بلح وفانوس صلاح
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

بلح وفانوس (صلاح)!

بلح وفانوس (صلاح)!

 العرب اليوم -

بلح وفانوس صلاح

بقلم - طارق الشناوي

جاء الرد حاسمًا ضد من يريدون النيل من (مو صلاح)، اعتبر الإخوان هزيمتنا من السنغال، وإضاعة صلاح ركلة الجزاء فرصة للنيل منه، وما يمثله بفكره المتسامح، فهو يقدم للعالم وجها مضيئًا وعقلانيًّا وعصريًّا للمسلم، الذي لا يجرم ولا يحرم الآخر، بينما هم يرفعون السلاح تجاه من يختلف معهم في الرأى أو الدين، أطلق الوجدان الشعبى على أغلى وأحلى أنواع البلح اسم (بلح صلاح )، كما صنعوا له (فانوسًا) يشبهه، وكلها أسلحة غير مباشرة للدفاع عن الهوية، وطوال التاريخ ستجد لأبناء البلد وسائلهم الناعمة.

بين المصريين والبلح حكاية طويلة، انطلقت مع الزعيم الوطنى سعد زغلول الذي كان حاضرًا بقوة في تاريخنا السياسى،عندما منعت قوات الاحتلال البريطانى ترديد اسمه، ووجدوا وسائل دفاع لا تستطيع أن تمنعها أو ترصدها الأجهزة القمعية البوليسية، وهكذا أطلقوا على نوع فاخر من البلح اسم (زغلول)، لا يزال حتى الآن ينادى عليه البائعون (يا بلح زغلول).

المصرى الذي لجأ إلى هذه الحيلة في ثورة 1919- لا يزال يعتبر البلح، خاصة في رمضان، إحدى أهم وسائل التعبير وإعلان الرأى.

سوق البلح وتستطيع أن تضيف إليها أيضًا سوق الفوانيس، يبدو لى وكأنه استفتاء جماهيرى تلقائى، يعقد سنويًّا، يكشف توجهات الرأى العام، ليس فقط على المستوى الفنى أو الرياضى، ولكن أيضًا السياسى،، كان البلح دائمًا يمنح أسعارًا مرتفعة للنجوم الشعبيين في التمثيل والغناء وكرة القدم وتتغير الأسعار من موسم إلى آخر تبعًا لمواقعهم الجديدة، نانسى عجرم وهيفاء وهبى كثيرًا ما كانتا تتبادلان في مطلع الألفية المركز الأول، وناوشتهما بقوة (روبى)، وتستطيع هنا أن ترى أنه صراع على الأنوثة قبل الصوت، كان الرئيس الأمريكى أوباما يحتل مكانة مميزة في 2010 لإعجاب المصريين بمواقفه، بعد ذلك هبط سعره، بعد موقفه من ثورة 30 يونيو، واختفى اسمه تمامًا من السوق.

هل تريد أن تعرف بالضبط ما مشاعر الناس في العشرين عامًا الأخيرة؟ حاول أن تقلب في أسعار البلح، تلك الموضة عرفناها بقوة في النصف الثانى من الثمانينيات مع النجاح الطاغى وغير المسبوق الذي حققه مسلسل (ليالى الحلمية) في رمضان، قبل عصر الفضائيات عندما كان المصريون يشاهدون فقط القنوات الأرضية، ومن عام إلى آخر صعدت أسماء نجوم (الحلمية)، وحققت صفية العمرى الشهيرة بـ(نازك السلحدار) أغلى سعر في سوق البلح، ولم يكتفوا بهذا القدر، أطلقوا اسمها أيضًا على نوع من السيارات تميز بحجم ضخم لمصابيح الإضاءة فصارت السيارة تحمل اسم (عيون صفية).

الناس كانت تتابع الصراع الدائر بين العمدة (سليمان الغانم) صلاح السعدنى، والباشا (سليم البدرى) يحيى الفخرانى، ودخل بقوة للساحة اسم (رأفت الهجان) محمود عبدالعزيز بعد النجاح الأسطورى الذي حققه!.

اللعب بين الفن والسياسة والكرة ينتقل من ميدان إلى آخر، وعلينا أن ندرس بعمق هذه التفاصيل، الناس عندما تغضب من أحد تطلق اسمه على أردأ أنواع البلح، حدث ذلك كثيرًا مع نتنياهو وترامب.

الوجدان الشعبى قرأ بلماحية وسرعة بديهة ما يجرى، حتى لو بدا ظاهريًّا أنه يتناول فقط مباراة كرة، وهكذا تحرك بكل صدق صوب (صلاح)، وكان هو الأحلى والأغلى، رغم أنف (الجماعة إياهم)!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلح وفانوس صلاح بلح وفانوس صلاح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab