النبوة والسياسة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

النبوة والسياسة

النبوة والسياسة

 العرب اليوم -

النبوة والسياسة

محمود خليل
بقلم - محمود خليل

مثّل "الحسين" خلاصة عائلته من "بني هاشم"، كما مثّل من أمر بقتله "يزيد بن معاوية" خلاصة عائلته من بني أمية. الحسين كان هاشمياً خالصاً فيه من خصال هذه العائلة، أما "يزيد" فأموي حتى النخاع تجمعت عنده سمات قومه من بني عبد شمس.

وجوهر ما ميز بني هاشم هو الدين، أما مركز اهتمام بني أمية فكان التجارة والسياسة.يقول عباس العقاد في كتابه "الحسين أبو الشهداء": "كان بنو هاشم يعملون في الرئاسة الدينية.. وبنو عبد شمس يعملون في التجارة أو الرئاسة السياسية".لست بحاجة إلى أن أحكي لك عن نسب الحسين، يكفي أن أشير إلى أنه سبط (حفيد) محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وأبوه علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة بنت محمد، وشقيقه الحسن بن علي وشقيقته زينب.

وهو الرجل الذي انتهت عنده كل خصال النبل الأخلاقي، والسمو الروحاني، والتمسك بقيم الدين الذي تكرس عبر تاريخ النبوة، والقدوة الحسنة التي كانت تتجسد أمام أعين "الحسين" أينما ولى وجهه نحو جده أو أمه أو أبيه أو أشقائه.في شبابه رأى "الحسين" أباه وهو يعظ بأعلى درجات النبل الإنساني رجالاً أهانوا بنات كسرى بعد أسرهن في موقعة القادسية، فدافع عنهم، وقال قولته الشهيرة: "ارحموا عزيز قوم ذل"، ويقال أنه دفع ثمن عتقهن من الأسر لعمر بن الخطاب ولم يكتف بذلك بل زوج الحسين إحداهن، وهي التي أنجبت له علياً بن الحسين الناجي الوحيد من مذبحة كربلاء، ومنه جاء نسل ما يصفه "الشيعة" بالأئمة الاثنى عشرية.

أما "يزيد" فأبوه معاوية، وجده أبو سفيان بن حرب، وجدته هند بنت عتبة التي اكترت عبدها وحشي فقتل "حمزة" عم النبي وأكلت كبده، أما أمه فميسون بنت بحدل. ولم يكن أبو سفيان يرى في النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من "ملك" تمكن من رقاب العرب، وظل مهزوز الإيمان حتى بعد فتح مكة وإعلانه الإسلام، وكان النبي يؤلف قلبه بالمال، أما معاوية فداهية العرب وواحد من أكبر وأقدر ساستها، عرف كيف يتاجر بدم عثمان بن عفان خلال فترة خلافة "علي"، حتى إذا وصل إلى منصة الخلافة نسي ما تاجر به بالأمس.

وقد بويع "يزيد" بالخلافة وأبوه على قيد الحياة، والسيف فوق رقاب العباد.

كان الحسين خلاصة التربية داخل بيت النبوة الذي حمل رسالة الإسلام، فنشأ ابناً مخلصاً للإسلام، وعاش شبابه به، واستشهد في سبيله.

أما يزيد فكان خلاصة البيت الأموي الذي رأى النبوة "ملكاً"، فعاش بنظرته الدنيوية الهادفة إلى السيطرة على العرب، كما عاش بنو أمية على مدار تاريخهم، وكان ابناً مخلصاً لقيم الملك العضوض الذي أنجبه.انتهت حياة الحسين بن علي شهيداً فوق أرض كربلاء، وهو يدافع عن قيم الدين والخلافة الراشدة المستلهمة لقيم الإسلام وأخلاقياته.

أما "يزيد" فانتهت حياته بعضة قردة. وكان "يزيد" يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به، ويلبس القرد قلانس الذهب، وكان إذا مات القرد حزن عليه وقيل في سبب موته –كما يذهب ابن كثير- أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته فمات، وذكروا عنه غير ذلك والله أعلم.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النبوة والسياسة النبوة والسياسة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab