سوريا عادت والعود أحمد
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني
أخر الأخبار

سوريا... عادت والعود أحمد

سوريا... عادت والعود أحمد

 العرب اليوم -

سوريا عادت والعود أحمد

جبريل العبيدي
بقلم -د. جبريل العبيدي

عودة سوريا للعرب مكسب ومنفعة لبناء مستقبل زاهر للمنطقة بأسرها، فعودة سوريا إلى الجامعة العربية لشغل مقعدها الطبيعي، باعتبارها من الدول المؤسسة للجامعة، وغيابها أو تغييبها يعتبر خطأ استراتيجياً صار لزاماً تصحيحه، كما دعا إلى ذلك العديد من القادة والسياسيين العرب، حرصاً على حل الأزمة السورية من خلال البيت العربي، وهذا لا يتأتى إلا بعودة سوريا لشغل مقعدها بشكل كامل، لدعم العمل العربي المشترك.

لقد بذلت المملكة العربية السعودية جهوداً مكثفة واستطاعت بدبلوماسيتها الماهرة تحقيق هذه العودة الحميدة.

عودة سوريا للعرب، وليس فقط للجامعة العربية، فرصة للحوار مع جميع الأطراف بما فيها الحكومة والمعارضة، وعدم ترك سوريا لهيمنة القوى الإقليمية مثل النظام الإيراني الذي استغل فرصة ابتعاد المحيط والعمق العربي عن سوريا، وبالتالي فإن هذه العودة مكسب لسوريا وشعبها بعودتهما للمحيط العربي وفق آلية مشروطة، والابتعاد عن المحور الإيراني.

تعتبر عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة مهمة في حل الأزمة السورية بشكل فعال، فبقاء سوريا خارج الجامعة العربية عرقل جميع فرص الحوار بين الفرقاء السوريين، خاصة بعد ما أحدثه «الربيع» العربي من مشاكل وتدمير لدول عربية من قبل تنظيم جماعة الإخوان، الذي لا يزال في الواقع يختطف غرب ليبيا ويعرقل الإصلاحات في تونس، ووضع اليمن على صفيح ساخن مكَّن ميليشيا الحوثي المتمردة من اختطاف صنعاء عاصمة اليمن. خاصة أنه ليس كل من صرخ أو خرج في «هوجة الربيع» العربي كان مطالباً بالحرية والديمقراطية، بل خرجت جماعات إرهابية تحت عباءة المعارضة أنتجت «داعش» وأخواتها، وبالتالي فلا بد من إصلاح ما دمره الربيع العربي الذي بدأت الشعوب العربية تستيقظ من أضغاث أحلامه وكوابيسه؛ لأن الإخوان المسلمين جروه فيه إلى الهلاك وتخريب الدول.

الانفتاح عربياً على سوريا جاء بتوافق عربي، ويعتبر خطوة إيجابية وإن كانت العودة مشروطة من خلال لجنة متابعة، فالعودة لشغل المقعد في الجامعة فرصة للتواصل، أما قرار عودة العلاقات الدبلوماسية والتطبيع مع سوريا، فمتروك لكل دولة منفردة بقرارها السيادي بين القبول والرفض.

عودة سوريا تعدُّ خطوة على الطريق الصحيحة لإنقاذ سوريا من التدخلات الخارجية، بعد طول غياب عن محيطها وعمقها القومي العربي.

رغم محاولات عرقلة عودة سوريا للحضن والعمق العربي، فإن أغلب القادة العرب قرروا عودة سوريا لعمقها العربي، لتبقى المحاولات الخبيثة للعرقلة وإبقاء سوريا معزولة عن محيطها العربي، حبيسة الأوراق، ولعل بعض الأصوات النشاز في أميركا، والتي تطالب المشرعين الأميركيين بمشروع قانون أميركي امتداداً لقانون «قيصر» يمنع التطبيع مع سوريا، هي إحدى هذه المحاولات.

عودة سوريا للجامعة العربية ستجعل من الحل العربي للأزمة السورية أكثر قرباً وفاعلية، بدلاً من إدارة الأزمة السورية من أطراف إقليمية ودولية تتخذ من الأزمة السورية ورقة يانصيب أو ابتزازاً في ملفات دولية في مناطق صراع بعيدة عن الإقليم العربي، كما كان واضحاً في استخدام ملف الأزمة الليبية توأم الأزمة السورية في الجراح والدم والمعاناة.

هناك من يرى أن عودة سوريا للجامعة العربية لا أهمية لها، ولكن في اعتقادي هذا غير واقعي وغير صحيح بالمطلق، فرغم عثرات الجامعة العربية فإن بقاء سوريا خارجها كان خطأ كارثياً تسبب في انفراد النظام الإيراني وروسيا وتركيا وأميركا بسوريا، وخلط الأوراق فيها، وعقَّد الأزمة إلى يومنا هذا، وبالتالي عودة سوريا للجامعة العربية هي عودة للمحيط العربي والعمل العربي المشترك، وبالتالي فإن فوائد عودتها تبقى كثيرة.

arabstoday

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

صالحوا أولادنا على اللغة العربية؟

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

«لا إكراه في الدين»

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 03:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا عادت والعود أحمد سوريا عادت والعود أحمد



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab