قاتل داخل سيارتك

قاتل داخل سيارتك

قاتل داخل سيارتك

 العرب اليوم -

قاتل داخل سيارتك

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

وصلتنى هذه الرسالة المهمة جداً من د. بهى الدين مرسى، كعادته فى تنبيهنا إلى سلوكيات خاطئة وتمثل خطراً على حياتنا، يشير فيها إلى قتلة داخل سيارة كل واحد فينا ونحن لا ننتبه إلى خطورتهم:1- سكاتة حزام الأمان:منظومة الحماية بالوسادة الهوائية (AirBag) فى السيارات الحديثة لا تعمل إلا مع استعمال حزام الأمان، والسبب أن انفجار الوسادة الهوائية مصمم لتغطية بدنك وأنت فى وضعية الجلوس الصحيحة التى يضمنها استخدام الحزام.لحظة التغيير المفاجئ فى سرعة الكتلة المتحركة، بما فيها بدنك، سوف تجبرك على الانزلاق من مكانك، وعندها قد تكون الوسادة هى القاتل الخطأ.2- دلاية مرآة الصالون:أياً كانت، معطر، سبحة، دبدوب، وما على شاكلتها. تكمن الخطورة فى تأرجح هذه الأشياء يميناً ويساراً فتشغل مساحة كبيرة من يقظة العقل الباطن، ويدرك العقل أن هذه الإشارات عشوائية ولا جدوى منها، فيصدر أوامره لمركز الإدراك بتجاهل هذه المساحة من نطاق الرؤية، فينشأ ما يُعرف بالنطاق الميت.أى جسم فى الشارع، طفل يجرى مثلاً أو كلب أو دراجة أمامك، تأتى صورته فى النطاق الميت لن تراه (فى الحقيقة عينك تراه، لكن إدراكه يظل مخفياً، فكأنك لم تره) وسوف تدهسه، وتسترد وعيك بعد الحادث وتقسم للجمهور الممسك بك من ياقة قميصك أنك لم ترَ شيئاً!!3- المتعلقات المتحركة على التابلوه:مثل علبة المناديل، حقيبة يد صغيرة، كتب، هاتف، مصحف، دبدوب، أو أية متعلقات حرة الحركة تصبح جزءاً من الكتلة المتحركة وتكتسب سرعة السيارة.عند التوقف المفاجئ، تستمر المتعلقات الحرة فى تفريغ سرعتها وتتناثر فى اتجاهات عشوائية وتُحدث إصابات فى الوجه، أو تقتل طفلاً، أو تعيق رؤية الحدث المفاجئ أمام السائق، ولكن أخطرها على الإطلاق هو تدحرج أى من هذه الأجسام وسقوطة فى أرضية السيارة وانحشاره تحت دوّاسة الفرامل، وعندها.. سيارتك تصبح بلا فرامل.نفس الخطر المتسبب فى تعطيل دواسة الفرامل يحدث بسبب طفاية الحريق الملقاة فى دواسة السائق، وكذلك زجاجات المياه أو زمزمية المياه أو رضّاعة الطفل إذا سقطت فى الدواسة.تداركت صناعة السيارات هذه المخاطر، وقامت بإلغاء تابلوه السيارة المسطح وتصميمه بانحناءات تحول دون إمكانية استخدامه.. لكن على مين؟! المصرى مابيغلبش، حط فروة خروف وثبّت عليها كل اللى عايز يحطه.5- مفتاح السيارة ضمن ميدالية مثقلة بالمفاتيح:هذه الكتلة الثقيلة من المفاتيح تتأرجح وهى معلقة بمفتاح واحد هو مفتاح السيارة داخل الكونتاكت.عندما يتصادف دوران كتلة المفاتيح محورياً حول مفتاح السيارة وهو فى وضع التشغيل يمكن أن يطفئ المحرك، ومن ثم يفقد نظام المكابح (الفرامل) فاعليته، وكذلك نظام تغيير السرعات الآلى، وعندها تصبح فى سيارة بلا فرامل، وأخطر حالاتها أن تكون فى النزول على طريق منحدر.الكل ينتظر دوره فى قضاء الأجل، ولكن أبشعه ما كان ناتجاً عن الغباء.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل داخل سيارتك قاتل داخل سيارتك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab