صناعة السيارات في المغرب

صناعة السيارات في المغرب

صناعة السيارات في المغرب

 العرب اليوم -

صناعة السيارات في المغرب

بقلم - خالد منتصر

أصبحت صناعة السيارات فى المغرب قاطرة للتنمية فى بلد ينتمى للعالم الثالث مثلنا ويحاول اللحاق بالغرب بل والمنافسة فى السوق لتوفير العملة الصعبة وتقليل البطالة بالتعاون مع دول أوروبية، على رأسها فرنسا التى تستغل رخص الأيدى العاملة، هذه التجربة تستحق الدراسة فى مصر للاستفادة منها، نحن سوق واسعة وأيدٍ عاملة وماهرة بالملايين ونستطيع هضم تلك التجربة وتكرارها عندنا، وهذه الأرقام تتحدث عن نفسها:

- حققت مبيعات السيارات فى المغرب قفزة مهمة خلال 2023 وسط توقعات من البنك المركزى بأن ترتفع صادرات القطاع خلال السنتين المقبلتين لتبلغ 190 مليار درهم (18.8 مليار دولار).

وحسب المؤشرات الأخيرة للمبادلات الخارجية الصادرة عن مكتب الصرف، ارتفعت مبيعات القطاع بنسبة 30.5٪ لتبلغ حوالى 116.4 مليار درهم (نحو 11 مليار دولار) بنهاية أكتوبر الماضى، ويمثل هذا الدخل أكثر من 25٪ من العائدات الإجمالية للصادرات المختلفة فى مختلف القطاعات فى الأشهر العشرة الأولى من العام الماضى.

- تسهم صناعة السيارات بنحو 16 فى المائة من الناتج المحلى الإجمالى للبلاد، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 20٪ بمجرد أن تبدأ بيجو - سيتروين الإنتاج، واستمرت العائدات المالية لتصدير السيارات المصنعة فى السوق المحلية فى منحى تصاعدى، حيث يرتقب أن تعرف ارتفاعاً بنسبة 40٪.

- إنتاج السيارات فى المغرب سيتجاوز سوقى رومانيا وإيطاليا، وربما يصبح الأكبر فى قارة أفريقيا ليتجاوز جنوب أفريقيا، مع اقتراب الطاقة الإنتاجية من 700 ألف سيارة سنوياً.

- دخل المغرب مصاف الدول المنتجة للسيارات، بعد سنوات من التجربة فى التركيب والتجميع، وجلب استثمارات لشركات دولية، حيث أعلن فى مايو الماضى عن إنتاج أول سيارة محلية الصنع، كما كشف عن نموذج أولى لمركبة تعمل بالهيدروجين.

- بدأ المغرب يهتم بالسيارات الكهربائية، حيث قامت شركة تسلا الأمريكية بتدشين أولى محطات الشحن فى طنجة وأخرى فى الدار البيضاء، إضافة إلى 4 محطات للشحن السريع بقوة 150 كيلوواط.

arabstoday

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 12:41 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كبيرة آسيا

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 12:33 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

من يمول إعمار غزة.. وبأي شروط؟!

GMT 12:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 12:30 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

آلَةُ العَيشِ صِحَةٌ وشَبَابٌ

GMT 12:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مصر ومضات الحضارة المتجددة

GMT 12:26 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ترمب والحوثي... أفلح إن صدق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السيارات في المغرب صناعة السيارات في المغرب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab