شكسبير وعيد الحب

شكسبير وعيد الحب

شكسبير وعيد الحب

 العرب اليوم -

شكسبير وعيد الحب

بقلم : خالد منتصر

 

كتب ويليام شكسبير عن الحب فى الكثير من مسرحياته وأشعاره، حيث تناول الحب بمختلف أشكاله، من الحب العذرى إلى العاطفى، ومن الحب المأساوى إلى الرومانسى، كتب أعظم قصة حب فى تاريخ الفن المسرحى، لماذا هى الأعظم؟، لأن فيها الحب النقى والصادق، فروميو وجولييت يقعان فى الحب من النظرة الأولى، دون أى مصالح أو حسابات، وهو حب نقى وصادق، خالٍ من التعقيدات والقيود الاجتماعية، وفيها الصراع بين الحب والواقع، فقد عاش العاشقان فى عالم يرفض اتحادهما، فكان عليهما مواجهة صراع العائلات المتناحرة (عائلة مونتاجيو وعائلة كابوليت)، مما يعكس واقع الكثير من قصص الحب المستحيلة عبر التاريخ، والتضحية من أجل الحب، كلاهما كان مستعداً للتضحية بكل شىء، حتى الحياة، فى سبيل حبهما.

وهذه التضحية المطلقة هى ما تجعل القصة مأساوية وعاطفية فى آنٍ واحد، الشعر واللغة الرومانسية، كتب شكسبير القصة بلغة شعرية رائعة، مليئة بالاستعارات والرموز الجميلة، مما جعل مشاهد الحب بينهما أكثر قوة وتأثيراً.

وهذه بعض من أجمل الاقتباسات من «روميو وجولييت»، ومن غيرها عن الحب:

1 - من مسرحية روميو وجولييت:

* «الحب أعين لا ترى، بل يحكمه العقل».

* «ما الحب إلا جنون، لاذعٌ مرٌّ وجنونه لذيذ».

* «إن الحب هو الدخان الذى يتولد من زفير التنهدات».

2 - من مسرحية حلم ليلة صيف (A Midsummer Night’s Dream):

* «إن رحلة الحب الحقيقى لم تسر أبداً بسلاسة».

3 - من مسرحية كما تشاء (As You Like It):

* «من يحب حقاً، لا يعرف كيف يكره أبداً».

4 - من سوناتاته الشعرية:

* «عندما يصبح الحب عبودية، فهو لا يعود حباً».

* «لو لم يكن الحب أعمى، لرأى العشاق العيوب بوضوح».

5 - من مسرحية تاجر البندقية (The Merchant of Venice):

* «الطريق إلى الحب الحقيقى ملىء بالمخاطر، لكنه يستحق كل جهد».

6 - من مسرحية مكبث (Macbeth):

* «أعظم حب هو الذى لا يعرف أنانية، بل يُعطى دون مقابل».

مفهوم الحب عند شكسبير متعدّد الزوايا كالكريستالة، شكسبير لم يرَ الحب كمجرد مشاعر جميلة، بل صوّره أحياناً كقوة قوية قد تؤدى إلى الفرح أو المعاناة.

فهو الحب الذى يرفع الإنسان ويجعله يعيش فى عالم الأحلام، لكنه فى الوقت نفسه قد يكون مدمّراً عندما تصطدم العاطفة بالواقع.

arabstoday

GMT 06:47 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

خيارات أخرى... بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

قطبا العالم في الرياض

GMT 06:40 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

قمة السعودية ونظام عالمي جديد

GMT 06:39 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

العالم وإيران وبينهما نحن

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

تفويض عربي للرياض

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

«حزب الله»... المدني

GMT 06:32 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

باريس ــ ميونيخ... «ناتو» ولحظة الحقيقة

GMT 06:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مع القراء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكسبير وعيد الحب شكسبير وعيد الحب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 العرب اليوم - ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"

GMT 01:29 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من قرى حدودية لبنانية

GMT 04:26 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

رياض السلام بين واشنطن وموسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab