صلاح فضل وتجديد الخطاب الديني
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

صلاح فضل وتجديد الخطاب الديني

صلاح فضل وتجديد الخطاب الديني

 العرب اليوم -

صلاح فضل وتجديد الخطاب الديني

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

رحل واحد من حراس اللغة والأدب والبلاغة العربية، هو د صلاح فضل ، وأثق في أن له العديد من التلاميذ الذين سيكتبون عن هذا الجانب، لكن هناك جانباً مهماً في مسيرة هذا الرجل العظيم ، هو تجديد الخطاب الديني من خلال الوثائق المهمة التي قدمها للأزهر بعد يناير٢٠١١ بثلاثة شهور ولم تفعل حتى هذه اللحظة، وأنا أعتبرها مانيفستو وخريطة عمل وأساس من الممكن أن نبني عليه ، وعندما حارب من أجل تفعيل هذه الوثائق وطالت المعركة ، أصدر تلك الوثائق في كتاب ،وأجرى حوارات كثيرة يدق بها جرس الانذار مرات ومرات ، وكان من أهمها حواره المهم الذي أجراه مع الزميلة سوسن الدويك وحاول أن يلخص فيه جوهر تلك الوثائق ، ومن ضمن ماقال عن الوثائق التي قدمها : •لابد من اعتبار ما انتهت إليه المواثيق والعهود الدولية من حقوق الإنسان والطفل والمرأة، مبادئ ملزمة، تتوافق مع جوهر التشريع الدينى، وعقد ندوات علمية متخصصة تدرس أوضاع المجتمعات العربية الحديثة وما تعانيه من قصور فى فهم الأطر الكلية للتشريع الإسلامى وفقاً لمبدأ ادرؤوا الحدود بالشبهات، كما يتطلب تجديد الخطاب الدينى إعادة نظر جذرية فى نظم التعليم المصرية.• لابد من السعى لتوحيد مكونات العقل ودعائم الشخصية المصرية بقدر الإمكان لتخفيف حدة الانفصام بين طرائق التعليم المتباعدة فى المعاهد الدينية والمدارس المدنية والتعليم الأجنبى، وذلك لتقريب المسافات بينها، وإدماجها تدريجياً فى منظومة متجانسة، تحافظ على الهوية وتضمن التفكير العلمى.•منع تمزق الهوية وتشتت العقل المصرى، ولابد لنا من توحيد التعليم الأساسى لكى نضمن سيادة الفكر العلمى وغلبة المواطنة على الطائفية وإعداد الشباب للمستقبل الحقيقى، وحيث يقتصر التخصص على الدراسات الجامعية والعليا، لذا فأنا أطالب وأقول لوزير التعليم: «يا وزير التعليم وحد المرحلة الأساسية، وتمسك برؤيتك، فهذا بداية التطور الحقيقى للتعليم فى مصر، وحافظ على غنائم ومصالح كل الفرقاء بحيث لا تعلوها إلا مصلحة مصر العليا الموحدة التى توحد ولا تفرق».• لا يمكن تطوير الخطاب بمعزل عن الفكر، لذلك فمآل العبارتين واحد، وهذا التطوير يقتضى تطوير البنى الاجتماعية من تعليم وثقافة وخطاب دينى بحت، يقتصر على المساجد والكنائس فحسب، فأفضل تجديد للخطاب الدينى تقليصه وقصره على المستوى الأخلاقى، ولابد أن ينحصر هذا الخطاب فلا يصبح هو المرجعية فى كل شأن، اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً بل ينحصر فى علاقة الإنسان بربه فى العبادات والطابع الأخلاقى الذى ينبغى أن يتسم به، فى المعاملات ومراعاة قيم العدل والحق، واحترام حرية الآخرين، هذه القيم الرفيعة التى أكدتها الحضارة الحديثة، هى خلاصة ما يستطيع العقل المثقف أن يستقطره من الفكر الدينى فى كل العصور، أى ترك ما لله لله، وما لقيصر لقيصر، ويسلم الجميع، «بالعلمانية» وهى تعنى بدقة وببساطة فصل الدين عن السياسة.• لتى تستبعد المرأة قبل الرجل، وترى فى استمرار تهميشها رمزاً لغلبة تلك الجماعات على المجتمع بحيث يلعب الجلباب والنقاب أدواراً رمزية لتصورهم المتدنى لما يظنون أنه الصحوة الدينية، ولأن الوثيقة تناقش مزاعمهم، وتدحضها بالمنطق والحجة العقلية والتاريخية وطبعاً الدينية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح فضل وتجديد الخطاب الديني صلاح فضل وتجديد الخطاب الديني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab