حرب الحدود وسيلة أم غاية
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

حرب الحدود: وسيلة أم غاية؟

حرب الحدود: وسيلة أم غاية؟

 العرب اليوم -

حرب الحدود وسيلة أم غاية

بقلم - محمد الرميحي

اندلعت حرب بين «حماس» في غزة وبين إسرائيل السبت الماضي، ويعرف الجميع أن أول ضحايا الحروب هي الحقيقة، لذلك لن نعرف الحقيقة وراء الحرب الأخيرة، وما أسبابها المباشرة، والتي يبدو أنها ستكون طويلة نسبياً.

هل هذه الحرب وسيلة للوصول إلى حلول ما في المستقبل، للأوضاع التي تجمدت منذ سنين بين الفلسطينيين وبين إسرائيل؟ أم هي في حد ذاتها غاية، ربما لتحقيق ما يعتقد البعض أنه الطريق الأفضل لخلط الأوراق، وقتل المبادرات؟.

من الأسئلة، لماذا هذا التوقيت؟ ولماذا لم تعرف لا المخابرات الإسرائيلية ولا الأمريكية بما هو قادم، وهي لا تخلو من (أعين) في غزة ومحيطها، سواء إلكترونية، بل وحتى بشرية؟ وهل الدافع محلي (حماسي) فقط، أم أن هناك قوى أكبر في المنطقة، هي التي شجعت الاشتباك بهذه الصورة، وبهذه المساحة، وبهذا التوقيت، لترك أكبر قدر من التأثير في المنطقة وفي العالم، وإجبار الإقليم على التوقف عن التنمية، للتوجه إلى الحروب؟.

كل تلك الأسئلة من الصعب الإجابة عنها بشكل قطعي، قبل أن تنقشع السحابة الكثيفة التي تظلل المشهد حتى اليوم، وقد لا نحصل في القريب على كل الأجوبة، إلا أن المؤكد أن استخدام السلاح دون هدف سياسي، هو أمر عبثي!

الحرب الساخنة في غزة وحولها، فجرت حرب كراهية على ساحات التواصل الاجتماعي، فأصبح لدينا أخبار، وبجانبها ويفوقها بكثافة أخبار كاذبة، من فيديوهات وتصريحات مستفزة، وصور، قد يكون بعضها لحروب سابقة، وهي مركبة لترسل رسالة خاطئة للجمهور، كلها تقود لإشعال الكراهية، والعودة إلى الحرب العربية الباردة، وتحقيق الاضطراب في الإقليم.

البعض في وسائل التواصل الاجتماعي، صب جام غضبه على العرب جميعهم، وبالأخص ما سموهم (المطبعين)، وكأن القضية كلها اكتشفت بعد أن (طبع بعض العرب)، وخاصة أهل الخليج، في محاولة لا تخلو من خباثة لشق الصف، بل ظهرت علينا فيديوهات تحرف الأهداف إلى ذم العرب، من أجل أن يقابلها ذم آخر، فيزاد الشق توسعاً.

يعرف الجميع أن القضية قد تم اختطافها من بعض أهلها، مع الأسف، بسبب الشقاق السياسي بين فصائل متناحرة، تختلف أجندتها باختلاف تبعيتها لدول وقوى ومجموعات، وعلى الرغم من الصيحات التي وصلت إلى حد الرجاء، بوحدة الصف وتنظيم الأهداف، إلا أن ذلك لم يتم، وربما لن يتم، وكان الخيار الآخر هو التوريط في صراع لم يُستشر فيه أحد، ولا يحقق إلا الدمار للمواطن الفلسطيني الأعزل، سواء في غزة أو في أراضي السلطة المحتلة.

صحيح أنه في حالة الحروب يتجمع الناس لأسباب إنسانية وعاطفية لنصرة الأضعف وصاحب الحق، إلا أن ما نشاهد من مواقف غربية بشكل عام، وأمريكية، تتجاوز كل ذلك العنت الإسرائيلي لتصطف معه، ربما بسبب شعورها أن الأمر لا يخلو من توظيف للمعسكر الذي تعاديه، فليس من العقل أن ترسل الولايات المتحدة هذه (الأرمادا) البحرية إلى سواحل شرق المتوسط، فقط لأن هناك مجموعة صغيرة مسلحة عبرت حدود غزة، واستولت مؤقتاً على بعض المناطق المأهولة في المستوطنات المجاورة؟ لا بد أن الأمر أكبر من ذلك بكثير، كما قلت، لا يعلم كثيرون كنهه!

لقد سيطر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة كلها، لسنوات طوال، وفجّر صراعات بينية، وانقلابات عسكرية، كلها باسم تحرير فلسطين، وقابل ذلك تعنت من اليمين الإسرائيلي، فظ وغير عقلاني، إلا أن الأمر لن ينتهي بصراع القوة، قد ينتهي بشجاعة التوافق، فهل تقود الأزمة الأخيرة إلى بداية ذلك الطريق؟.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الحدود وسيلة أم غاية حرب الحدود وسيلة أم غاية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab