حلاوة رحل مرتين
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

حلاوة رحل مرتين!

حلاوة رحل مرتين!

 العرب اليوم -

حلاوة رحل مرتين

بقلم - طارق الشناوي

كلنا مقصرون ولا أبرئ ساحتى أبدًا من الاتهام، بقدر المستطاع وما تسمح به المساحة المتاحة حاولت وأحاول، إلا أنه هذا ليس كافيًا، مؤكد كان من الممكن أن أفعل ما هو أفضل، مع الأسف نحن أسرى قواعد صارمة فى الصحافة والإعلام وهى تلبية رغبات الجمهور، الذى يدير المؤشر لمتابعة ما يقدم عن النجوم ولا يعنيه حجم الموهبة، الأهم هو البريق والوهج، بينما لا يستوقفنا أبدًا هؤلاء الذين ننعتهم بتعبير نجوم الصف الثانى.

لا أتذكر أننى التقيت كثيرًا على المستوى الشخصى بالفنان القدير أحمد حلاوة، بين الحين والآخر كنت أكتب عنه مشيدًا بأدائه، وآخر مرة بعد مسلسل (الاختيار2) رمضان الماضى، كما استوقفنى أيضًا أداء هادى الجيار الذى سبقه للعالم الآخر، وكانا يلعبان دور صديقين مسيحى ومسلم، والعلاقة كتبها هانى سرحان وأخرجها بيتر ميمى بنعومة شديدة بعيدًا عن (الكليشيه) المحاط بتلك الحساسية المفرطة التى عادة ما تبعدنا عن التصديق، لحق حلاوة بصديقه الجيار متأثرًا أيضًا بتبعات الفيروس اللعين (كوفيد19).

كتبنا عن الجيار بعد رحيله، كما نكتب الآن عن حلاوة، وبرغم أنهما لا يتصدر اسمهما عادة (التترات) وأحيانًا يتجاهلون وضع صورهما على (الأفيش)، وعدد منهم يعلنون الغضب مثل محمود الجندى الذى صرح أكثر من مرة بإحساسه بالظلم مهددًا بالاعتزال، بسبب هذا التجاهل، وهو ما كرره مؤخرًا كمال أبورية.

حلاوة تعامل بقدر أكبر من المرونة، إلا أنه من المؤكد لم يكن راضيًا، ومع الأسف من يشكو بصوت عالٍ، يتم استبعاده من قائمة الترشيحات

هناك فارق بين أن تعتز بموهبتك وعطائك، وبين أن تطالب بحقوق أدبية ومادية تستحقها، وأحمد حلاوة كان شديد الاعتزاز بموهبته ولكنه لم يدخل أبدًا فى معارك خارج حلبة الاستديو.

 

 

عانى العديد من المبدعين، مثل سناء جميل، الكثير من التجاهل، طلبت سناء مباشرة من عادل إمام وأحمد زكى أن تشاركهما فى الأفلام، عادل ربما لم يجد مساحة ملائمة لها، بينما أحمد زكى شاركته فيلمى (اضحك الصورة تطلع حلوة) وقبله (سواق الهانم).

 

نحن نتحدث عن واحدة من أيقونات فن الأداء والتى حققت مساحة جماهيرية طاغية وهى نجمة من الصف الأول، فما بالكم بمن يقفون فى الصف الثانى!، إلا أن حلاوة رحل وهو مرشح للمشاركة فى ثلاثة مسلسلات.

 

تظل نجومية الشباك واحدة من المعضلات العصية على التفسير، وكلمة الشباك من الممكن أن تجد لها عدة تنويعات مثل التسويق للفضائيات والمنصات، وفى العادة يصبح السؤال الأول عند تخطيط المشروع الدرامى، سينما مسرح تليفزيون إذاعة، ما اسم النجم الأول، الذى من أجله تم المشروع؟!.

 

 

أسماء مثل الراحلين أحمد راتب وأحمد خليل ومحمود الجندى وهادى الجيار وأحمد حلاوة وغيرهم وجودهم على مائدة التفاوض لا يؤدى مباشرة لارتفاع ثمن العمل، إلا أنهم يلعبون الدور الأهم فى ضمان القيمة الإبداعية، وهو ما يدركه نجوم التسويق مثل عادل إمام، الذى كان داعمًا لوجود أحمد راتب فى العديد من أعماله الدرامية، وما كرره أيضًا مع أحمد حلاوة.

فى حياتنا العديد من نجوم الصف الثانى يقدمون لنا إبداعًا يستحق أن نقول لهم وهم بيننا شكرًا. ليتنا قدمنا لهم وردة فى حياتهم بدلًا من باقات الورود التى ننثرها عادة بعد فوات الأوان على قبورهم، ليتنا

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلاوة رحل مرتين حلاوة رحل مرتين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab