أنا وأبلة فضيلة واستوديو ٣٦

أنا وأبلة فضيلة واستوديو ٣٦

أنا وأبلة فضيلة واستوديو ٣٦

 العرب اليوم -

أنا وأبلة فضيلة واستوديو ٣٦

بقلم - خالد منتصر

رحلت أجمل حدوتة ، ودعتنا أبلة فضيله في بلاد الثلج والصقيع ، في كندا وهي التي كانت تعشق دفء مصر ونيل مصر وأطفال مصر ، أبله فضيلة تمثل لي أنا شخصياً ركناً هاماً في حياتي ، يكفي أنها سبب معرفتي وزواجي برفيقة رحلة حياتي سماح، بعد تخرجي من كلية الطب قررت في فورة حماس أن أكتب للصحافة والاذاعة تمهيداً لترك الطب واعتزال ممارسته ، دخلت أروقة الاذاعة مع فكرة واعداد برنامج قيثارة الجمال للاذاعية سلوان محمود بنت شاعرنا الكبير محمود حسن اسماعيل ، استمعت أبله فضيلة الى إحدى حلقات البرنامج واستدعتني في مكتبها حيث كانت ترأس اذاعة البرنامج العام وكان نائبها هو الشاعر فاروق شوشة ابن قرية الشعراء التي ينتمي اليها أبي ، عبرت عن اعجابها بالبرنامج ،بعد هذا اللقاء صارت صداقة وكأنني أعرفها من سنين ، كنت أحضر معها تسجيلات برنامجها وحكاياتها ، أركب معها سيارتها الفيات ١٢٨ وأرى مغامراتها في قيادة السيارة وسط سيرك القاهرة ،معتمدة على حب الناس الجارف لها وغفرانهم لأخطاء القيادة ، تعرفت على زوجها المهندس العبقري الحكيم الهادئ ابراهيم أبو سريع وابنتها الصغيرة الوحيدة ريم ، رأيت سماح عندها في الاستوديو رقم ٣٦ ولحظتها قررت أن أتمرد على قرار عدم زواجي وأرتبط بسماح التي تعلق قلبي وعقلي بها والتي كانت تقطن نفس عمارة أبلة فضيلة في حي المهندسين ، مهدت أبلة فضيلة الطريق لهذا الطبيب الحائر الذي لايملك ثروة أو حتى شقة ،لأن يقابل أسرة سماح ويتقدم اليها ، كانت أبلة فضيلة سعيدة بأنها قد ساهمت في تتويج هذا الحب بالزواج ، صارت الصداقة بيني وبينها أعمق وامتد نشاطي في الاعداد الاذاعي لأساطين الاذاعة حينذاك ناديه صالح وهاله الحديدي وسلوان وغيرهم وامتد الى كتابة المسلسلات ،وكنت أستمع الى نصائحها أثناء اعدادي لبرامج الاذاعة التي توسعت فيها وصار بعضها خارج البرنامج العام ، انقطعت الصلة منذ سفرها الى كندا عند ابنتها ، لكن ذكراها مازالت في القلب والروح كالوشم .

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا وأبلة فضيلة واستوديو ٣٦ أنا وأبلة فضيلة واستوديو ٣٦



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab