الموت سفينة تبحر بنا إلى شاطئ الحقيقة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الموت سفينة تبحر بنا إلى شاطئ الحقيقة

الموت سفينة تبحر بنا إلى شاطئ الحقيقة

 العرب اليوم -

الموت سفينة تبحر بنا إلى شاطئ الحقيقة

بقلم - طارق الشناوي

بعد أيام من رحيل فريد الأطرش، سألوا عبد الحليم حافظ: لماذا رفضتَ أكثر من مرة الغناء لفريد؟

أجابهم: «لم يحدث». لم يقل عبد الحليم الحقيقة، برفضه تباعاً عدداً من ألحان فريد، بدأت نهاية الخمسينات، مع أغنية (يا واحشني رد عليا)، وتكررت أكثر من مرة. رحَّب عبد الحليم بالكلمات واللحن، ثم تهرَّب من البروفات، ووصلت الرسالة لفريد، فقرر الانتقام، وأسند الأغنية إلى منافس عبد الحليم الصاعد وقتها محرم فؤاد.

ورغم ذلك فلقد أعلن عبد الحليم ندمه عن عدم غناء ألحان فريد وهو حي يرزق، ووعد جمهوره بأنه سوف يغني أغنيته الأشهر والأحب إلى قلبه (الربيع)، وعاش العندليب نحو 3 سنوات بعد فريد، إلا أنه لم يفِ بوعده، ربما لأنه استشعر أن الناس لن تتقبل (الربيع) سوى من فريد.

بين حين وآخر، كان الموسيقار بليغ حمدي يتلقى انتقادات من كل من محمد الموجي وسيد مكاوي، تتناول السخرية من ألحانه التي قدمها لعبد الحليم.

الموجي كان يرى أن انحياز عبد الحليم منذ منتصف الستينات إلى موسيقي بليغ، جاء على حساب التوأمة الفنية التي كانت بينهما في بداية المشوار، بينما سيد مكاوي لديه قناعة بأن له نصيباً في لحن أغنية (أنساك) لأم كلثوم، والتي كان هو الأسبق في تلحينها، ولم ترَ النور، فأسندتها (الست) إلى بليغ حمدي. وكما ذكر سيد مكاوي في أحد البرامج، هناك مقاطع لحنية له أخذها بليغ، وهذا هو ما دفع صديق مكاوي الشاعر صلاح جاهين إلى نشر كاريكاتير، صباح يوم الحفل مباشرة، بهذا التعليق: (أهو ده اللي مش لحنك أبداً يا بليغ).

ما حدث في نهاية الثمانينات، أن كلاً من مكاوي والموجي طلبا من الرئيس الأسبق حسني مبارك عودة بليغ للوطن. سافر بليغ في عام 1986 قبل إصدار حكم بحبسه على خلفية قضية انتحار امرأة من شقته، اشتهرت إعلامياً بـ(انتحار سميرة مليان)، وأثبت القضاء في مرحلة النقض براءة بليغ تماماً من أي اتهام.

السنوات الأخيرة في حياة بليغ بددت كل المشكلات مع الموجي ومكاوي؛ بل كثيراً ما أشادا بإنجازه الموسيقي.

المعروف أن كلاً من الكاتبين الكبيرين يوسف إدريس وثروت أباظة، تبادلا المقالات العنيفة على صفحات جريدة الأهرام، لتباين وجهات النظر السياسية والفكرية، ووصل الأمر إلى ساحة القضاء بتهمة السب والقذف العلني، لتعدد التجاوزات اللفظية. وبعد رحيل يوسف إدريس عام 1991 كتب ثروت أباظة مقالاً يقطر حزناً بقدر ما يفيض تقديراً، بعبقرية وتفرد إبداع يوسف إدريس.

اشتد الصراع في السبعينات بين كل من فايزة أحمد ووردة، وزاد الأمر اشتعالاً لزواج كل منهما من ملحن كبير، وردة (بليغ حمدي) وفايزة (محمد سلطان)، كثيراً ما كانت تنعكس الصراعات على الحفلات الغنائية. بات لدينا فريقان، وعلى طريقة مشجعي كرة القدم، الأول يهتف: (بص شوف فايزة بتعمل إيه)، والثاني: (بص شوف وردة بتعمل إيه).

أصيبت فايزة بالسرطان، واقتربت من حافة الموت، وذهبت إليها وردة واحتضنتها، وبكت فايزة، قائلة إن أقرب الناس إليها كانوا يخشون حضنها، لاعتقادهم بأن المرض مُعدٍ.

غنت فايزة من الألم خلال حضن وردة: (تعالالي يا با تعالالي)، ورحلت فايزة. عاشت بعدها وردة نحو ثلاثين عاماً، ولم يخلُ أي لقاء لها من الإشادة بفايزة.

تأججت الصراعات أكثر من مرة بين عادل إمام ومحمود عبد العزيز، ومع اقتراب النهاية، قالت لي الإعلامية بوسي شلبي -أرملة محمود- إن في آخر اتصال تليفوني تلقاه محمود من عادل إمام، طلب عادل أن يزوره، رغم الخلاف الحاد بينهما، بعد إصرار عادل على استبعاد محمود من فيلم (حسن ومرقص)، وأسند دوره إلى عمر الشريف. تعذَّر اللقاء لتدهور الحالة الصحية لمحمود. وفي أي حوار لعادل صار يضع محمود في مكانة مميزة بين كل نجوم الشاشة طوال تاريخها.

هل الموت صار سفينة نبحر بها إلى شاطئ الحقيقة؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت سفينة تبحر بنا إلى شاطئ الحقيقة الموت سفينة تبحر بنا إلى شاطئ الحقيقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab