إيران وإنذار من سبعة أميركيين كبار
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إيران وإنذار من سبعة أميركيين كبار

إيران وإنذار من سبعة أميركيين كبار

 العرب اليوم -

إيران وإنذار من سبعة أميركيين كبار

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

هل باتت «دبلوماسية التخويف» هي الحل الوحيد في الربع ساعة الأخير لإجبار إيران على تغيير مسارها، وتعديل بوصلة تجاوبها في مفاوضات فيينا، التي ستشهد جولة ثامنة من المفاوضات مع بدايات الأسبوع المقبل؟
الطرح المشار إليه حمله ما يمكن أن نطلق عليه بيان أو إنذار وقعه سبعة من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين الأميركيين الثقات، أشاروا فيه إلى أنهم قدموا تقييماً للمفاوضات النووية مع إيران، وحذروا من أن طهران تتحرك بنشاط نحو القدرة على الحصول على الأسلحة النووية.
الخبراء رفيعو المستوى طالبوا إدارة الرئيس بايدن بإظهار نيات العمل العسكري، كأداة ردع لطهران، التي تجاوزت التخصيب من 3.67 كما كان مقرراً في اتفاقية أوباما سيئة السمعة عام 2015، وصولاً إلى 20 في المائة، ثم الإعلان عن حيازة نحو 25 كيلو غراماً من اليوارنيوم المخصب 60 في المائة، ما يعني أن بلوغ عتبة الـ90 في المائة تخصيباً على الأبواب، وهذا يعني امتلاك القنبلة النووية الإيرانية بامتياز.
يشهد رافائيل غروسي المدير العام للرابطة الدولية للطاقة الذرية، بأن التخصيب إلى تلك النسب ليس له أي غرض مبرر، وعليه يرى هؤلاء السبعة أن إيران لا تسعى للحصول على قدرات نووية سلمية، بل تسعى لتطوير قدرات للحصول على أسلحة نووية.
الموقعون على الإنذار أسماء لها ثقلها في السماوات الأميركية، رجالات من عينة ليون بانيتا وزير الدفاع ومدير الاستخبارات الخارجية الأسبق، وديفيد باتريوس الجنرال الشهير ومدير الاستخبارات المركزية الأسبق، عطفاً على روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ودنيس روس الدبلوماسي الأشهر في العقدين الأخيرين.
ما السر الذي أدركه هؤلاء وقادهم إلى فكرة الإنذار العملي وليس النظري، إن جاز التعبير؟
باختصار غير مخلٍ، لقد أدرك السبعة الكبار أن إيران لن تقيم وزناً لقرارات الإدانة في المحافل الدولية، كما أن مسألة العقوبات الاقتصادية لم تعد تردع الإيرانيين، ولهذا يبدو الأمل الأخير في إقناع الإيرانيين بخطورة ما هم ماضون فيه، متمثلاً في رسم صورة العواقب الوخيمة التي ستحل بها إذا بقيت سائرة على درب مسارها الحالي.
عزز هذا الإدراك تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي جاك ساليفان، الذي وصف الجولة الأخيرة من المفاوضات في فيينا بأنها: «كانت أفضل مما كان يمكن أن تكون عليه، وأسوأ مما كان ينبغي أن تكون».

 

يعن للمرء أن يتساءل مخلصاً التساؤل والبحث عن الجواب: «إذا كان التفاوض على جدول الأعمال قد استغرق كل هذا الوقت الطويل، فكم من الوقت سيستغرق حل القضايا المدرجة على جدول الأعمال؟».
التساؤل السابق هو جوهر التلاعب الإيراني بالمفاوضات والمفاوضين، فإيران في حقيقة الأمر لا تريد اتفاقاً، وإنما تسعى إلى أكبر قدر من تسويف الوقت، تكون فيه قد انتهت إلى مرادها، أي أنها مفاوضات جوفاء من غير هدف نهائي أو رؤية واقعية.
لا يعني إنذار السبعة الكبار أنه على إدارة بادين التهديد بتغيير النظام، ولا الانطلاق من أي رؤية عدائية ضد الشعب الإيراني، بل إنهم يحثون حكومة الولايات المتحدة على تقديم الدعم الإنساني، بما في ذلك لقاحات «كورونا» والمساعدات الطبية الأخرى.
الجمعة الماضي كان مسؤول كبير في إدارة بايدن يقطع بأن إيران أصبحت قريبة جداً من حيازة سلاح نووي، وبصورة تنذر بالخطر، ما يعني أن نافذة الحلول السلمية تضيق لصالح العمل العسكري.
في هذا السياق يتطلع أصحاب الإنذار إلى حمل رسالة للملالي عبر تدريبات عسكرية رفيعة المستوى من قبل القيادة المركزية الأميركية، ومن المحتمل أن تكون بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، التي تحاكي ما يمكن أن يكون انخراطاً في عملية عسكرية، بما في ذلك التمرين على شن هجمات جو - أرض، على الأهداف المحصنة وسحق بطاريات الصواريخ الإيرانية.
وربما يتعين على واشنطن كذلك أن تظهر للإيرانيين التزامها الشامل والكامل بتزويد الحلفاء والشركاء المحليين، وكذلك المنشآت والأصول الأميركية في المنطقة بقدرات دفاعية معززة لمواجهة أي إجراءات انتقامية قد تختار إيران القيام بها.
وعلى وزارة الدفاع الأميركية، وبأسرع وقت ممكن، الوفاء بتعهداتها بالرد بقوة على الاعتداءات الإيرانية الأخرى مثل الهجوم بالطائرات المسيّرة، وإعاقة الملاحة البحرية في مياه الخليج العربي، واختطاف السفن والبحارة.
هل تكفي هذه الإجراءات لدفع إيران في طريق مغاير؟
الحقيقة التي يدركها السبع الكبار، هي أن الميزانية المقبلة لإيران تفترض عدم التوصل إلى اتفاق نووي، والعهدة على باتريك كلاوسون مدير الأبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فالأرقام الواردة في الميزانية المالية 2022 - 2023 المقدمة للبرلمان، تفترض أن المحادثات الإيرانية لن تؤتي ثمارها في فيينا، وأن البلاد لن تحقق نجاحاً أكبر ما حققته على صعيد التهرب من العقوبات الأميركية.
إيران في الموازنة الجديدة ضاعفت من مخصصات الحرس الثوري، ما يعني المزيد من تطوير الصواريخ الباليستية وأجيال جديدة من المسيّرات، ودفع الوكلاء للتحرك.
أهو إنذار القارعة لا الردع إذن؟

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وإنذار من سبعة أميركيين كبار إيران وإنذار من سبعة أميركيين كبار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab