كنز في معرض الكتاب

كنز في معرض الكتاب

كنز في معرض الكتاب

 العرب اليوم -

كنز في معرض الكتاب

بقلم - خالد منتصر

واحد وعشرون كتاباً من إصدار الهيئة العامة لقصور الثقافة فى الذكرى الخمسين لرحيل طه حسين، أعتبر أن هذا هو أهم كنز تستطيع الحصول عليه من معرض الكتاب هذا العام وبدون مبالغة، حدث ثقافى فى منتهى الأهمية وله دلالة ومغزى، طاقة نور يطل منها الشاب البسيط الذى بالكاد يملك قوت يومه والذى يسعى إلى الاستنارة فى ظل الارتفاع الجنونى فى أسعار الكتب والورق.

وسأعرض لكم أسعار بعض كتب السلسلة لتعرفوا سر تسميتى لها بالكنز، الفتنة الكبرى ١٠ جنيهات، بين بين ٥ جنيهات، الأيام ١٥ جنيهاً، يعنى ببساطة ستشترى سلسلة كاملة من تأليف طه حسين بمائتى جنيه فقط لاغير، وجرب أنت يا صديقى أن تشترى بالمائتى جنيه تلك أى كتب من أى دار نشر خاصة أخرى، ستكون حصيلتك بالكاد «كتاب وربع»!

أهمية هذا الكنز تأتى من أهمية صاحبه، أهم عقل مصرى وصاحب أهم مشروع ثقافى فكرى تم إجهاضه فى بداياته وهو ما زال شاباً فى نهاية العشرينات، تحقيق فى نيابة ومظاهرات ضده ورجال سياسة يتخلون عنه، لكنه استطاع أن يواصل إبداعه وترك هذا الإرث الرائع الذى سيكون بين أيديكم فى المعرض، ٢١ عنواناً من خلاصة هذا الفكر التنويرى الذى تشعر أن كل كتاب قد كتب اليوم ونحتاجه اليوم.

من بين تلك العناوين ومن أهمها كتاب «مع أبى العلاء فى سجنه»، وأبوالعلاء هو معشوق طه حسين وهناك أوجه شبه كثيرة بينهما، ليس فى كف البصر فقط ولكن فى الشك المزمن وطرح الأسئلة الخادشة للكسل العقلى، وهناك على الطرف الآخر دراسته عن جناح الشعر الآخر العملاق المتنبى.

وهناك كتب لن تجدها بسهولة وانقطعت طباعتها منذ زمن طويل مثل «خصام ونقد» و«من لغو الصيف إلى جد الشتاء»، و«مرآة الضمير الحديث» و«كلمات» و«بين بين»، كل تلك الكتب المهجورة التى لا يعرف الجيل الجديد أى شىء عنها، بجوار الكتب المشهورة، التى كانت أعمدة بناء الوعى فى الشخصية المصرية الحديثة.

وحركت مياهاً راكدة كثيرة فى الفكر الذى ركن إلى الدعة والكسل والدروشة، كتاب «فى الشعر الجاهلى» الذى كان علامة فارقة فى تاريخ الفكر المصرى الحديث، إلى جانب كتاب الشيخ على عبدالرازق «الإسلام وأصول الحكم»، وكتاب الفتنة الكبرى بجزءيه، الذى كان كتاباً جسوراً فى تناول التاريخ بجرأة وعمق وجدة وجدية، وبالطبع هناك كتاب «الأيام» الشهير عن سيرته الذاتية وستقرأه كاملاً بدون تدخل أو اجتزاء، ليس هذا إعلاناً عن تلك السلسلة ولكنه مجرد إشارة لكنز من الممكن أن تذهب وتخرج من المعرض بدون أن تلتفت إليه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنز في معرض الكتاب كنز في معرض الكتاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab