الكبير قوى حان وقت الوداع
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(الكبير قوى)... حان وقت الوداع!!

(الكبير قوى)... حان وقت الوداع!!

 العرب اليوم -

الكبير قوى حان وقت الوداع

بقلم: طارق الشناوي

قبل عامين، وفى مثل هذه الأيام، استطاع مسلسل (الكبير قوى) أن يجمع كل المصريين على مائدة واحدة فى نفس التوقيت، كان هو الطبق الرئيسى الذى ينتظره الجميع بعد مدفع الإفطار مباشرة، عشنا الجزء السادس من (الكبير)، ونحن نتمنى له ألّا يغيب عنّا، حيث شهد بداية بزوغ نجومية رحمة أحمد، التى جاءت بديلًا لدنيا سمير غانم، وتمكنت رحمة أو (مربوحة) من تحقيق نجاح له وهج، وقاد فريق العمل المخرج أحمد الجندى، وفى تلك الحلقات شاهدنا مهرجان (المزاريطة) السينمائى، الذى حقق بتلك الرؤية الساخرة أعلى درجات الضحك.

تعدد ضيوف الشرف الذين شاركوا فى الحلقات، التى تميزت بالخروج عن المقرر الكوميدى التقليدى، وكان الضحك الصافى هو العنوان.

كان السؤال الذى واجهه فريق العمل: هل نُكمل السابع؟. لديهم يقين أن قوة دفع الجزء السادس من النجاح ستضع السابع فى المقدمة لا محالة، تراجع فى العام الماضى النجاح خطوتين، كان هذا بمثابة إنذار، إلا أن أبطال المسلسل لم يلتقطوا الإشارة، وأكملوا الرحلة للثامن، وكانت الهزيمة مستحقة رغم أن البطل الرئيسى احمد مكى لا يزال مسيطرًا على المشهد، كما أن المخرج أحمد الجندى لا أستطيع أن أنفى عنه تفوقه فى الإحساس الكوميدى وقدرته على استخدام أدواته فى توجيه ممثليه وفى اختيار حركة الكاميرا والمونتاج والموسيقى، ومحاولة الدفع فى كل حلقة أو اثنتين بوجه جديد لإشعال فتيل الضحك، شىء ما كان يحول دون تحقيق الضحك.

أتصور أنها مرحلة التشبع، التى تجعلك رغم إعجابك تكتفى بهذا القدر، علينا استعادة طريقة أم كلثوم فى قراءة الجمهور، كثيرًا ما كانت (الست) بعد نهاية (الكوبليه) لا تكتفى بهذا القدر، بل تعيده بناء على التصفيق، وعند الإعادة يعلو مجددًا صوت الجمهور من أجل إعادة أخرى، هو يريد فى كل مرة المزيد (أعد يا ست)، إلا أن (الست) ربما فى المرة الرابعة او الخامسة لا تستجيب مكتفية بهذا القدر.

هذا هو (الترمومتر) الكامن بداخل المبدع، يلتقط مشاعر الناس، ويعلم أنها لن تصل لذروة أعلى، وتتوقف رغم هتاف الجمهور الذى يطالب بالمزيد.

تظل أيضًا هناك عوامل أخرى خارجية أحاطت بـ(الكبير قوى)، مثل الخلاف بين بيومى فؤاد ومحمد سلام، وإصرار «بيومى» على ألا تجمعه أى مشاهد مع «سلام»، وهما شخصيتان رئيسيتان لتحقيق القوة الضاربة للضحك، كما أن قنبلة رحمة أحمد التى انطلقت قبل عامين لم تحافظ على وهجها. الكتابة على الورق، والتى أشرف عليها المخرج، لم ترقَ إلى تفجير ضحكة من القلب، رحمة تنتعش عندما تعثر فقط على موقف كوميدى، به طرافة وليس استظرافًا.

مكى بشخصياته الثلاث التى يؤديها وصل هو أيضًا إلى الذروة، ولا جديد، كما أنه على الجانب الآخر، تفوقت مسلسلات كوميدية أخرى على الميمنة والميسرة، ونجحت فى سرقة الكاميرا فى النصف الأول من رمضان مثل (أشغال شقة) و(كامل العدد+1) و(بابا جه)، وبعد انتهائها نجحت مسلسلات كوميدية أخرى فى النصف الثانى، مثل (فراولة) و(خالد نور وابنه نور خالد)، فى اقتناص الجمهور.

يجب ملاحظة أن بعض مسلسلات الـ30 حلقة تعانى هذا الموسم، مع تغير إيقاع المشاهد، الذى توجه أكثر صوب مسلسلات الـ15 حلقة، وهو ما ظهر من ترهل وتراجع إيقاع فى النصف الثانى من مسلسلات الـ30 حلقة، مثل (صيد العقارب) و(إمبراطورية م). المتفرج بعد أن ظهر البديل السريع بات أكثر إحساسًا بالملل تجاه الحشو الزائد.

(الكبير قوى) وصلنا إلى الذروة قبل عامين، وحان وقت الوداع!!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكبير قوى حان وقت الوداع الكبير قوى حان وقت الوداع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab