ملاكمة بين بوتين وزيلينسكي

ملاكمة بين (بوتين) و(زيلينسكي)

ملاكمة بين (بوتين) و(زيلينسكي)

 العرب اليوم -

ملاكمة بين بوتين وزيلينسكي

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

أتابع الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا من بعيد بدون اهتمام أو حماس يذكر، إلى أن سمعت أن هناك منازلة في الملاكمة لتحديد بطل العالم بين (جوشوا) البريطاني و(أوسيك) الأوكراني، فتمنيت ساعتها لو أن حلبة الملاكمة كانت بين (بوتين) الروسي و(زيلينسكي) الأوكراني، والمهزوم يبارك للمنتصر بكل روح رياضية ويريحون العالم من صواريخهما.
المهم أن المنازلة التي لم أشاهدها لأنني بطبعي أكره الملاكمات والمراهنات عليها، وخرجت من ذلك المولد السمج بدون حمّص، ولكن بعد البحث والتقصي:
عرفت أن أرض أوكرانيا ومنطقة كييف كانت المنطقة الأولى التي ظهرت فيها القومية الروسية تحت مسمى: (كيفسكايا روس)، كما كانت (كييف) عاصمة روسيا القديمة قبل موسكو، تماماً كما كان اليمن الوطن الأم للعرب قبل أن ينتشروا في شبه الجزيرة العربية.
وبعد ثورة البلاشفة سنة 1917، قام اليهودي الروسي (لينين) بتأسيس دولة أوكرانيا على أراضٍ روسية، بل إن (خروشوف) ذا الأصل الأوكراني أدخلها مع روسيا سنة 1954 لتسهل إدارتها. كما أن الروس والأوكرانيين يتحدرون من أصل سلافي وأن اللغتين شديدتا التشابه حتى التطابق أحياناً كالفرق بين اللهجتين المصرية واللبنانية.
ولا شك أن كل أراضي أوكرانيا هي من نوع التربة السوداء الشديدة الخصوبة، وبالإضافة لكون أوكرانيا من حيث المساحة هي أكبر دولة أوروبية (روسيا عندها فقط 321 ألف كلم مربع في أوروبا) والباقي في آسيا. ولذلك فإن أوكرانيا كانت المصدر الرئيسي للغذاء في الاتحاد السوفياتي وكذلك الآن بالنسبة لروسيا، ويريدونها أن تصبح سلة أوروبا الغذائية، وهو ما يغضب الروس الذين لا تنتج أراضيهم شيئاً مهماً بسبب الجليد.
وكذلك فإن حوالي ثلث السكان يتكلمون الروسية ويعتبرون أنفسهم روساً ويريدون العودة للدولة واتضح في السنوات الأخيرة أن منطقة الدونباس غنية جداً بما يسمونه (غاز الشيست) الذي اتفق الأميركان مع الأوكرانيين على استخراجه وبيعه لأوروبا عوضاً عن الغاز الروسي.
الخبر الوحيد الذي جلب لنفسي شيئاً من السعادة مع قليل من التحفظ، هو:
استجابت (أناستاسيا لينا) ملكة جمال أوكرانيا لدعوة (أولبكسي ريزنيكوف) وزير الدفاع الأوكراني، بحمل السلاح، لكل المواطنين القادرين على حمله والدفاع عن البلاد، في مواجهة التوغل الروسي في أوكرانيا، ونشرت صورة لها حاملة السلاح.
لا أكذب عليكم أنني أعجبت (بقيافتها) وثقتها بنفسها، ولكن أقسم لكم بالله لو أنها دخلت علي وحيدة بسلاحها، لأطلقت ساقي للريح فراراً، لأنني أولاً من أنصار سحب السلاح، ثم إن (ملكة الجمال) لم توجد إلا لتكون رمزاً رائعاً للحياة والسلام.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاكمة بين بوتين وزيلينسكي ملاكمة بين بوتين وزيلينسكي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab