فريق التفاوض الاسرائيلي يتوجه للقاهرة لبحث اتفاق غزة وواشنطن تُعلن أن المرحلة الثانية ستتضمن سبل إنهاء الحرب
آخر تحديث GMT07:15:49
 العرب اليوم -

فريق التفاوض الاسرائيلي يتوجه للقاهرة لبحث اتفاق غزة وواشنطن تُعلن أن المرحلة الثانية ستتضمن سبل إنهاء الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق التفاوض الاسرائيلي يتوجه للقاهرة لبحث اتفاق غزة وواشنطن تُعلن أن المرحلة الثانية ستتضمن سبل إنهاء الحرب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القاهرة - شيماء عصام

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه إلى القاهرة، الاثنين، لبحث مواصلة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.كما قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بأن مجلس  الوزراء الأمني سيجتمع اليوم (الاثنين) لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن ويتكوف استئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" هذا الأسبوع "في مكان سيتم تحديده".
وأضاف ويتكوف لقناة "فوكس نيوز" أنه أجرى مكالمات "مثمرة وبناءة للغاية"، الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد.

من جانبه أعلن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد، أن المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ستنطلق "هذا الأسبوع"، وستتضمن "كيفية الوصول لنهاية الحرب"، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية انعقاد مجلس الوزراء الأمني، الاثنين، لبحث تلك الخطوة.
وقال ويتكوف، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إنه أجرى مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، معتبراً أن هذه المكالمات "كانت بناءة ومثمرة للغاية" بشأن "تسلسل المرحلة الثانية، وتحديد المواقف على الجانبين، حتى نتمكن من فهم أين نحن اليوم، ثم مواصلة المحادثات هذا الأسبوع لنصل إلى نهاية المرحلة الثانية بنجاح".
وذكر ويتكوف أن "المرحلة الثانية تتضمن كيفية الوصول لنهاية الحرب، وهذا يعني أن حماس لن تحكم غزة مجدداً".

وأضاف ويتكوف أن "المرحلة الثانية تتضمن إطلاق سراح 19 جندياً من الجيش الإسرائيلي، نعتقد أنهم جميعاً على قيد الحياة، وبعض الآخرين أيضاً". كما تشمل "إعادة جثامين".
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ ويتكوف بأن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع غداً (الاثنين) لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، توجه فريق تفاوض إلى القاهرة لبحث مواصلة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأن الفريق سيتلقى تعليمات بشأن استئناف المرحلة الثانية بعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر.

واعتبر ويتكوف أن "وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامداً"، مضيفاً: "أعتقد أننا في مناقشات حول كيفية إطلاق سراح المحتجزين التاليين، وسيذهب وفد إسرائيلي إما إلى القاهرة أو مكان آخر، لذا أعتقد أن وقف إطلاق النار صامد".
وقال ويتكوف إن نجاح المرحلة الأولى من اتفاق غزة "كان إنجازاً"، لأن تنفيذ هذه المرحلة "كان دائماً أكثر تعقيداً"، بما يشمل "ممر نتسريم ومحور فيلادلفيا.. وكيف سيتم تطبيق إجراءات الأمن، وكان أي خطأ صغير في المرحلة الأولى قد ينهيها بالكامل".

وتحدث ويتكوف أيضاً عن مقترح ترمب لتهجير سكان غزة، واصفاً هذه الخطة بـ"الجديدة والفريدة"، وقال: "تعرض الرئيس ترمب للهجوم بسبب ذلك، بالمناسبة، هذا يحدث عندما تظهر مقترحات جديدة وفريدة، ولكن هذا شجّع أيضاً على الكثير من المحادثات".
وأضاف: "الآن المصريون يقولون إن لدينا خطة، ويقول الأردنيون إن لدينا خطة، والناس منخرطون في نقاش مهم ومقنع حول ما كان سيحدث هناك".
واعتبر أن ترمب "أولاً وقبل كل شيء، هو شخص متخصص في العقارات.. ولكن موقف الرئيس هو: لماذا نعود بالضرورة إلى تنفيذ نفس السياسية على مدى العقود الأربعة أو الخمسة الماضية، والتي لم تنجح، لذلك ربما نحتاج إلى استكشاف سياسية جديدة قد تقود في النهاية إلى حياة أفضل لسكان غزة".
ووصف قطاع غزة، الذي زاره خلال بداية تنفيذ المرحلة الأولى بـ"المدمر بالكامل"، متسائلاً: "هل يجب السماح للناس بالدخول إلى هناك، في مثل هذه الظروف الخطيرة؟". وأشار إلى أن "هناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة في جميع أنحاء غزة".

 وتحدث ويتكوف أيضاً عن إيران، معتبراً أن "كل الطرق تؤدي إليها في هذا الصراع"، مستشهداً بالحوثيين في اليمن، و"حزب الله" في لبنان، كما وصف النووي الإيراني بـ"القضية الأكبر".
وتابع: "الرئيس ترمب قال إنهم لن يحصلوا على قنبلة (نووية)، والحصول على قنبلة نووية أمر مدمر للمنطقة، وسوف يجبر كل دولة أخرى في تلك المنطقة على الحصول على قنبلة نووية، وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
بدوره، قال مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي مايك والز لـ"فوكس نيوز"، إن ترمب "قال مراراً وتكراراً، أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً".
وأضاف: "لن يكون هذا تهديداً وجودياً لإسرائيل فحسب، بل أعتقد أنه سيكون تهديداً للعالم بأسره، لأنه قد يبدأ سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل تستعد لتلقي أسماء 3 أسرى للإفراج عنهم وسط نفي نتنياهو والتزام حماس بالاتفاق

ترمب ونتنياهو يجددان التهديدات ضد غزة وسط رفض عربي لتحركات تهجير الفلسطينيين ومباحثات عربية مرتقبة في قمة القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق التفاوض الاسرائيلي يتوجه للقاهرة لبحث اتفاق غزة وواشنطن تُعلن أن المرحلة الثانية ستتضمن سبل إنهاء الحرب فريق التفاوض الاسرائيلي يتوجه للقاهرة لبحث اتفاق غزة وواشنطن تُعلن أن المرحلة الثانية ستتضمن سبل إنهاء الحرب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab