وزارة الثقافة كيف تؤدى دورها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وزارة الثقافة.. كيف تؤدى دورها؟

وزارة الثقافة.. كيف تؤدى دورها؟

 العرب اليوم -

وزارة الثقافة كيف تؤدى دورها

بقلم - عماد الدين حسين

«ما هى سياسة وزارة الثقافة لاستعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة والمسارح فى نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كإحدى الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصرى؟».
السؤال السابق كان عنوان طلب المناقشة العامة الذى تقدم به عضو مجلس الشيوخ باهر غازى وعشرون عضوا آخرين قبل أسبوعين، وحضر للرد عليه كل من هشام عطوة رئيس هيئة قصور الثقافة، وخالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفنى للمسرح.
النواب وخلال كلماتهم رصدوا تقريبا كل المشكلات التى تعانى منها وزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة لتعود أكثر تأثيرا، وصولا إلى الهدف الأسمى وهو بناء الإنسان المصرى ورفع المستوى الثقافى للشعب.
باهر غازى مقدم طلب المناقشة قال إن هناك ٥٠٠ قصر ثقافة موجودة فى مصر، وما نريده هو إعادة تفعيلها لتحقق هدفها خصوصا أنها واحدة من أهم المؤسسات ذات الدور التاريخى فى تقديم الخدمات الثقافية والفنية.
النائب الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس طالب بإنشاء مجلس أعلى للثقافة والوعى للارتقاء بالثقافة والفنون، أو مجموعة وزارية ثقافية تضم عددا من الوزارات تكون مهمتها استعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة بما يحقق هدفها فى نشر الفنون والثقافة وزيادة الوعى.
الفنان يحيى الفخرانى اقترح إقامة ندوات ولقاءات بين الفنانين والجماهير فى قصور الثقافة عقب عرض المسلسلات الناجحة والمؤثرة، مع استغلال التليفزيون بشكل إيجابى، وكذلك تنظيم رحلات لأبطال المسلسل فى قصور الثقافة بالمحافظات المختلفة. الفخرانى ذكر النواب بالدور المهم للفن وما فعله عادل إمام لمواجهة المتطرفين فى أسيوط فى التسعينيات، وكذلك محاولة إطلاق النار على الفخرانى مرتين خلال عرضه إحدى مسرحياته.
والمفكر الكبير الدكتور عبدالمنعم سعيد تحدث عن ضرورة بلورة سياسة ثقافية واضحة تهدف لنشر التفكير العلمى لتعميق الهوية ومواجهة الشعوذة، وربط كل ذلك بالمشروع الوطنى المصرى الحديث.
وفى الإطار نفسه تحدث الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية عن أهمية الثقافة والفنون فى تعميق الانتماء ومحاربة التطرف.
النائب رامى جلال عامر، كان له رأى مختلف فى قصور الثقافة، قائلا إنها بدأت تاريخيا فى أمريكا لمحاربة الشيوعية، كما انتشرت فى يوغسلافيا التى كانت تعانى انقساما عرقيا ودينيا، وهى الآن تضم جيوشا من الموظفين غير الفاعلين ووصلنا إلى مرحلة أن أربعة من مسئولى قصور الثقافة ليسوا حاصلين على الإعدادية!!
النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لـ«مستقبل وطن» قال إن هناك أموالا مهدرة كثيرة فى قصور الثقافة، والمطلوب أن نركز على تعميق القيم الأصيلة للشعب المصرى.
فى الرد على كلمات النواب قال هشام عطوة إن الهيئة تبذل جهودا كبيرة، وهى رعت مشروع «ابدأ حلمك» لتدريب شباب الفنانين فى الأقاليم وتخرج من المرحلة الأولى ١٤٨ شابا وفتاة فى محافظات أسيوط والفيوم والشرقية، وفى المرحلة الثانية تخرج ١٩٨ من بنى سويف والجيزة وبورسعيد وكفر الشيخ، وهؤلاء هم نواة لفرق نوعية مسرحية فى محافظاتهم، مضيفا أن هناك مشروعات ثقافية موازية فى ١٢٢ قرية بواقع ٣٢١٦ فعالية.
أما المخرج خالد جلال فقال إن لدينا إنتاجا مسرحيا ضخما يكاد يكون غير موجود فى أى دولة عربية وصل إلى ٥٠٠٠ مسرحية فى قصور الثقافة والجامعات، مطالبا بضرورة التعاون بين وزارات التعليم والثقافة والإعلام والاتصالات لنشر الوعى والفنون.
هذه الجلسة المهمة أدارها باقتدار المستشار عبدالوهاب عبدالرازق بادئا باسترجاع الدور المهم والمؤثر للفنون والثقافة الجماهيرية، ومؤكدا على أنه لا تعارض بين الفنون الجادة لنشر الوعى وتعميق الهوية وبين الترفيه والترويح عن النفس. وعلق على بعض ردود مسئولى وزارة الثقافة بقوله: «الشكل رائع جدا، لكن المهم أن تركزوا لنا على المضمون».
والجملة الأخيرة هى مربط الفرس فعلا، وأنطلق منها لأقول إن الحكم على نجاح أى سياسة من عدمه هو المتحقق على الأرض، ومن أكبر الأخطاء التى نرتكبها ليس فقط فى قطاع الثقافة، هو أن نصر على الاعتقاد أن أدوات الماضى مهما كان جميلا تصلح للتطبيق الآن. الحاضر تغير تماما والهدف المهم هو كيف تصل الرسالة الصحيحة لأكبر عدد من الناس، وأن يكون هناك تنوع وتفكير علمى انتقادى، وأن نكون متأكدين أن لدينا تمويلا كافيا لكى نحقق به أهدافنا. وأن ندرك أن رسالة ثقافية يمكن أن يضعها محترف واحد عبر جهاز محمول صغير، يمكن أن تكون أكثر تأثيرا من جيوش جرارة من الموظفين التقليديين.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة كيف تؤدى دورها وزارة الثقافة كيف تؤدى دورها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab