«إن في ذلك لآية»
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

«إن في ذلك لآية»

«إن في ذلك لآية»

 العرب اليوم -

«إن في ذلك لآية»

بقلم - د. محمود خليل

يتكون القرآن الكريم من عدد من السور يصل مجموعها إلى (114 سورة)، وكل سورة تتشكل من عدد من الآيات، التي قد يزيد أو يقل عددها، تبعاً للرسالة التي تحملها السورة.

ويعني ذلك ان "الآية" تمثل البنية الصغرى التي يتمحور حولها كتاب الله الكريم، والمعنى اللغوي لكلمة آية هو "العلامة" أو "الأمارة" أو "المعجزة"، أما المعنى الاصطلاحي فيدل على تقسيمة فقرات السور القرآنية الكريمة، عبر مفهوم الآية يتبلور معنى الإيمان في العقيدة الإسلامية.

فالإيمان بآيات القرآن الكريم يمثل جوهر الاعتقاد في رسالة السماء التي نزل بها الوحي الأمين على محمد صلى الله عليه وسلم. وداخل القرآن الكريم نفسه تجد توجيهات لا تتوقف للمؤمنين إلى ضرورة التأمل في آيات الله تعالى في الكون العريض، وفي النفس البشرية وأحوالها، وفي تفاعلات البشر في الماضي والحاضر.

يقول الله تعالى في أمر التدبر في آيات الكون المحيط: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لقوم يوقنون".ويقول في شأن رصد تفاعلات البشر: "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم"

ويقول في معرض الحديث عن ضرورة الاعتبار بآيات السابقين وعبرهم: "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون".

كأن رحلة الإنسان في الحياة هي رحلة تأمل وتتبع لآيات الله في كونه، وفي نفسه، وفي الآخرين المعاصرين، أو السابقين الغابرين، ليستخلص منها القوانين التي تحكم حركة الحياة، وتيسر له السير الآمن فيها، حين يتفاعل مع الواقع المحيط به، أو مع الأحداث، ويحقق بالتالي أفضل أداء يضمن استقامة الحياة واستمراريتها على نحو أنجح.

ومن الملفت أن الخالق العظيم خاطب "العقل الإنساني" في مدار الحديث عن أي آية من آياته سبحانه وتعالى، تأكيداً على حقيقة أن العقل هو أداة الإيمان، أما سبيله فيتمثل في تدبر آيات الله، وبالتالي فقبول الآيات التي تتفاعل في الكون والحياة أساسه العقل، ورفضها أو الإعراض عنها أساسه العقل أيضاً.يقول تعالى: "إن في ذلك لآية لقوم يعقلون".

ويقول: "إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون"، ويقول: "إن في ذلك لآية لقوم يعلمون"، ويقول "إن في ذلك لآية لقوم يذكرون"، ويقول: "كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون".

من الخطورة بمكان أن يمر فرد أو جماعة على ما يتصورون أنه آية من آيات الله، دون توقف أو التفات لدلالاتها ومعانيها، وما تؤشر إليه من قوانين تحكم الحياة.

على سبيل المثال.. إذا وجدت يد الأقدار تتدخل بالعدل لإنصاف مظلوم، او لمعاقبة ظالم، فعليك أن تقف وتتأمل وتتعلم، وتفهم أن عدل الله قائم في الحياة، وأن الظلم لا يدوم، وأن معادلة "التوازن" التي أنشأ الله تعالى عليها الكون، وارتضاها أساساً لسلوك عباده، هي التي تحكم في النهاية، وتلك واحدة من آيات الله الكبرى في الحياة.

وعليك أن تتفهم أنه مهما تباينت الأحداث والمواقف والشخوص فإن المعادلة ستظل قائمة وتعمل.. وكما كان يقول أينشتين لا تتوقع أن تحصل على نتائج جديدة وأنت تكرر نفس التجربة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إن في ذلك لآية» «إن في ذلك لآية»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab