الجزائر نعيم الاستقرار من نعمة التجدد
3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم
أخر الأخبار

الجزائر... نعيم الاستقرار من نعمة التجدد

الجزائر... نعيم الاستقرار من نعمة التجدد

 العرب اليوم -

الجزائر نعيم الاستقرار من نعمة التجدد

بقلم - فـــؤاد مطـــر

على مدى سنتين والرئيس عبد المجيد تبون يبذل من السعي الأشبه بالسبّاح الذي يتعامل مع أمواج عاتية تحتاج إلى مَن يواجه محاذيرها وبحيث يصل بسلامة إلى الشاطئ.

لقد ورث الرئيس تبون جزائر متوعكة. رئيسها يكابد متاعب صحية دقيقة. وبينما المتاعب تشتد وتفرض على المتوعك علاجاً بين سويسرا وفرنسا، فإن بعض المحلقين في فضاء الحكم وظّفوا مكانتهم وانشغال كبير الدولة في حاله الصحية، فأثرى مَن أثرى وخالف ما هو مؤتمَن عليه مَن خالف. وهكذا، رأى الرئيس تبون أن فتْح ملف الفساد هو المدخل إلى استعادة الجزائر انضباطها، يلي ذلك إعادة قراءة في ثنايا جوهر العلاقات بدول العالم مع تقديم العلاقة بالأشقاء العرب عن بقية العلاقات مع بعض دول العالم، الكبرى منها بوجه خاص. وكذلك التأمل بعمق في الحالات الوطنية العالقة وإعطاء الجانب الاقتصادي والاستثماري عناية فائقة.

خطا الرئيس تبون خطوات لافتة على طريق تصويب العلاقة مع فرنسا وبادله رئيسها ماكرون الحرص على التصويب، وبالذات مع ما من شأنه التصحيح الحاسم لسنوات استعمار أنتج عداوة في نفوس ثلاثة أجيال من الشعب الجزائري.

ومن هنا كانت انتفاضة التعريب التي شقّت طريقها باندفاعة وطنية ملحوظة. وجاءت انتفاضة المشاعر العروبية، من خلال مواقف بدأها الرئيس أحمد بن بيللا ولم تكتمل وعززها العقيد الرئيس هواري بومدين، وكان لها أن تقاسم المكانة التي حققتها ليبيا العقيد القذَّافي لولا أن وطأة المرض كانت شديدة على بومدين ثم يأتي الرئيس بوتفليقة يحاول تنميتها، لكن الحالة الصحية حالت دون تحقيق السعي. ورحل سي عبد العزيز (كما كانت تطيب له المناداة هكذا) ليترك إرثاً بالغ التشابك، وليبدأ الرئيس عبد المجيد مداواة إرث الرئيس عبد العزيز داخلياً وجِوارياً مغاربياً وأفريقياً، مع إعطاء العلاقة مع الأشقاء العرب زخماً بمفهوم العلاقة المستقرة التي تمتزج فيها العاطفة الأخوية بالرؤى الإستراتيجية، مع إبقاء هامش رحب في موضوع القضية الفلسطينية، التي تعني للشعب الجزائري الكثير، ويرى فيها أن صنو محنة الجزائريين مع فرنسا التي سبق أن استعمرت قرناً كاملاً، وها هي تحاول أن تمحو من الذاكرة الجزائرية بقايا أوزار ذلك الزمن، الذي كان فيه الاستعمار الفرنسي للجزائر على نحو استعماره بعض دول القارة الأفريقية. وفي ضوء الذي حدث في النيجر، يبدو من مصلحة فرنسا الحاضر الماكروني التصرف بالتفهم وبالتواضع. وهي إذا كانت لن تعيد النظر فتعالج الأمور بغير زمجرة الصوت والتلويح بالسوط الحديدي، فإن الانتفاضة الأفريقية في بداية الإنضاج، وصولاً إلى ما يشبه الغليان الذي هو من غليان أحوال المناخ الذي نبّه منه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس 27 يوليو (تموز) 2023 من خلال عبارة «انتهى عصر الاحتباس الحراري... وحل عصر الغليان. التغيير الحراري مرعب. هذه مجرد البداية». وإذا جاز الافتراض؛ فإن الدورة العادية للجمعية العمومية للأمم المتحدة الآتي انعقادها بعد أيام، ستكون دورة عصر الغليان بمعظم درجاته: الحراري والروسي والفلسطيني. ثلاثة من الغليانات نرجو من القادة الذين يحسنون من خلال التبصر والآخذ بالروية تبريد الغليانات على أنواعها.

وإذا جاز التوقع؛ فإن دوراً قيد استكمال ملامحه ستقوم به جزائر عبد المجيد تبون في ضوء تعليق آمال روسية وصينية تبلورت بعد المحادثات التي أجراها الرئيس في موسكو وبكين، وكانت موضع الرصد الدقيق من جانب الإدارة الأميركية التي لا هو زارها ولا الإدارة وجّهت حتى الآن الدعوة.

ومثل هذا الدور سيكون من أولويات رئاسته الثانية التي يتواصل التمهيد لها وبلورة معالمها، سواء لجهة رسم إطار ثابت للعلاقة مع فرنسا وتعزيز لتوظيف طمأنينة الأوروبيين لموضوع الغاز الذي عوّضهم الغاز الروسي في بناء علاقة ندية، وتطوير العلاقة مع كل من روسيا والصين، وبما لا يجعل الإدارة الأميركية على تربص مستديم للخطوات الجزائرية، وبحيث يتم إدراجها إلى جانب ترويض الوضع في ليبيا في بند الترقب بغرض وضع اليد عليه.

خلاصة القول، أن رئاسة عبد المجيد تبون الثانية باحتمال ما هو وارد الحدوث هي المحك، بل هي رئاسة أنجزت التصحيح والتعديل في خرائط مسيرة العلاقات لجزائر متجددة قوية بساحتها الأوروبية، ومسنودة بثنائية القطب الشرقي (روسيا والصين) ومرغوب ودّها من الإدارة الأميركية ديمقراطية الرئاسة لدورة ثانية أو جمهورية تستعيد الرئاسة من خاطفها.

هل سيأخذ التجدد مداه. ويعوّض الجناح المغاربي من الأمة بعض ما يفتقده من الاستقرار في انتظار هداية ليبيا إلى استقرار يتطور إلى تجدد. والله الهادي إلى الصراط المستقيم الذي يؤكد أن نعيم الاستقرار هو من نعمة التجدد.

arabstoday

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 03:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

GMT 02:59 2024 السبت ,18 أيار / مايو

هل كان المتنبي فظاً؟!

GMT 02:57 2024 السبت ,18 أيار / مايو

التكلفة الباهظة للفقر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر نعيم الاستقرار من نعمة التجدد الجزائر نعيم الاستقرار من نعمة التجدد



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab