أشواق النفس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أشواق النفس

أشواق النفس

 العرب اليوم -

أشواق النفس

بقلم - د. محمود خليل

لعلك تعلم أن سورة الكهف نزلت، حين أرسل مشركو مكة إلى علماء اليهود ليسألوهم فى أمر النبى، صلى الله عليه وسلم، فنصحهم العلماء بسؤال محمد حول بعض الأمور التى ورد ذكرها فى سورة الكهف، وعلى رأسها بالطبع قصة الفتية المؤمنين الذين تحدثت عنهم السورة فى مفتتحها، واكتسبت اسمها من تجربتهم فى «الكهف».كأن «قضية الكهف» من القضايا المفتاحية فى كل الديانات، أو كأن مسألة «الإيواء إلى الكهف» جزء لا يتجزّأ من التجارب الإيمانية فى جميع الأديان السماوية.قصة أهل الكهف تقدم لنا مشاهد واقعية لمجموعة من الفتية الذين فروا بإيمانهم من إحدى المدن الوثنية «أفسوس»، التى رفض ملكها وأهلها الإيمان بالمسيحية التى اعتنقها الفتية، فصدر إليهم توجيه إلهى بالإيواء إلى الكهف وترك المدينة برمتها وعدم الدخول فى أى مواجهات مع أهلها.مشاهد القصة كلها تبدو واقعية. فالكهف الذى آووا إليه هو كهف حقيقى استقر فى حضن أحد الجبال، والكهوف ما زالت قائمة فى حياة البشر، وأكم من تجاويف فى الجبال. وفرار الفتية بإيمانهم يبدو أيضاً طبيعياً. فما أكثر ما يختلف الشباب أو من عبروا مرحلة الشباب مع الأفكار السائدة داخل مجتمعاتهم، سواء الأفكار الدينية أو الاجتماعية أو غيرهما، ويؤثر المختلف عدم الدخول فى مواجهات، فيأوى إلى كهف نفسه، ويحتفظ بقناعاته بداخله، دون أن يفصح عنها، إلا لمن يتفق معه فيها. وظهور الكلب داخل مشاهد القصة يبدو واقعياً أيضاً، فى ظل انضمام أحد رعاة الغنم إلى الفتية، أو وجوده مع أحدهم، وجلوسه على بوابة الكهف طبيعى، ليمثل أداة تحذير لهم بنباحه، فى حالة اقتراب غريب من المكان.الواقعة الاستثنائية الوحيدة فى القصة تتعلق بنومهم الطويل لمئات السنين داخل الكهف: «وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا». هذه الواقعة عجائبية ولا شك، ولا تستغرب من وصف «عجائبية»، لأن القرآن الكريم وصف القصة كذلك: «أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا». ويعنى ذلك أن القرآن الكريم فرّق بين ما هو واقعى، وما هو عجائبى فى شأن الأحداث التى ارتبطت بقصة أهل الكهف.لكن يبقى أن فكرة «الضرب على آذان الفتية» تمنحك المعنى الذى أريد التأكيد عليه. فالضرب على الآذان يعنى غلقها أو سدها، بحيث يصبح الإنسان فى حالة عزلة كاملة عن الواقع الذى يعيش فيه، فلا يصل إليه ما يدور فى العالم المحيط به، ولا ينزعج بتفاعلات من حوله، فيخلد إلى ذاته. وقد تتفق معى أيضاً فى أن سكون حواس الجسد يمنح الروح فرصة أكبر للانطلاق، ويساعدها على الكمون، ويكرّس بداخلها الإحساس بالسكينة والطمأنينة: «فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا».لعلك تتفق معى فى أن جوهر القصة هو «سكينة النفس» وأن فكرة «الإيواء إلى النفس» من أجل تحقيق هذا الهدف تمثل المفتاح الرئيسى لفهم الآيات الكريمة من سورة الكهف.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشواق النفس أشواق النفس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab