وزارة الثقافة كيف تؤدى دورها
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

وزارة الثقافة.. كيف تؤدى دورها؟

وزارة الثقافة.. كيف تؤدى دورها؟

 العرب اليوم -

وزارة الثقافة كيف تؤدى دورها

بقلم - عماد الدين حسين

«ما هى سياسة وزارة الثقافة لاستعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة والمسارح فى نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كإحدى الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصرى؟».
السؤال السابق كان عنوان طلب المناقشة العامة الذى تقدم به عضو مجلس الشيوخ باهر غازى وعشرون عضوا آخرين قبل أسبوعين، وحضر للرد عليه كل من هشام عطوة رئيس هيئة قصور الثقافة، وخالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفنى للمسرح.
النواب وخلال كلماتهم رصدوا تقريبا كل المشكلات التى تعانى منها وزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة لتعود أكثر تأثيرا، وصولا إلى الهدف الأسمى وهو بناء الإنسان المصرى ورفع المستوى الثقافى للشعب.
باهر غازى مقدم طلب المناقشة قال إن هناك ٥٠٠ قصر ثقافة موجودة فى مصر، وما نريده هو إعادة تفعيلها لتحقق هدفها خصوصا أنها واحدة من أهم المؤسسات ذات الدور التاريخى فى تقديم الخدمات الثقافية والفنية.
النائب الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس طالب بإنشاء مجلس أعلى للثقافة والوعى للارتقاء بالثقافة والفنون، أو مجموعة وزارية ثقافية تضم عددا من الوزارات تكون مهمتها استعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة بما يحقق هدفها فى نشر الفنون والثقافة وزيادة الوعى.
الفنان يحيى الفخرانى اقترح إقامة ندوات ولقاءات بين الفنانين والجماهير فى قصور الثقافة عقب عرض المسلسلات الناجحة والمؤثرة، مع استغلال التليفزيون بشكل إيجابى، وكذلك تنظيم رحلات لأبطال المسلسل فى قصور الثقافة بالمحافظات المختلفة. الفخرانى ذكر النواب بالدور المهم للفن وما فعله عادل إمام لمواجهة المتطرفين فى أسيوط فى التسعينيات، وكذلك محاولة إطلاق النار على الفخرانى مرتين خلال عرضه إحدى مسرحياته.
والمفكر الكبير الدكتور عبدالمنعم سعيد تحدث عن ضرورة بلورة سياسة ثقافية واضحة تهدف لنشر التفكير العلمى لتعميق الهوية ومواجهة الشعوذة، وربط كل ذلك بالمشروع الوطنى المصرى الحديث.
وفى الإطار نفسه تحدث الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية عن أهمية الثقافة والفنون فى تعميق الانتماء ومحاربة التطرف.
النائب رامى جلال عامر، كان له رأى مختلف فى قصور الثقافة، قائلا إنها بدأت تاريخيا فى أمريكا لمحاربة الشيوعية، كما انتشرت فى يوغسلافيا التى كانت تعانى انقساما عرقيا ودينيا، وهى الآن تضم جيوشا من الموظفين غير الفاعلين ووصلنا إلى مرحلة أن أربعة من مسئولى قصور الثقافة ليسوا حاصلين على الإعدادية!!
النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لـ«مستقبل وطن» قال إن هناك أموالا مهدرة كثيرة فى قصور الثقافة، والمطلوب أن نركز على تعميق القيم الأصيلة للشعب المصرى.
فى الرد على كلمات النواب قال هشام عطوة إن الهيئة تبذل جهودا كبيرة، وهى رعت مشروع «ابدأ حلمك» لتدريب شباب الفنانين فى الأقاليم وتخرج من المرحلة الأولى ١٤٨ شابا وفتاة فى محافظات أسيوط والفيوم والشرقية، وفى المرحلة الثانية تخرج ١٩٨ من بنى سويف والجيزة وبورسعيد وكفر الشيخ، وهؤلاء هم نواة لفرق نوعية مسرحية فى محافظاتهم، مضيفا أن هناك مشروعات ثقافية موازية فى ١٢٢ قرية بواقع ٣٢١٦ فعالية.
أما المخرج خالد جلال فقال إن لدينا إنتاجا مسرحيا ضخما يكاد يكون غير موجود فى أى دولة عربية وصل إلى ٥٠٠٠ مسرحية فى قصور الثقافة والجامعات، مطالبا بضرورة التعاون بين وزارات التعليم والثقافة والإعلام والاتصالات لنشر الوعى والفنون.
هذه الجلسة المهمة أدارها باقتدار المستشار عبدالوهاب عبدالرازق بادئا باسترجاع الدور المهم والمؤثر للفنون والثقافة الجماهيرية، ومؤكدا على أنه لا تعارض بين الفنون الجادة لنشر الوعى وتعميق الهوية وبين الترفيه والترويح عن النفس. وعلق على بعض ردود مسئولى وزارة الثقافة بقوله: «الشكل رائع جدا، لكن المهم أن تركزوا لنا على المضمون».
والجملة الأخيرة هى مربط الفرس فعلا، وأنطلق منها لأقول إن الحكم على نجاح أى سياسة من عدمه هو المتحقق على الأرض، ومن أكبر الأخطاء التى نرتكبها ليس فقط فى قطاع الثقافة، هو أن نصر على الاعتقاد أن أدوات الماضى مهما كان جميلا تصلح للتطبيق الآن. الحاضر تغير تماما والهدف المهم هو كيف تصل الرسالة الصحيحة لأكبر عدد من الناس، وأن يكون هناك تنوع وتفكير علمى انتقادى، وأن نكون متأكدين أن لدينا تمويلا كافيا لكى نحقق به أهدافنا. وأن ندرك أن رسالة ثقافية يمكن أن يضعها محترف واحد عبر جهاز محمول صغير، يمكن أن تكون أكثر تأثيرا من جيوش جرارة من الموظفين التقليديين.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة كيف تؤدى دورها وزارة الثقافة كيف تؤدى دورها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab