هل يفعلها ترمب ثانية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل يفعلها ترمب ثانية؟

هل يفعلها ترمب ثانية؟

 العرب اليوم -

هل يفعلها ترمب ثانية

بقلم : إميل أمين

نهار السبت الماضي، وخلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية، لمَّح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى أنه يخطط لخوض المعركة الرئاسية 2024. ففي أقوى تصريح له في الفترة الأخيرة قال ترمب: «لقد ترشحت مرتين، لقد فزت مرتين، وحصلت على أداء أفضل في المرة الثانية مما فعلت في المرة الأولى. لقد حصلت على أصوات أكثر من أي رئيس في تاريخ بلدنا إلى حد بعيد». وأردف: «الآن قد يتعين علينا القيام بذلك مرة أخرى».
لم يكن هذا هو التلميح الوحيد، فقد سبقه في شهر يوليو (تموز) الماضي تصريح مماثل، أكد فيه أنه واثق من قدرته على الفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، إذا اختار أن يسعى لإعادة انتخابه.
جاءت تلك الكلمات في خطاب استمر لمدة ساعة ونصف ساعة، بدعوة من معهد «أميركا فيرست بوليسي» الذي يديره حلفاء لترمب يؤمنون بقدرية عودته إلى البيت الأبيض.
ما الذي تعنيه تلك التصريحات الأخيرة لترمب؟
حُكماً هناك من يقف خلفه، ويصوغ له أفكاره وينسقها ويرتبها، قبل أن يضبط له إيقاع كلماته، وليس سراً أن بين هؤلاء اختصاصيين في مخاطبة ذاكرة الجماهير، والعمل على إبقاء بعض الحقائق في دائرة الوعي، مهما يكن من أمرها، وما إذا كانت حقائق أم أكاذيب، ومنها إصراره على القول إنه الفائز في انتخابات 2020، ما يطلق مزيداً من الحماس في صفوف مريديه الذين بلغوا عند لحظة بعينها من يناير (كانون الثاني) 2020 نحو 74 مليون نسمة.
الأمر الآخر، هو أن ترمب يعزف على أوتار «الفشل» -إن جاز التعبير- الذي تسببت فيه إدارة الرئيس بايدن، أو هكذا يحاول تصوير المشهد، عبر خليط من الحقائق، وبعض من الإثارة الهوليوودية من دون شك.
تصريحات بايدن تجيء في وقت تزداد فيه هوة الشقاق والفراق بين الأميركيين، وبنوع خاص من حول سياسات الإدارة الحالية التي انخفضت معدلات قبولها بين الأميركيين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وسط ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الوقود، وتفجر معدلات الجريمة، ناهيك عن فشل سياسات الهجرة الليبرالية.
لم تفلح قصة تصفية زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري، في إكساب بايدن أو الديمقراطيين مزيداً من الزخم، وبالقدر نفسه لم تُحدث زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان، حراكاً إيجابياً على المستوى القُطري الأميركي، كان يمكن أن يضاف للديمقراطيين؛ بل على العكس، ربما جاءت النتائج عكسية، عبر إثارة التنين، وتعريض العلاقات الصينية- الأميركية لمزيد من المخاطر، أمس واليوم وغداً.
رسالة ترمب للجماهير المحبَطة من الأميركيين، هي أن «القصة لم تنتهِ بعد، وأنه يستعد لعودة مذهلة، وما من خيار آخر».
على أن التساؤل المثير: «متى سيعلن ترمب قراره؟».
يبدو أن الرجل قد اتخذ قراره بالفعل، وهي خطوة تستبق الديمقراطيين المرتبكين؛ لا سيما من جراء بعض تصريحات بايدن ولو بشكل غير قاطع، عن ترشحه لسباق الرئاسة 2024.
لكن، ولكي يزيد ترمب أجواء الإثارة، يؤكد أن القرار الوحيد الذي لم يتخذه بعد هو ما إذا كان سيصدر إعلانه قبل أو بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
في هذا السياق، يبدو الأمر الأقرب إلى الحدوث، هو أن يعلن ترمب عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة 2024، خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وفي أوج احتدام معركة الجمهوريين مع الديمقراطيين للفوز بأغلبية النواب والشيوخ مرة واحدة، وهو الأمر المحتمل بقوة.
ترمب يوماً تلو الآخر يتحول إلى عرَّاب للمرشحين الجمهوريين، في طول البلاد وعرضها، ومن شمالها إلى جنوبها، وكأنه بهذا يكرس حملته الانتخابية الرئاسية مبكراً جداً، ويخلف وراءه الديمقراطيين الذين وصفهم «الفتى المعجزة» كارل روف الذي ضمن لجورج بوش الابن البقاء لفترتين في البيت الأبيض، بأنهم ليسوا بذلك الغباء، لترشيح رجل يبلغ من العمر 82 عاماً، ويجد صعوبة في تركيب جملتين، في إشارة لا تخطئها العين للرئيس الحالي جوزيف بايدن.
هل طريق ترمب إلى البيت الأبيض معبَّد للمرة الثانية؟
بالقطع ذلك ليس كذلك، فخلف الباب تحقيق مطول تشهده لجنة تابعة لمجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، بشأن أحداث اقتحام الكونغرس.
لم يستبعد وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، محاكمة ترمب، فقد صرح بالقول: «نعتزم محاسبة كل من يتحمل المسؤولية الجنائية عن دوره».
ترمب يعتبر اللجنة «لصوصاً وقراصنة»، ويخبر أنصاره بأنها: «تريد الوصول إليه كي لا يتمكن من العمل لأجلهم بعد الآن».
أي انطباع يخلفه ترمب على صعيد الحياة السياسية الأميركية، وأي عنف يمكن أن تشهده البلاد حال محاسبة ترمب بالفعل؟
لقد وعد بتفاصيل إضافية خلال الأسابيع القادمة... دعونا ننتظر.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يفعلها ترمب ثانية هل يفعلها ترمب ثانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"
 العرب اليوم - انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab