أنا العظيم
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أنا العظيم!

أنا العظيم!

 العرب اليوم -

أنا العظيم

بقلم : د.محمد الرميحى

نتعلم مما نقرأ من كتب وليس وسائط التواصل، فالأخيرة ليس بها علم أكثر مما بها من أخبار كاذبة، ومما تعلمته أخيراً ما قرأته في مذكرات هيلاري كلينتون «خيارات صعبة» (وهي مذكرات غنية لا بد من القول إنها كتبت من وجهة نظر المؤلفة بما لها وما عليها)، المهم كيف يمكن أن نتعلم من تلك المذكرات وأمثالها ونحكم عقولنا.

من المعروف أنها دخلت في سباق من أجل نيل ترشيح الحزب الديمقراطي في سنتي 2007 و2008، وكانت المنافسة بينها وبين باراك أوباما شرسة، حتى قيل إن تلك الحملة الصعبة بينهما سوف تصب لمصلحة المنافس الجمهوري وقتها جون ماكين، إلا أن أوباما فاز بترشيح الديمقراطيين، ومن ثم فاز بمنصب الرئيس في انتخابات سنة 2008.

تقول هيلاري بمجرد أن فاز أوباما «وعلى الرغم من التبادل القاسي بالكلمات والإشاعات» بين حملتي هيلاري وحملة أوباما، طلب منها أن تكون وزيرة خارجيته! ذلك هو الدرس الأول، مهما كان التنافس حاداً، والخلاف مشتعلاً فإن «مصلحة الوطن» هي الأهم، بعد تفكير وافقت هيلاري على أن تتحمل أعباء المنصب.

أما الدرس الثاني «أحببت السياسة الأمريكية أم عارضتها» فإن العمل المؤسساتي محترم، فماذا فعلت هيلاري في أول أيامها في الخارجية الأمريكية وحتى قبل أن يوافق عليها مجلس الشيوخ؟ لقد دعت كل وزراء الخارجية الأمريكية الأحياء السابقين، ومنهم الديمقراطي والجمهوري إلى «خلوة» من أجل أن تسمع منهم ما الأولويات للسياسة الأمريكية الخارجية من وجهة نظرهم، وما الصعاب التي واجهتهم، وكيف يمكن أن تذلل تلك الصعاب، هؤلاء لديهم من الخبرة المخزنة ما يمكن أن يفيد.

بالفعل كانت الآراء أن يصب التوجه الخارجي الأمريكي إلى الشرق الأقصى وبالذات إلى الصين، فكانت أولى رحلاتها إلى الخارج إلى تلك المنطقة، من الظريف أن أحد الوزراء السابقين نصحها بألا تخطط لإجازاتها في شهري يوليو وأغسطس «أشهر الصيف» لأن معظم الأزمات العالمية تتفجر في تلك الأشهر.

ذلك هو الدرس الثالث والذي مفاده أن تستفيد ممن قبلك في المنصب، وتقبل أن تشاركه الأفكار، فهو صاحب خبرة.

في الفترة الأخيرة قرأت خبراً يقول «إن وزير الخارجية الإيراني قد دعا الوزراء السابقين» إلى خلوة سياسية حتى يستفيد من خبرتهم ويعرض عليهم ما استجد للمقارنة بين ما واجهوه ويواجه من ملفات، من جديد تحب السياسة الإيرانية أو تعارضها، ليس ذلك بيت القصيد، ما يهم «أن تكون هناك استشارات وتبادل وجهات النظر» بين السابقين واللاحقين، هكذا تبنى المؤسسات التي تخدم الأوطان.

على الجانب الآخر فإن كثيراً إن لم يكن معظم العاملين في الشأن العام في فضائنا العربي الإداري، في السياسة أو الإدارة العامة وفي أي نشاط عام، في الغالب لا يطيق أن يسمع اسم من سبقه في المنصب نفسه، بل يعمد في الكثير من الأحيان إلى هدم ما قام به السابق، على أنه «خطأ كامل» وأن السياسة الجديدة هي «الصحيح الكامل»، بل قد يتخلص حتى من الطاقم الذي كان يعمل مع من سبقه، طبعاً لعل القارئ الكريم يوافق على أن هذا التوجه مضر بالوطن ولا يبني مؤسسات، بل هو خطيئة لا تغتفر في بيئتنا العربية الإدارية، ولذلك فإن خططنا التنموية تتعطل وتتضارب أهدافها، بسبب «أنا العظيم» الذي أفهم في كل شيء والآخرون «خراف» لا يفهمون في أي شيء، والعداء «غير المعقول» بين السابق واللاحق في مؤسساتنا إلى درجة أن استخدامنا من دون دراية في كل المجالات تعبير «العهد البائد»! ترى من «العظيم»؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا العظيم أنا العظيم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab