلك التي خدعتني، لا لأنتقم منها، بل أقول لها إنني أكون سعيداً إذا لم يجمعنا العالم الثاني يا وقحة، ومن ثم أفزع إلى أمي حيث الحب الخاص.

وأجاب (رشيد حداد)؛ أجمع عائلتي وأقربائي ويودع بعضنا بعضاً الوداع الأخير، ثم أناول كلاً منهم جرعة من المورفين وأتناول أنا جرعة فننام جميعنا، فلا نشعر بما يقع حولنا.

أما (يونس علي ثابت) فأجاب بمثل ما قال الشاعر؛ إذا لم يكن من الموت بد... فمن العار أن تموت جباناً، وأستقبل القِبلة وأستمر ما بين متضرع ومسترحم إلى أن أصير جثة هامدة.

وأنت يا عزيزي القارئ، لو طرح عليك نفس السؤال، فماذا سوف تجيب؟!

**في زمان مضى، نشرت جريدة «الرياض» السعودية، صورة للمغنية أم كلثوم، وتلقت بعدها خطاباً شديد اللهجة من المفتي جاء فيه...

يؤسفنا ويؤسف كل غيور ما قامت به جريدة «الرياض» بنشرها صورة نساء سافرات عاريات، وقد طلع العدد (1109) منها، الصادر بتاريخ يوم الاثنين 10 شوال 1388هـ، وعلى صفحته الرابعة صورة كاملة للمغنية أم كلثوم، أفهذا يخفى عليكم؟ إننا نعتقد فيكم الغيرة لله، والترفع بهذه الصحيفة عن هذه الرذائل بنشر هذه الصور المحرمة، وننتظر ماذا تعملون تجاه هذه الأمور، هذا. والسلام عليكم ورحمة الله.

**قالت قوات الأمن الإيطالية، في بيان، إنه تم اعتقال امرأة يشتبه في قتلها 13 مريضاً في مستشفى بتوسكانيا، خلال عامين، وتشير المزاعم إلى أن المرأة التي أطلق عليها لقب قاتلة جناح المستشفى، ارتكبت عدداً من جرائم القتل أثناء عملها ممرضة في قسم الرعاية المركزة والتخدير في مستشفى في بيومبينو على ساحل توسكانيا. كانوا يسمّون الممرضات؛ ملائكة الرحمة، فماذا تستحق هذه الشيطانة من تسمّية؟!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab