قاتل الله «ألزهايمر»

قاتل الله «ألزهايمر»

قاتل الله «ألزهايمر»

 العرب اليوم -

قاتل الله «ألزهايمر»

بقلم - مشعل السديري

 

هناك سيدة قطرية أقدمت على خطوة لا تقدم عليها أي امرأة، من دون أن تتهم إما بالتهور وإما بصغارة العقل، ولكنها أقدمت عليها من دون تردد، وكأنها تقول للمنتقدات لها: (عين الحسود فيها عود).

ففي بادرة رائعة وغريبة في الوقت نفسه، قامت السيدة (أم فهد) من سكان مدينة (الوكرة) بتزويج زوجها من إحدى قريباتها، نعم زوّجت (أبو جدّه)، وذلك بعد شهر واحد من إحالته على التقاعد من أحد القطاعات العسكرية.

ولم تكتف بذلك، بل قررت أن تسكن (العروسة الجديدة) في الغرفة المجاورة لغرفتها، ودفعت أبناءها إلى تقديم هدايا للعروسين، وهو من شدّة فرحته وامتنانه (أجهش بالبكاء) –يا حبّة عيني -.

وفوق ذلك قدّمت له هدية العرس، وهي تكفُّلها بقضاء العروسين لمدة أسبوع كامل في فندق خمس نجوم في اللؤلؤة، كما قامت هي شخصياً بتوزيع بطاقات الدعوة على الأقارب والأصدقاء والجيران، بكل روح رياضية، وكانت هي أولى الراقصات (بالزفّة)، إلى درجة أنها من حماستها أخذت تشرشر بالعرق، وكلما حاولوا إجلاسها رفضت.

وقد بررت قيامها بذلك، بقولها، وهي تبتسم، بأنها استشعرت أن زوجها لديه القدرة على الزواج من امرأة (ثانية)، وكان وفياً معها لأكثر من 32 عاماً، وعندما شاهدت الضجر والكآبة تبدو على محيّا شريك عمري بعد انقضاء مدة خدمته وجلوسه في المنزل من دون عمل، استخرت الله سبحانه وتعالى على تزويجه، وقررت أن أخطب له، وتم عقد الزواج بكل يسر وسهولة، وأضافت أيضاً قائلة لا فُض فوها: إنني ومن خلال ما سمعت وعرفت من صديقاتي وقريباتي بأن الرجل إذا أحيل للتقاعد يبدأ الشعور بالضيق والملل وربما يصيبه الاكتئاب - لهذا قررت هي أن تريح نفسيته بالزواج الثاني، أراحها الله في قبرها بعد عمر طويل.

وهي تختلف عن امرأة عربية أخرى، اقترنت منذ ردح من الزمن برجل أكل عليه الدهر وشرب أكثر من نصف قرن.

وفي إحدى الليالي، وبينما كان هو يغط في سبات عميق، أخذت هي تبحبش في أوراقه الخاصة، وإذا بها تقع على صورة له مع فتاة شابة، فجن جنونها وقررت أن تثأر لكرامتها.

وما إن أشرق عليها الصباح، إلّا وهي تذهب إلى المحكمة طالبة (الخلع)، ومعها الصورة والدليل القاطع على خيانته.

وعندما استدعى القاضي الزوج وأراه الصورة، وإذا به ينفجر ضاحكاً وهو يقول له: إنها صورتها هي معي عندما كان عمرها 25 سنة، فتبسم القاضي وهو يقول: قاتل الله (ألزهايمر)!!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل الله «ألزهايمر» قاتل الله «ألزهايمر»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab