العلم الزائف

العلم الزائف

العلم الزائف

 العرب اليوم -

العلم الزائف

بقلم - خالد منتصر

وصلتني من أستاذ الكيمياء المغربي حفيظ بنمونه تلك الرسالة عن العلوم الزائفة :يبدو أن العلوم الزائفة قد حظيت برواج كبير في مواقع التواصل الإجتماعي ،فالعلوم الزائفة بالتعريف المتفق عليه في الأوساط الاكاديمية هي المعارف و الإدعاءات التي لا يتم دعمها بالأدلة العلمية الصحيحة والموثوقة ، كما تعرف أيضا بالعلوم البديلة.و تعتمد بشكل أو بٱخر على الإعتقادات الخاطئة و الأفكار المتحيزة.كما يمكن أن تتضمن العلوم الزائفة مجموعة متنوعة من المواضيع مثل الطب البديل، والعلاج بالطاقة، وعلم الأبراج، والتنجيم، ونظرية المؤامرة .

وعلى الرغم من أن بعض هذه المفاهيم التي تخص العلوم الزائفة قد يكون لها أصل في العقائد الدينية والثقافات البشرية القديمة ، إلا أنها غالبا ما تفتقد للدعم العلمي والأدلة القوية ولا تنضبط بضوابط وشروط نظرية المعرفة العلمية لتصير كذلك.

تتميز العلوم الزائفة بعدة مميزات تحددها وتجعلها مكشوفة للعيان، كغياب الأدلة العلمية التجريبية،فهي تفتقر إلى الأدلة الموثوقية والتجارب المكررة التي تؤكد صحة تلك الادعاءات. كما تعاني العلوم الزائفة من معضلة غياب معيار الإستقصاء ،فأغلب فرضيات تلك العلوم تبدوا كفرضيات غير قابلة للتخطئة أو التقصي،ويكون دوما من الصعب أو من المحال إعادة الحصول على نفس النتائج والقيام بنفس التجارب التي يتبناها مروجوا تلك العلوم ،كالقول بأن هناك ضريحا لولي صالح يشفي الناس من مرض السرطان وأن هناك أناسا قد شفيوا تماما من السرطان بسبب زيارتهم لذلك الولي الصالح.

ومن أبرز سمات العلوم الزائفة كذلك، التلاعب بالمعلومات أو تشويهها لتناسب آراء أو معتقدات محددة،أي توجيه كل الأدلة لوجهة معينة بدل الذهاب للوجهة التي تختارها الأدلة لنا ، وذلك باستخدام الإحصائيات الغير دقيقة أو الابحاث العلمية المغلوطة.ومن ناحية أخرى ،فالمروجون لتلك العلوم يعتمدون بشكل كبير على التأثير العاطفي بدلا من الأدلة العلمية التجريبية ،وبذلك بالاستغلال العاطفي للعقول الضعيفة وإثارة الخوف لديهم .الاعتماد على المصادر غير الموثوقة يعد كذلك جزءا لا يتجزأ من أساليب العلوم الزائفة ،فهي تعتمد على مصادر غير موثوقة وغير معترف بها في المجتمع العلمي،وقد تستند إلى مواقع غير العلمية، أو روايات شخصية، أو خبرات غير مثبتة علميا.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلم الزائف العلم الزائف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab