فتاة الأحلام بعد فاتن وسعاد
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فتاة الأحلام بعد فاتن وسعاد!

فتاة الأحلام بعد فاتن وسعاد!

 العرب اليوم -

فتاة الأحلام بعد فاتن وسعاد

بقلم: طارق الشناوي

فى منتصف الستينيات وطوال عقدى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى، كانت تتردد فى الشارع العربى بين شباب ذلك الجيل تلك المقولة (أحب سعاد حسنى وتزوج فاتن حمامة). يجمع بين فاتن وسعاد موهبة استثنائية فى التمثيل، كل منهما حققت نجاحا غير مسبوق فى مشوارها، بينما كانت فاتن تحافظ أكثر على الصورة الذهنية المثالية لدى الجمهور، وفى أغلب أدوارها كانت تغلفها بقدر من التحفظ فى التعبير، فهى نادرا ما تقدم مثلا ما نطلق عليه مشهدا حميميا، وعندما قبّلها عمر الشريف فى أول أفلامه (صراع فى الوادى) وكانت لا تزال متزوجة من المخرج عز الدين ذوالفقار، طلبت الطلاق وتزوجت عمر.

كانت سعاد حسنى على الجانب الآخر تعيش الحياة والسينما بحرية أكثر، ولا تلقى بالا بما تفرضه واجبات النجومية ولا تحفظات قطاع من المجتمع.

سعاد أكثر جرأة فى التعبير عن الأنوثة من فاتن، بينما فاتن تميل فى اختياراتها لتبنى القضية الفكرية التى تعيشها المرأة مثل (الباب المفتوح) و(أريد حلا) و(ليلة القبض على فاطمة).. وغيرها، وهذا هو بالضبط ما منحها مساحة أكبر فى الانحياز لمناصرة المرأة فى مواقفها الاجتماعية.. فاتن أكثر تحفظا وأقل جرأة فنية.

سعاد كانت فتاة أحلام الجيل، لأنها صدرت له الأنوثة، والذروة هى (خلى بالك من زوزو) عام ١٩٧٢، النجاح الجماهيرى الطاغى لهذا الفيلم أسفر عن أزمة عاشتها سعاد، كأنها كانت تتمنى أن يتوقف بها الزمن عند محطة (زوزو)، كانت سعاد وقتها قد أكملت الثلاثين من عمرها، واعتلت الذروة الجماهيرية. قدمت أفلاما هامة بعدها، لكنها لم تتجاوز أبدا فى النجاح الشعبى سقف (زوزو)، حتى إنها كانت تسجل على جهاز تليفون (الانسرماشين) أغنية الفيلم الشهيرة (زوزو النوزو كونوزو)، قالت فى أحد البرامج إنها ذاقت طعم الإحساس بالجماهيرية فقط بعد (زوزو).

بين فاتن وسعاد قدرٌ من التناقض، وتحول فى توقيت ما إلى تراشق عبر الصحافة، وهو ما دفع عبدالحليم حافظ باعتباره صديقا للطرفين، لإصدار بيان أعلنه بصوته عبر إذاعة (الشرق الأوسط) فى منتصف السبعينيات، يطالبهما بتهدئة التصريحات الغاضبة، والهمز واللمز، وأكد أن كلا منهما لها مساحتها فى قلوب الناس.

هل كان هناك مشروع فنى يجمعهما؟.. قطعًا.. داعب هذا الحلم العديد من المخرجين، كانت محاولة المخرج محمد خان هى الأكثر جدية.

حكى لى خان أن الخيط الأول بدأ عندما التقى فاتن فى مهرجان (قرطاج) بتونس نهاية الثمانينيات، قال لها: ممكن تعملى فيلم مع سعاد؟ أجابت: أتمنى، فضحك قائلا (ريا وسكينة)، قالت: (ليه كده)، فقال لها (أحلام هند وكاميليا)، فى القاهرة أرسل لفاتن السيناريو، وتواصل مع سعاد، التى أبدت له سعادتها فى اللقاء أمام الكاميرا مع فاتن.

كلما حاول خان أن يجمع بينهما فى جلسة فنية للقراءة يكتشف أن إحداهما فى اللحظة الأخيرة تعتذر، أيقن بعدها من كثرة التأجيلات أنهما لا يمكن أن تلتقيا أمام الكاميرا، فأسند بطولة الفيلم إلى نجلاء فتحى وعايدة رياض.

الفارق الزمنى بين فاتن وسعاد نحو ١٢ عاما، فاتن أكبر، ولهذا كان من البديهى أن تتصارعا على عدد من المساحات الدرامية المتشابكة.. إلا أننا عادة ومع اقترابنا من نهاية المشوار، وانتفاء التنافس الحاد، نشعر برغبة فى إعلان الحقيقة، وهكذا قالت فاتن بعد رحيل سعاد عام٢٠٠١: (تمنيت أن أملك جرأة سعاد حسنى فى اختيار أدوارها).

كان الشباب قبل نصف قرن حائرين بين حب سعاد والزواج من فاتن.. الآن تعانى السينما المصرية من غياب فتاة الأحلام التى تجسد الحلم فى الحب أو الزواج!!.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة الأحلام بعد فاتن وسعاد فتاة الأحلام بعد فاتن وسعاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab